النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية coolhero
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,360
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    44

    قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    قف وأنت تكلم رئيس الوزراء

    ما إن تخرجت فى الجامعة حتى عملت لمدة عام فى وظيفة طبيب مقيم فى قسم جراحة الفم بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة. كانت تلك أسوأ أيام حياتى. كان الفساد ينخر كالسوس فى قسم الجراحة: المحاباة والمجاملات تعطى أبناء الأثرياء والكبار ما ليس من حقهم، نتائج الامتحانات يتم العبث بها علنا، انحرافات مالية وإدارية بلا حصر، تقصير فى الأداء الطبى يصل إلى حد الجريمة، معاملة سيئة ومهينة للمرضى الذين اضطرهم الفقر إلى العلاج المجانى. على أن أكثر ما عانيت منه المعاملة السيئة التى يلقاها الأطباء من رؤسائهم، الغطرسة والقمع والإهانة تعتبر من الحقوق الأصيلة لكل أستاذ فى القسم يمارسها على من هم أقل منه. كانت دورة القمع تنتقل بانتظام من الكبير إلى الصغير. رئيس القسم يهين الأستاذ الذى يهين بدوره الأستاذ المساعد الذى يهين المدرس الذى يهين المعيدين الذين يهينون الممرضات وأطباء الامتياز. كان أحد الأساتذة يشرف على رسالة الماجستير لأحد المعيدين وكان يسميه علنا بـ«الحمار». ما إن يدخل الأستاذ من باب القسم حتى يصيح فى الموجودين:
    ــ الحمار فين؟.. عاوز أشوفه
    عندئذ يتقدم المعيد وعلى وجهه ابتسامة ذليلة ويقول: أنا هنا يا فندم.
    أذكر أننى عاتبت هذا المعيد لتفريطه فى كرامته، فقال لى:
    ــ الأستاذ يعتبر مثل أبى.
    ـــ أبوك المفروض يحترمك ولا يهينك أمام الناس بهذه الطريقة.
    عندئذ تنهد المعيد، وقال:
    ــ أيهما أفضل.. أن يحترمنى الأستاذ وأرسب فى الامتحان أم يشتمنى ويمنحنى الماجستير بسرعة؟!
    كان هذا المنطق السائد فى قسم الجراحة. «تخل عن كرامتك حتى تتقدم فى العمل. تحمل الإهانات، وإذا فاض بك الكيل قم بإهانة من اهم أقل منك».
    استدعانى رئيس القسم ذات يوم، وطلب منى بغطرسة أن أذهب إلى محطة مصر حتى أشترى له تذكرة قطار إلى الإسكندرية. كان لديه ضيوف فلم أرد إحراجه أمامهم. خرجت من المكتب واتصلت به من العيادة المجاورة ودار بيننا الحوار التالى:
    ــ أنا آسف يا فندم لأننى لن أستطيع أن أشترى التذكرة.
    ــ ليه؟
    ــ لأننى أعمل طبيباً، ولست فراشا أو موظف علاقات عامة.
    .. ضحك رئيس القسم ساخراً، وقال:
    ــ إنت باين عليك مجنون. شوف لى أقدم واحد عندك فى العيادة
    كان أقدم واحد بدرجة مدرس.. ناديته وأعطيته السماعة فوجدته يقول:
    ــ حاضر يا فندم. تحت أمرك.
    ذهب المدرس، الحاصل على درجة الدكتوراة فى الجراحة، لشراء التذكرة وهو سعيد، لأن رئيس القسم اختصه دون سواه بهذه المهمة الجليلة.. قدمت استقالتى من هذا المكان البشع، وسافرت إلى الولايات المتحدة، درست فى جامعة «إلينوى» للحصول على درجة الماجستير. كان علىّ أن أحضر محاضرات مع طلبة السنة الثانية.. أثناء محاضرة فى علم الأنسجة، رفعت طالبة أمريكية بجوارى يدها، ثم قالت للأستاذ:
    ـــ أنا لم أفهم.. هل يمكن أن تعيد الشرح؟!
    مسح الأستاذ ما كتبه على السبورة ثم أعاد الشرح من جديد، لكن الطالبة قالت بعد ذلك:
    ــ عذرا.. أرجو أن تعيد الشرح مرة أخرى لأننى مازلت لا أفهم.
    استدار الأستاذ ليمسح السبورة مرة أخرى لكنه حرك يده وكأنه زهق وبان على وجهه الامتعاض... هنا صاحت الطالبة:
    ـــ لماذا تحرك يدك وكأنك زهقت من غبائى؟!. أنا لست غبية. لو كنت غبية لما حصلت على الدرجات التى أوصلتنى إلى هنا.
    ساد صمت عميق وتوقعت (أنا القادم من جامعة القاهرة) أن كارثة ستنزل فوراً على رؤوسنا جميعا.. لكننى فوجئت بالأستاذ يبتسم برقة ويقول للطالبة:
    ــ لم أقصد إهانتك إطلاقا. أرجو أن تقبلى اعتذارى. سأبذل جهدى حتى أوضح الفكرة بطريقة أفضل.
    وجدت نفسى هنا أمام منطقين متناقضين: فى جامعة القاهرة يتم قمعك وإهانتك وإذلالك باسم احترام الكبير، وفى جامعة «إلينوى» أنت إنسان كرامتك مصونة، لك حقوق وعليك واجبات.. إذا أديت واجبك يجب أن تحصل على حقك.. الفرق بين المنطقين ليس فرقا بين الشرق والغرب وإنما هو الفرق بين الاستبداد والديمقراطية.. إن الاستبداد كالسرطان ينتقل من قصر الرئاسة إلى كل مكان فى المجتمع فيتحول أفراد الشعب المقموعون إلى مستبدين صغار يعيدون إنتاج القمع الواقع عليهم ضد من هم أضعف منهم. الحاكم الديمقراطى يعمل فى خدمة الشعب الذى اختاره عن طريق الانتخابات الحرة، أما الحاكم المستبد فلا يمكن أن يحترم أفراد الشعب لأنه يراهم جميعا أقل منه.. كان حسنى مبارك يتحدث إلى أكبر العلماء والفنانين وأساتذة الجامعة فيتعمد أن يناديهم بأسمائهم المجردة، وكثيرا ما يسخر منهم وهو يتوقع أن يتقبلوا سخريته بترحيب وامتنان.. بل إن صحفياً شهيراً خبطه حسنى مبارك مرة على كرشه أمام زملائه الصحفيين ووجه له شتيمة مقذعة فاعتبر الصحفى الكبير ما حدث شرفا يتيه به على الناس وظل يردد بفخر:
    ــ تصوروا سيادة الرئيس قال لى يا (..).. هو دائما يحب يضحك معايا!
    هذه العلاقات المذعنة الذليلة تقابلها علاقات إنسانية طبيعية ومحترمة فى المجتمع الديمقراطى، حيث يتساوى الكَنّاس مع رئيس الدولة فى الحقوق والواجبات، وبالتالى فإن المواطن يخاطب أكبر رأس فى الدولة باحترام، ولكن بندية وكرامة. بل إن القانون والعرف فى البلاد الديمقراطية يتيحان أنواعا قاسية من النقد ضد المسؤول العام لا يتيحان مثلها ضد الشخص العادى.. الفكرة هنا أن نقد المسؤول العام يتم من أجل المصلحة العامة، وبالتالى فهو متاح دائما الى أقصى حد.. كان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق جون ميجور ذات يوم فى جولة انتخابية عندما اقتربت منه سيدة بريطانية وصاحت فيه أمام الناس:
    ــ مستر ميجور.. يا لك من أفّاك.
    ثم قذفته بالبيض الفاسد فأصاب وجهه، وطيرت وكالات الأنباء صورة رئيس وزراء بريطانيا ووجهه مغطى بسائل البيض الفاسد.. تم إلقاء القبض على السيدة لكن القاضى البريطانى، بعد ساعات قليلة، أصدر قرارا بالإفراج عنها، وقال فى حيثيات القرار:
    «إن قذف السيد رئيس الوزراء بالبيض لا يشكل خطراً على سلامته أو حياته وبالتالى لا يعتبر جريمة اعتداء وإنما هو أسلوب عنيف للتعبير عن الرأى. وحرية التعبير تكفلها الديمقراطية الإنجليزية».
    إن مرض الاستبداد ينتقل دائما من السياسة إلى الأخلاق.. فى المجتمع الديمقراطى يقف كل إنسان فى موقع واحد واضح ومحدد، أما فى مجتمع الاستبداد فتطالعنا نماذج إنسانية غريبة:.. نموذج أستاذ القانون الذى يضع علمه القانونى فى خدمة الطاغية ويتحول إلى ترزى قوانين يفصَّلها طبقا لرغبة الحاكم ويضيَّع حقوق الشعب، ثم إذا استغنى الحاكم عن خدماته انضم القانونى الكبير إلى المعارضة، وطالب برحيل النظام، ولكن ما إن يشير إليه الحاكم بإصبعه الصغير حتى يهرع ملبياً النداء وعارضاً خدماته.. نموذج الكاتب الذى يكتب أفلاماً ومسلسلات تدين الفساد لكنه فى الوقت نفسه يبايع حسنى مبارك ويمدحه ويسبّح بحمده ويسعى جاهداً لتقديم صورة ملائكية عن مباحث أمن الدولة. الضباط الجلادون الذين طالما عذبوا المصريين ببشاعة وهتكوا أعراض نسائهم أمام أعينهم يظهرون فى مسلسلات صاحبنا وكأنهم أبطال قوميون يجب أن ننحنى احتراما لهم. كل هذا التشوه الأخلاقى من مضاعفات الاستبداد. فى المجتمع الديمقراطى لا يحتاج الإنسان إلى صداقة أمن الدولة أو رضا الحاكم ليحقق نجاحه المهنى. القاعدة فى الديمقراطية العدل.. الأسباب تؤدى دائما إلى النتائج، والإنسان يتقدم بفضل موهبته وعمله وليس بفضل نفاقه أو مساندة أمن الدولة له.
    لعل القارئ العزيز قد أدرك ما أرمى اليه من وراء هذه الأفكار.. منذ أيام، وضعتنى الظروف فجأة فى مواجهة تليفزيونية مباشرة على قناة «أون تى فى» مع الفريق أحمد شفيق أثناء توليه رئاسة الوزراء.
    الفضل هنا يعود، بعد توفيق الله، إلى شجاعة رجل الأعمال نجيب ساويرس والإحساس العميق بالواجب الوطنى لدى أصدقائى: يسرى فودة وريم ماجد وألبرت شفيق والمناضل الكبير حمدى قنديل. لم أكن مع أحمد شفيق فى حوار ودى لطيف نتبادل فيه المجاملات والكلام المعسول بل كنت فى مواجهة عنيفة مع أحد أضلاع نظام حسنى مبارك الفاسد الظالم والمسؤول السياسى الأول عن المذبحة التى راح ضحيتها مئات الشهداء ومئات الذين فقدوا أعينهم بالرصاص المطاطى وآلاف المفقودين الذين لا يعرف أهلهم إن كانوا معتقلين أم استشهدوا رميا بالرصاص.. أردت أن أواجه السيد شفيق بمسؤوليته السياسية عن كل هذه المآسى والجرائم، وبرغم ذلك فقد حرصت طوال الحوار على ألا أتفوه بلفظ واحد غير لائق. الذى حدث العكس، عندما حوصر السيد شفيق وظهر أمام الجميع أن حكومته تمنح الفرصة لفلول النظام الساقط لكى يفلتوا من العقاب.. عندئذ خلع الفريق شفيق المظهر الناعم والابتسامة الرقيقة وأخرج ما فى جعبته من شتائم تضعه بسهولة تحت طائلة القانون بتهمة السب والقذف.
    فى النظام الديمقراطى رئيس الدولة خادم للشعب. المواطنون يتعاملون معه باحترام ولكن بندية وكرامة. فى مصر بعد الثورة لن يكون هناك مواطن ينحنى ويقف مذلولا أمام الرئيس، ولن يفخر مواطن بأن الرئيس شتمه أو ضربه على كرشه.. من الآن فصاعدا على الرئيس أن يفهم أن مصر تغيرت، وأن الكَنّاس فى الشارع مواطن مصرى من حقه أن يستجوب رئيس الجمهورية وأن يتهمه بالتقصير وأن يطلب منه توضيحات حول سياساته.. ما إن انتهى اللقاء وخرجت من الاستوديو حتى انهالت على مئات المكالمات ورسائل التأييد من المصريين داخل الوطن وخارجه. أنا فخور بكل كلمة قالها هؤلاء الأعزاء، على أن وسام الشرف الحقيقى قد حصلت عليه من والد الشهيد محمد رمضان، أصغر شهداء الإسكندرية، الذى قتله ضابط شرطة برصاصة مباشرة فى رأسه، وهو لم يبلغ السادسة عشرة من العمر... كتب لى والد الشهيد فى رسالته..
    «أشكرك. لقد أحسست وأنا أشاهدك بأن دم ابنى المرحوم محمد فى يد شريفة».

    الديمقراطية هى الحل.


    المصدر : المصرى اليوم

    [CENTER]
    [IMG]https://i.imgur.com/BXBfD.png?1[/IMG][/CENTER]

  2. #2
    عضو فضي الصورة الرمزية ŤǾЯŊΛĐф
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    2,336
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    45

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    علاء الأسوانى مفكر عظيم جدا ، أعتقد لازم يكون ليه دور فى بناء البلد الفترة الجاية
    جنت على نفسها براقش ...

  3. #3
    عضو برونزي الصورة الرمزية respectedman1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    98
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    علاء الأسوانى مفكر عضظيم جدا ، أعتقد لازم يكون ليه دور فى بناء البلد الفترة الجاية
    اه بامارة عمارة يعقوبيات
    المقال عباره عن قصه لرجل نحتسبه صادق المشاعر
    اما علاء الاسوانى فربنا يبدلنا خير منه
    لا اله الا الله

  4. #4
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    7,381
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    80

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ŤǾЯŊΛĐф مشاهدة المشاركة
    علاء الأسوانى مفكر عضظيم جدا ، أعتقد لازم يكون ليه دور فى بناء البلد الفترة الجاية


    :confused::confused::confused:

    عظيم ؟!!! منذ متى إن شاء الله ؟

    يكون ليه دور فى بناء البلد الفترة الجاية ؟!!! هل عدمنا الرجال المخلصين الشرفاء في البلد لنلجأ لهذا المأفون صاحب الكتابات الشهوانية ؟

    الرحمة يا رب

  5. #5
    عضو فضي الصورة الرمزية ŤǾЯŊΛĐф
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    2,336
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    45

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    يا جماعة أنا بتكلم عن أفكاره ومقترحاته ، أنا شايف إنها كويسة جدا وتصلح للتقدم بالبلد

    أما حكاية عمارة يعقوبيان ، أنا شايف إنها لو مكنتش إتعملت فيلم كانت هتختلف النظرة ليها كليا ، باقى أعماله مفيهاش أى حاجة ( هل نستحق الديمقراطية - لماذا لايثور المصريون ) والكتاب الأخير اللى قراه كان يعرف إن الكتاب ده كان ليه دور مؤثر جدا فى الثورة


    أنا رأيى أنه مفكر رائع ، مع بعض التهذيب لأفكاره ومع شوية خبره هيبقى كويس جدا ، ومتنسوش إن د/مصطفى محمود وصل للإلحاد قبل أن يعود إلى الإيمان


    * شكرا يا د/محمد على التقييم ( السلبى ) لمجرد إنى أختلفت معاك فى وجهة النظر ، واضح إن اللى كنت ناوى أعمله فى القسم الفترة الجاية مش هينفع خالص
    جنت على نفسها براقش ...

  6. #6
    عضو فضي الصورة الرمزية وحيد1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    807
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    من امتى واحنا بنسمع عن علاء الاسوانى اللى كان مش معروف حتى بعد فيلم عماره يعقوبيان ده كان بيروح لكل القنوات
    يدفع فلوس علشان يظهر ومكنش له اى كلام فى السياسيه دلوقتى وبعد نجاح الثوره ظهر يركب على نجاحها

    ومن امتى واحنا نعرف انة وطنى .او له فى الوطنيه كلام فى الجنس اكتر من اى حاجه تانيه وبدل حد يتهمنى فى اى كلام
    هاته كتابه او نزله من على النت (عماره يعقوبيان) واقراه الكتاب وانت هتشوف مهازل جنسيه
    ثانيا وده الاهم (( علاء الاسوانى معروف عنه فى الوسط اللى هو فى انه لسانه طويل))
    وكان من الادب انه يتكلم باحترام مع رئيس الوزارء على الاقل
    لكن ده لما ظهر على التلفزيون جاله حاله من الصرع المرئى ونازل شتيمه وقله ادب
    والله انا عندى كلام كتير عاوز اقوله هنا لكن عزرى انى خايف اتوقف هههههه
    ربنا يخلصنا من امثال راكبى الثوره(البرادعى-علاء الاسوانى-خالدي يوسف)
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  7. #7
    عضوية جديدة
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    72
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    أحترام أيه اللي تلكم بيه رئيس وزرا حرامي و بعدين هو موظف في الأول و في الأخر في البلاد المحترمة زيه زي الزبال ده في حالة أن الأتنين شرفا أنما لو حرامي ياخد بالجزمة

  8. #8
    عضو برونزي الصورة الرمزية one-zero
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    8,296
    معدل تقييم المستوى
    65

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    يختلط الامر على بعض الاخوه الصغار في السن
    الوطني ممكن يكون اي شخص
    حتى العربيد او مدمن المخدرات قد يكون وطني وبيحب بلده
    هذا لا يعني ان اتعامل معه برفعه اكثر من البقيه

    علاء الاسواني مشكلته كأديب معروفه هو يتابع كالنساء اخبار جيرانه او اخبار من معه في بعثته للخارج ثم يؤلف عنها روايه او اثنين
    وهذا لا يقلل من موهبته في السرد التي اعترف بها
    واظن انه قريبا سيعمل روايه عن ثوار التحرير على غرار شيكاغو و يعقوبيان

    علاء الاسواني كسياسي مقبول طبعا و لكن مثله مثل اي سياسي قد نتفق معه و لكن بدون ثقه في توجهاته وخاصة اذا كانت ايدلوجيته مشكوك في صلاحيتها

    شاهدته في لقاء شفيق
    لم يعجبني شفيق وهو يرد ويغضب بدون ان يملك حلم و حكمة مجبر ان يتحلى بها بحكم منصبه
    ولكن لم يعجبني طريقة استفزاز الاسواني له فهي لا تليق ليس بأديب بل بأي شخص متعلم ومثقف وفيها نوع من الشوارعيه في الحديث

    اذكر زوجتي من ايام قالت لي وهو بالتلفزيون لماذا اشعر بعدم الراحه عند النظر اليه و كأن هناك امر ما خطاء في هذا الرجل
    فقلت انه غضب الله يظهر على بعض الوجوه وهو نفس شعوري عندما اراى هشام طلعت مصطفى و الله اعلم.
    [CENTER][SIZE=4]{[COLOR=red]وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[/COLOR]}[/SIZE][SIZE=4]…[/SIZE][SIZE=6][SIZE=4](الأنفال:30)
    [URL="https://www.facebook.com/pages/yasserauda/215036411882800"]للتواصل معي عبر الفيس بوك اضغط هنا
    [/URL][URL="https://www.youtube.com/watch?v=37LoZWjv1HE&feature=player_profilepage"][/URL][URL="https://www.facebook.com/pages/yasserauda/215036411882800"] صفحتي الخاصه على الفيس بوك
    [/URL][URL="https://www.facebook.com/pages/Mentored-Learning-New-Horizons-Dubai/234720379925819"]صفحة التعليم الارشادي على الفيس بوك
    [/URL][URL="https://www.youtube.com/user/yasserramzyauda"]قناتي على اليوتيوب
    [/URL][/SIZE][/SIZE][SIZE=3][URL="https://yasserauda.blogspot.com/"]مدونتي الخاصه[/URL][/SIZE][/CENTER]

  9. #9
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,637
    الدولة: Andorra
    معدل تقييم المستوى
    31

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    رحم الله هاشم الرفاعي وهو يحكي عن شباب الأمة الذين دانت لهم الأرض ويقول /

    شباب ذللوا سبل المعالي = و ما عرفوا سوى الإسلام دينا

    تعهدهم فأنبتهم نباتا = كريما طاب في الدنيا غصونا

    هم وردوا الحياض مباركات = فسالت عندهم ماء معينا

    إذا شهدوا الوغى كانوا كماة = يدكون المعاقل و الحصونا

    و إن جن المساء فلا تراهم = من الإشفاق إلا ساجدينا

    شباب لم تحطمه الليالي = و لم يسلم إلى الخصم العرينا

    و لم تشهدهم الأقداح يوما = و قد ملؤا نواديهم مجونا

    و ما عرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا

    و قد دانوا بأعظمهم نضالا = و علما لا بأجرئهم عيونا

    فيتحـدون أخلاقا عِذابا = و ياتلفون مجتمـعا رزينا

    فما عرف الخلاعة في بنات = وما عرف التخنث في بنينا

    و لم يتشدقوا بقشور علم = و لم يتقلبوا في الملحدينا

    و لم يتبجحوا في كل أمر = خطير كي يقال مثقفونا


    لن تصلح هذه الأمة إلا برأي سديد ورجال عقيدة , ولا يجوز أن يتكلم الرويبضة التافهون في أمر العامة !
    [CENTER]

    [COLOR=#0000cd][SIZE=3][B]لعمرك لو أغنى عن الحق أنه ... هو الحق ماكان الرسول يقاتل[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  10. #10
    عضو برونزي الصورة الرمزية Mshadow.me
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    مهما كان الراجل أيه, حتي لو بيسهر كل يوم في كازينو , مدام خد موقف رجولي و وقف مع الحق يبقي راجل و يحترم علي موقفه

    مقارنة ببعض الناس اللي كانت مقتنعة بأن شفيق هوه اللي جاي يخلصنا من الفساد و يعدينا لبر الأمان قبل ما يظهر موضوع أمن الدولة و مواضيع تانية كتير

    ربنا يرحمنا من كل واحد بيتكلم و خلاص


    علي الأقل علاء قال اللي هوه مؤمن بيه, هوه و حمدي قنديل و عمرو حمزاوي

    مين تاني كان عنده الجرأة؟

    وكان من الادب انه يتكلم باحترام مع رئيس الوزارء على الاقل
    لكن ده لما ظهر على التلفزيون جاله حاله من الصرع المرئى ونازل شتيمه وقله ادب
    لما نخلص من ثقافة "فخامة الرئيس" و "معالي الوزير" حيبقي عندنا ديموقراطية حقيقية
    [CENTER][SIZE=4][URL="https://www.arabhardware.net/forum/showthread.php?t=205511"]دليل مبسط لشراء الهيدفون المناسبة[/URL][/SIZE]

    [FONT=Palatino Linotype][SIZE=4][COLOR=DarkRed][I]A Storm Is Coming[/I][/COLOR][/SIZE][/FONT]

    [IMG]https://img98.imageshack.us/img98/3972/witchkinglogo.jpg[/IMG]

    [/CENTER]

  11. #11
    مخالف للقوانين
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    2,466
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    متى نتعلم نقد المواقف لا الأشخاص ؟

    لا تهمني شخصية الأسواني وأنا شخصياً لي عليه مآخذ كثيرة ولكنني احترمته في ذلك اللقاء ويكفي أنه بعد الحلقة ذهب سيادة "الشفيق" (طبقاً لذلة لسان الأسواني) من الوزارة غير مأسوف عليه

    صحيح أن الأسواني كان عنيفاً في أسلوبه بعض الشيء ولكن هذه هي الطبيعة الثورية ضد كل فساد

    بالمناسبة :

    هؤلاء لم يركبوا الثورة

    هؤلاء كانوا منذ اليوم الأول مع الثورة وحتى من قبلها كانت كتاباتهم وآراءهم السياسية وقوداً للثورة

    الرجال مواقف ....

    لو أيدت "راقصة" الثورة ونزلت معها فلها مني كل الاحترام لموقفها هذا وحده أما شخصيتها أو مواقفها الأخرى فليس لها مني احترام فيها

  12. #12
    عضو محترف الصورة الرمزية شلاع العتر
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,465
    معدل تقييم المستوى
    98

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    هذا الموضوع يتطرق الى الوطنية والسياسة العامة لوزارات حكومية ويستهزء بأركان السلطة في الدولة وهو مُخالف للتعليمات.

  13. #13
    مخالف للقوانين
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    2,466
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قف وأنت تكلم رئيس الوزراء "بقلم علاء الأسوانى "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mshadow.me مشاهدة المشاركة
    شفيق مش من أركان السلطة, ده رئيس وزرا مخلوع
    أخونا شلاع يستخدم نوعاً من ال Sarcasm

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 24-07-2011, 00:52
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-08-2010, 04:58
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 21:19

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •