الشرطة "أحضر لي الشوكولاتة وإلا فلا يا فتى"

[crypt76]

من الأخبار الطريفة التي قرأتها اليوم أن ضباط الشرطة أعلنوا الإضراب عن العمل يوم السبت القادم وقرروا إرسال رسالة إلى المواطنين فى مصر مفادها:
"إذا قررتم عودتنا للشارع فيجب أن تطالبونا بذلك بصوت مسموع، وإذا اعترضتم فلن ننزل الشارع".

بغض النظر عن رأيي بأن الكلاب المسعورة يجب أن تعدم عقب رحيل صاحبها
فما الحل مع هؤلاء في ظنكم؟
أنا عن نفسي لا أطيق رؤيتهم في الشارع وما أن أفعل حتى أشعر برغبة مزلزلة في الفتك بمن أراه أمامي.

والآن بعد هذه الرسالة الكوميدية السوداء -على رؤوسهم- أعتقد أننا يجب أن نجد حلولاً للتخلص منهم نهائياً واستبدالهم بآخرين ينتمون إلى بني البشر

فما هي آراؤكم الخاصة بعملية الإحلال المقترحة وآليات تنفيذها؟

(وسيتم عرض المقترحات المطروحة على المجلس العسكري عبر صفحته على الفيس بوك إن شاء الله)

[warior10]

الحل ببساطة ان يوقف راتب الشرطة حتى تنزل للشارع وبما انهم لا يعملون الأن فلا يستحقون الراتب
وعندما يرجعون مرة اخرى فيتم اعطائهم الراتب
وقتها ستنزل الشرطة للشارع اما لكي تاخد راتبها او لكي تتسول

[moriatte]

أتفق معكم و بشدة

[Mr.pOPo]

فى الحقيقة بما أن الخبر هذا بالذات كنت قد قرأته فى جريدة اليوم السابع التى نشرت العديد من الاخبار المغلوطة مؤخراً، لا أريد التعقيب على هذا الكلام على و جه الخصوص.

و لكن، انا برأيى ان جيل آخر 3-5 سنوات الماضيين من ضباط الشرطة، كان أكثر الأجيال فساداً. لا أدرى لماذا. هل هو بسبب ان كلية الشرطة اصبحت حجراً على أولاد البشوات و الأغنياء أصحاب النفوذ القادرين على إلحاق أولادهم بهذه الكلية أو من يكون والده ضابطاً، إلخ... و لا أدرى ما إذا كان ذلك يرجع إلى نوعية الاشخاص الذين يلتقحون بهذه الكلية كما ذكرت "أولاد البشوات، إلخ".

لذا فأنا أرى أنه من الصعب بل قد تصل لدرجة المستحيل، تغيير سلوك و تعامل هؤلاء الضباط مع الشعب عن طريق تغيير قيادات الوزارة فقط. بل أرى انه لن يكون هناك تغيير إلا إذا كان هناك قانون حازم جداً ضد هؤلاء على وجه الخصوص فيما يتعلق بجرائم التعدى على حقوق المواطن، غير القوانين التى تحكم المواطن العادى بسبب طبيعة عمل هؤلاء. و ان يكون هناك هيئة قضائية "مستقلة" فعالة، يتم البت و الفصل فى هذه المسائل عن طريقها. لأن عدم محاسبتهم كانت من العوامل التى جعلتهم يتمادون فى ذلك، بل قد يصل إلى حد ان يُعتدى على من يُقدم بلاغاً متعلق بضابط أو ان يتم مضايقته أو ترهيبه و تهديده هو و عائلته. هذا أولاً..

ثانياً: انا أرى انه من الضرورى جدا معاقبة الفاسدين منهم حتى يتم تطهير الوزارة. يجب ان يتم عمل جرد و محاسبة لهم حتى يعلم غيرهم ماذا ينتظرهم إذا قاموا بمثل ما قام به هؤلاء.

ثالثاً: بالنسبة للضباط الآخرين، أقترح ان يكون هناك دورات توعية بحقوق المواطن و حقوق الانسان على وجه الخصوص. فأغلب هؤلاء من وجة نظرى ليس لديهم إحترام لحياة الانسان، فكيف يكون عندهم إحترام لحقوق المواطن و كرامته؟ لذا، أرى انه من المهم جداً تدريب الضباط و توعيتهم بثقافة ما عليه و ما له، و ضرورة تدريبه على الفصل بين طريقة التعامل مع المواطن و المجرم.

رابعاً: كما قلت سابقاً، ما يحدث من هؤلاء هو نتيجة البيئة التى نشئوا بها - بإعتقادى. فالكل يعلم مدى صعوبة الالتحاق بكلية الشرطة، و مدى تأثير الرشوة و الواسطة على فرص إلتحاقك بهذه الكلية. لذا بإعتقادى ان أغلب من يتخرجوا يرون أنفسهم أعلى من المواطن. و إذا كانت هذه بالفعل نظرتهم للمواطن، فلا فائدة. لذا أرى انه يجب أن يتم إعادة تنظيم و هيكلة الالتحاق بهذه الكلية، ولا يقل أهمية ضرورة إعادة تنظيم نظام التدريس و المواد الدراسية هناك. حتى يتوافر لمن يتخرج ثقافة ان حياة الانسان مقدسة، و انه فى خدمة المواطن البسيط هذا، و ليس العكس.

[MF88]

بيان من ضباط الشرطة
.........................
نعلنها نحن ضباط الشرطة المصريين
عدم صحة الاشاعة التى انتشرت مؤخرا
بشأن قيام ضباط الشرطة بإضراب عام يوم السبت المقبل
ونزلنا الى الشارع
ولن نغادره حتى يعود الامن مرة اخرى لبلادنا
...ونطلب من الاعلام مسادتنا ودعمنا فى عملنا
وليس العكس
نحن بحاجة لكم بجوارنا وليس ضدنا
كما نعلنها اننا فى امس الحاجة الى وقوف المواطنين انفسهم
بجوارنا على الاقل
فقط بالتزامهم بالقوانين
شكرا مقدما لتعاونكم

المصدر

الصفحه الرسميه لحكومه عصام شرف

[Eltawil Representative]

طيب ما يطلع دفاعات جديده للعمل الميداني
عقول جديده بفكر لم يلوث الي حد ما او بمعني اصح ليس بالدرجه في الاونه الاخيره
لن يكون مشبع بما رايناه
؟!
و يطلع اللي عليه شبهة او علامه استفهام معاش

[Bloody Wolf]

فى الحقيقة بما أن الخبر هذا بالذات كنت قد قرأته فى جريدة اليوم السابع التى نشرت العديد من الاخبار المغلوطة مؤخراً، لا أريد التعقيب على هذا الكلام على و جه الخصوص.

اتفق معك اخى الحبيب

جريده اليوم الزفت

عباره عن بوق للفتنه و فقط

و جزاك الله خيرا على موضعك المفصل عن ذلك

[one-zero]

لا اثق في اليوم السابع ابداء

[محمد حسن احمد]

اول شيء عشان الامور تتحرك للاحسن شويه القصاص القصاص هما ليه مش عايزين يفهموا ان طول مابينهم القتله والفاسدين مازالوا يعملون في تلك الحاله السيئه تعم مع اني اري زلك ليس من العداله عليهم ايضا فتاخير العقاب والتطهير داخل هزا الجهاز البائس ظلم ليس للناس فحسب بل للشرفاء فيهم ايضا . اما للمستقبل فتتوقف علاقة ودور الشرطه بالناس علي اولا النظام والتوجه العام للبلاد ونظرتها للشعب باعتباره صاحب السياده وليس عبيدا عند ممثلي النظام . ثانيا معيار اختيار الملتحقيين بكلية الشرطه نفسها وعدم قصرها علي كما قال اخي العزيز علي ولاد البشوات والاكابر ونتيجة ده الواحد بيشوف ضباط مسخره لا اخلاق ولا هيئه ولا اي شيء يدل انه في يوم دخل كلية شرطه و لايعرف اي شيء عن اللياقه البدنيه لان الباشا جاي بتوصيه من ابوه الباشا برضه فقولولي انتوا هل اللي بالشكل ده هل حيخدم الناس بجد هل يقدر الواحد فيهم يقوم بالدور الاساسي المطلوب منه وهو ملاحقة المجرميين بدلا من اعدته علي مكتبه وضربه للسيندويتشات والوجبات وتربية كروشهم كانه اعد في مطعم او كافيه مش في قسم . لا لا كل ده لازم يتغيير خالص عشان نقدر نشوف شرطه بجد .

[M Z]

https://www.youtube.com/watch?v=-nBpwSQxYBM

^^ للتذكير ليس اكثر ..

وعموماً لم يعد هناك مُستحيل ...
عندما يقتنع جهاز الشرطه كامل الإقتناع ويتكون عنده كامل اليقين اكثر من إقتناعه بإسم ابوه وامه ....
ان دوره كرجل شرطه هو ان يحميني ويخدمني ويسهر على راحتي ويزيل كافة العقبات والشرور من امامي ..
وان انظمة الدوله - التي هي في خدمتي ايضاً بدءً من اقل عامل ونهاية برئيس جمهورية الدوله - قد عينته لذلك ..
وان راتبه الذي يتقاضاه ويعيش منه ويأكل ويشرب ويربي منه اولاده ويصرف منه على بيته انا من اقوم بدفعه ..
عندما يُدرك ان المواطن هو من يعطي لهم هذا الراتب من امواله عن طريق الضرائب ومصروفات الخدمات العامه ..
وعندما يُدرك ان حديثه مع المواطن الشريف لا يجب ان يخلو من " من فضلك - لو سمحت - حضرتك - بعد إذنك "

وقتها نستطيع ان نفكر في عودة الشرطه إلى شوارعنا ..
وقتها سوف نكون يداً واحده معهم نضرب بيد من فولاذ ضد الإجرام والبلطجه والفساد ..
ووقتها سوف نتعامل معهم بإحترام " إحترام مُتبادل ناتج عن إحترامهم للمواطن " ..

فيما عدا ذلك فليبقى الوضع كما هو عليه ..
فقد إنتهى عصر الدوله العسكريه بلا رجعه ..
وإنتهى عصر المشي بجانب الحائط وتم هدم كل الحوائط ..
إحترم تُحترم ..

فيما عدا ذلك فإن المواطنون اثبتوا بالفعل إنهم على إستعداد لتحمل المسؤليه مهما كانت ..
وضعوا آلاف الخطوط تحت كلمة " مهما كانت " ..