بصراحة المقالة ديه جابت الخلاصة
بس مين يفهم
كتبه: أسامة الشاذلى :
اعتاد الكثيرون الصمت منذ زمن بعيد، وبعد الخامس والعشرون من يناير اكتفى هؤلاء الصامتون بمتابعة الأحداث باهتمام حقيقي، حتى خطاب الرئيس المخلوع الذي ألقاه طالبا فيه أن يموت على أرض مصر، ليخرج العديد منهم عن صمتهم ويطالبون الثوار باحترام أبوة الرجل للوطن وعمره الذي تجاوز 80 عاماً، في مشهد هزلي يندر تكراره في أي ثورة على مر التاريخ.
يواصل الثوار ضغطهم، ويواصل النظام الفاسد تراجعه وانهياره، ويتنحى الرئيس يوم الجمعة 11 فبراير، ليتظاهر في القاهرة وحدها أكثر من 12 مليون مواطن، أغلبهم من تلك الأغلبية الصامتة المتعاطفة التي ترفض التغيير، ظناً منهم أن تنحي الرئيس هو نهاية المطاف، وأن الثوار سيعودون الى بيوتهم التي تركوها طيلة 18 يوما، وسيعود الجميع إلى عمله إيمانا بمبدأ " الريس اهو اتخلع... روح بيتك وخليك جدع".
يفاجىء الصامتون بعد ذلك باستمرار الثوار في التظاهر اسبوعياً، يوم الجمعة تحديداً لتحقيق بقية المطالب، وتقوم أثناء ذلك فلول جهاز أمن الدولة التي تعمل بطاقتها القصوى بثاراة الذعر العام بين تلك الأغلبية، عن طريق أعمال الشغب والبلطجة والاعتداءات والحرائق المتكررة، فلا يجد الصامتون سوى الثوار ليطالبوهم بالكف عن ثورتهم، يلعنونهم، يكرهونهم أكثر مما قبل، يرددون بصيغة ببغائية - نسبة الى الببغاء - أخبار تبثها دور نشر أمن الدولة، وشائعات مخيفة الى درجة السذاجة مثل اعتداء البلطجية على المدارس - ليسرقوا سندوتشات الأطفال حسب تعليق الأديب علاء الأسواني - ويواصل المتظاهرون عنادهم للمطالبة برحيل رئيس الوزراء أحمد شفيق.
فيبدأ الصامتون بعمل حملات لمساندة شفيق اسوة بما حدث من قبل مع مبارك، في سابقة هي الاولى من نوعها، أن يعرف أكثر من 20 مليون مصري اسم رئيس وزرائهم بل ويساندونه بكل طاقتهم لانه أسس مطارا جيداً - على حسب قولهم -.
وينجح الثوار في تحقيق مطالبهم ويرحل من عينه الرئيس المخلوع ووزارته التي لم يقسم نصفها اليمين أمام المجلس العسكري وكأنهم يعلنون انتمائهم للنظام السابق الذي أقسموا اليمين بين يديه، وسبحوا بحمده من قبل.
وسيظل الصامتون يواصلون مقاومة الثوار بناء على غياب وعي سياسي لأكثر من نصف قرن، واستجابة لألاعيب أمن الدولة الثعبانية، عملا بمبدأ " العيال بتوع التحرير دول خربوا البلد"
وسيظلون يندبون حال البلد، وكأن نتائج الثورة من المفروض أن تظهر خلال 3 أسابيع من رحيل الرئيس، وقبل سقوط بقية النظام - نتيجة الاعدادية بتتأخر عن كده - وكأن الثوار يحملون عصا سحرية ستجعل مصر أقوى دولة في العالم اقتصاديا خلال 3 أسابيع، والا يكونوا قد فشلوا فيما خرجوا له، لهذا يجب على الأخوة الصامتين الاعتصام بكل كرسي مريح في منازلهم، والعودة لاعمالهم والعمل بجدية، على ألا يتابعوا البرامج الاخبارية ولا برامج "التوك شو" لمدة لا تقل عن 6 شهور، متجاهلين أي نقاش حول الثورة، حتى يستريحوا ويريحونا.
والعام المقبل لنجلس سوياً لنتحدث عن المكاسب التي تحققت، والعام الذي يليه وهكذا، حتى تدركون ساعتها ان "الثوار مخربوش البلد".
بصراحة المقالة ديه جابت الخلاصة
بس مين يفهم
[CENTER]
[B][URL="https://arabhardware.net/forum/showthread.php?t=374583&p=2701104#post2701104"] [/URL][/B][/CENTER]
[CENTER][B][/B][/CENTER]
[CENTER][B][URL="https://arabhardware.net/forum/showthread.php?t=374583&p=2701104#post2701104"]مراجعة للشاشة الرائعة
[/URL][/B][/CENTER]
[CENTER][B][URL="https://arabhardware.net/forum/showthread.php?t=374583&p=2701104#post2701104"]Samsung SyncMaster S24B750V Series 7 [/URL][/B]
[/CENTER]
دلوقتي اولا مشكور دكتور محمد علي المقال لانها فعلا تعكس حقيقة ما نعيشه الان من تناحر بين المواطنيين وبعضهم وكما قلت سابقا اصبحت لهجات التخوين والسباب والشتائم النابيه هي السائده للاسف الان . ومن هنا السؤال لهؤلاء المعارضيين للاستمرار للمطالبه بحق الشعب . هل كنتم راضيين عن عهد مبارك ام كنتم تسبون وتلعنون ايضا وتلعنون العيشه واللي عيشنها . دلوقتي بعد لما الحلم اصبح حقيقه خلاص لا انتوا اللي وديتوا البلد في داهيه وماالي زلك من الكلام الغريب فعلا . ولكن ربما التمس العزر للبعض ممن هم متضررين من اعراض تلك الثوره من توقف مصالح و مدارس وجامعات ومصانع وحتي غياب الامن المريب الزي اراه من وجهة نظري الشخصيه واكرر لا يفهم سوي بالمؤامره لتركيع الشعب ومعاقبته لطلبه الحريه والعداله . واقول لهؤلاء ليس ثوار التحرير الشرفاء ومثلهم في المدن الاخري هم سبب توقف الحياه بل اقولها بكل تاكد وثقه ( فلول النظام السابق ) هم وراء كل تلك الافعال والتخريب ووقف المصالح فحربكم ليست معنا بل في جبهة اخري لا تظلموا شباب الثورة هؤلاء ضحوا لبناء الوطن وليس تخريبه . فعودو لرشدكم . ودعونا نتوحد من اجل مستقبلنا .
بورك بك وبنقلك .
موضوع في الصميم والله .
الاغلبية الصامتة ، هي المستفيدة من التغيير ، الا انها لا تفقه من مبادئه وألياته شيئا .
والمتظاهرون ، هم من يدفع الفاتورة مرتين ، مرة بمعارضتهم النظام ، ومرة بمعارضة هولاء الاغلبية الصامتة لهم .
لا بد ، أقول لا بد من نشر الوعي بين عموم الناس ورفع مستواه الى الحد الادنى المطلوب ، خصوصا بعد تغييب دام اكثر من ربع قرن عن واقع البلد ، ناهيك عن ما يجري في العالم .
ما لا يعلمه هؤلاء الصامتون ، ان الثورة هي بداية الطريق ، وليست اخره ، وانها وسيلة ، وليست الغاية ، وان ما زال هناك الكثير لفعله .
وان تخريب ما يزيد عن 30 عاما لا يمكن تداركه باشهر ، ولا حتى ببضع سنوات !
[CENTER][CENTER][CENTER] [SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=Red]ما أروع أن يكون الإنسان حيا هذه الأيام, وما أروع أن يكون الإنسان عربيا هذه الأيام. [COLOR=Black]عاد العرب للتاريخ[/COLOR].
[COLOR=Navy]شكرا يا أبطال تونس الخضراء, وشكرا يا ثوار مصر الأحرار [SIZE=4]، شكرا ابناء عمر الم[SIZE=4]ختار[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/COLOR]
[/SIZE] [/CENTER]
[URL="https://www.arabhardware.net/forum/showthread.php?t=108662"][COLOR=Blue][B]مـعـــــــركـــــــة الـــمـعــانــــــــــــي [/B][/COLOR][/URL][COLOR=SeaGreen][SIZE=4]
[/SIZE][/COLOR][/CENTER]
[SIZE=4][FONT=Arial][B][URL="https://www.arabhardware.net/forum/showthread.php?t=117801"][COLOR=red]كُن عربياً :[/COLOR] [COLOR=blue]استخدام المصطلحات التقنية العربية[/COLOR][/URL][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
غدا سيخرج لنا بعضهم يقول : "آسفين يا أمن الدولة" , "فهو من حفظ لنا أمن المطار" :D
باراك أوباما : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر
رئيس وزاراء ايطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده
ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين
هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام
السي إن إن : لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها
~~~~~
شوية مصريين : الله يخربيوتكم وقفتوا حال البلد و خربتوها
:rolleyes: :D
جنت على نفسها براقش ...
والله يا سيدي اصبحت لدى حالة تساؤل كبيرة تزداد مع الايام وتكبر .
الى الان اسمع من الناس عن حالات الترويع الوهمية ، والتي اشرح لهم بانها غير صحيحة و و و
من اول يوم نزل فيه الجيش الى الشارع وهو يتحرك ببطئ شديد جدا (في التعامل والقرارات) مما يدعوا لوضع العديد من علامات الاستفاهم ، فهذا البطئ في التحرك والتنفيذ يصب في مصلحة اناس من النظام القديم .
ما زال هناك طابور خامس من صغار المنتفعين من النظام القديم يجب علينا كافراد القضاء عليه ودحره من خلال حملات التوعية بين كافة الطوائف ، واصدقك القول انه بعد ان اشرح للناس ببساطة ما لا يروه في الكواليس الخلفية فانهم يقتنعون .
اذا فواجب على كل فرد فينا صغيرا كان او كبير توعية الناس وتثقيفهم بما يدور حولهم لنكون جميعا صفا واحدا لعبور هذه الايام على خير .
سلمت يمين الكاتب و الناقل
كلام يستحق السطر بحروف من ذهب.
Amazing words , u left me speechless ya Dr
مقال رائع د/ محمد
المشكلة الحقيقية فعلا هي تصاعد حدة المواطنين العاديين في التعامل مع شباب 25 يناير مثلما حدث الجمعة الفائتة حين حدثت مشاحنات بين المعتصمون بالميدان ورافضي الأعتصام
فقدان الثورة لتكاتف الناس حولها كارثة :mad: :mad: :mad:
النظام السابق يتحرك بكل قوة لمقاومة الثورة وتشويه صورتها التي أبهرت العالم ونجح بشكل كبير مستغل ان الاغلبية الصامتة ليس لها راي من الأساس أو مبدأ او توجه فكري و كان الجهاز الأعلامي هو الذي يحركهم وبالتالي فهم سهل تشكيل فكرهم و تحريكهم فهم لا يمتلكوا القدرة على قراءة الأحداث او فهم ما بين السطور.
توعية الناس تحتاج لأكثر من مجهود فردي لأنه للأسف الأغلبية الصامتة تصل نسبتها 80% من الشعب المصري و إذا نجحت انا في توعية و اقناع شخص بشئ فانه سيبقى صامتاً ولن يوصل كل اقنعته به لأحد ( لأن فكره لم يتغيير بل تغير موقفه تجاه ما اقنعته به فقط ) وهذه هي المشكلة
التوعية تحتاج لمنبر اكبر من اللقاءات الشخصية والانترنت والفيس بوك وللاسف النظام القديم مازال مسيطرا على الأعلام بشكل كبيرا مما يجهض كل المحاولات لتوعية الناس.
في الأيام الاولى من الثورة ( 25 يناير - 11 فبراير ) عندما كانت هناك تغطية 24 ساعة من قنوات الجزيرة والعربية والبي بي سي للأحداث بمصر كان موقف الناس تجاه الثورة مختلف عن الان،
أعتقد ان ائتلاف ثورة 25 يناير و منظميها يحتاجون لمراجعة ما يحتاجونه من تحركات و استراتيجيات لمواجهة الثورة المضادة التي يشنها النظام و ذيوله لأن الموازين اختلفت بعض الشئ ( تكثيف المظاهرات على الأهداف ذات الاولوية القصوى )
كمثال ( راي الشخصي )
اعتصام الجمعة السابق كان ممكن ان يوجه لمطلب واحد بدل من عدة مطالب وهذا لتقليل التلاعب بالمطالب فكان هناك عدة مطالب يوم الجمعة السابق أحدها إقالة الحكومة و هو ما تم مع الردم على باقي المطالب لكن لو كان هناك مطلب واحد فقط وهو تغيير الدستور وليس تعديله ( وهو الأهم وله فوائد و مكاسب عديدة ان تحقق ) اعتقد كان الموقف تغيير لأنه مطلب واحد وصعب الالتاف عليه وله العديد من الأسباب والمؤيدين و لن تجد له جمعية محبي الدستور القديم و غيرها على الفيس بوك :D
" ينبغي لتغيير مجرى الأشياء أن ننجح في تغيير روح الناس .. ولا يغير الوضع الجامد الحالي إلا عمل مباشر ينصب على نقاط رئيسية ؛ عمل متعمق و حقيقي و درامي يغير الأمور ويُدخل في مجال الحقيقة التطلعات التي كاد الناس أن يفقدوا أي أمل في تحقيقها " من مذكرات المفكر الأوروبي جان مونيه
طيب ...
هل تذكرون من كان ينتقد الجزيرة وتغطيتها للأحداث المصرية ويقول أنها تبالغ بسبب كراهيتها لمصر واهل مصر !
تُرى هل لا زال البعض يعتقد هذا الاعتقاد ؟
المفضلات