ما دخل النية لله في هذا المشروع ؟
1- السعي نحو العلم، حتى لو لم تكن أنت من يسعى إليه فأنت تساعد الآخرين نحو ذلك وهذا في خدمة العلم الذي أمرنا الله به، هنا أنت تقدّم ما تستطيع
2- السعي نحو اكتشاف علاج لأمراض قد تنقذ إنساناً وقد يكون مؤمناً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً
3- خلق روح منافسة تؤدي لتشجيع آخرين للسعي لنفس الأمر وبذلك يكون لك أجر نفسك وأجر من أثّرت عليه حتى يساهم بالمشروع
4- تغيير الصورة المشوّهة عن الإسلام لدى الكثير من الغربيين من أن الإسلام دين إرهابي يدعو للقتل والدمار، مساهمتنا نحن كمسلمين هي إثبات أن الإسلام يدعو لحفظ النفس لا لإجهاضها ويدعو للعلم ويسعى إليه عملاً وفعلاً لا قولاً فقط
5- حفظ القوميّة العربية وحفظ الذات وحفظ الكيان والشخصية، وهذا من الإسلام أن يحافظ على ثقافته وكيانه وانتماءه، صورتنا نحن كعرب تشوّهت بعد ان ابتعدنا عن العلوم وصار الغرب يعتقد بل ويؤمن أن العربي همّه في حياته البترول والمال !! فوجود اسم ( عرب هاردوير ) خير دليل على وجود فئة لا تزال تسعى ولا تتمنى فقط أن يعود العرب والمسلمين لأمجادهم التي رحلت برحيلنا عن الدين واهتمامنا بالعلوم... فصرنا لا نتمنى فقط، وإنما نسعى له بما نستطيع
إنما الأعمال بالنيات، البعض ينظر للمشروع على أنه مجرّد مساهمة بما يستطيع دون تكلّف، ولا داعي للتكلف والبعض ينظر للمشروع على أنه مساهمة لإنقاذ أنفس بشرية ولطلب العلم، ومن يدري فقد تكون نيّته أنه لايريد لأبناءه أن يعيشوا الألم الذي عاشه عندما توفي جدّه بالمرض الخبيث...
كلما كانت النيّة لله كان ذلك أفضل، فهو يعتبر بذلاً بالمال في الله ولله
المفضلات