الله عليك بجد هو ده الكلام وإلا فلا
احنا مش بنشمت ولا بنثأر
لكن القانون يطبق
لأننا جربنا الظلم وعدم تطبيق القانون ومش هنسمح بده تانى ..
عندما قامت الثورة فى فرنسا أقيمت المقاصل فى الشوارع، وتم
قطع أعناق الأسرة الملكية الحاكمة، وعندما قامت الثورة فى روسيا تم إعدام أسرة القيصر كلها حتى الأطفال، وبعد
الحرب ضد الفاشية فى إيطاليا قام الفلاحون بتقطيع جسد رئيس إيطاليا بالمناجل والسكاكين، وعندما قامت الثورة فى
رومانيا تم قتل الرئيس وزوجته بواسطة المتظاهرين، وتطول الأمثلة على «عدالة الشوارع» فى تاريخ الثورات.
ولكن ثورة ١٩٥٢ فى مصر ودّعت الملك بعد تنازله عن الحكم لولى العهد وأطلقت البحرية ٢١ طلقة عندما غادر على
متن سفينته، وثورة ٢٠١١ فى مصر تحاكم الرئيس السابق وأسرته بالقانون. الأولى كانت ثورة الجيش بمساندة
الشعب، والثانية ثورة الشعب بمساندة الجيش، ولكن مصر سواء كانت الثورة عسكرية انقلابية، أم شعبية مدنية، هى
بلد الحضارة منذ سبعة آلاف سنة، والحضارة تعنى حكم القانون. وقد قام النظام السابق بتنحية القانون، ولكن ثورة
الشعب أعادت القانون، وتحاول التوفيق بين الشرعية القانونية والثورية، وهذه هى مصر الحضارة التى يستدعيها
الشعب فى ثورته، والثورة فعل نبيل لا يعرف الشماتة ولا الانتقام ولا الثأر، وإنما تنشد العدل، وقد قال الفلاح الفصيح
للفرعون: «أقم العدل لأنه ينزل مع صاحبه إلى القبر».
وصلت ثورة ٢٥ يناير إلى ذروتها الأولى يوم ١١ فبراير بتنحى الرئيس السابق عن الحكم، ووصلت إلى ذروتها الثانية يوم ١١ أبريل
مع قرار النائب العام عبدالمجيد محمود بالتحقيق مع الرئيس السابق ونجليه، وحبسهم على ذمة التحقيقات. ولكن
التنحى والمحاكمة لا يكفيان للتعبير عن انتصار الثورة، فهى ليست هدم النظام القديم فقط، وإنما بناء نظام جديد،
وهذا هو الانتصار الحقيقى. وتبدو الثورة على طريق الانتصار عندما يرفض المشير طنطاوى القائم بأعمال الرئاسة
إقامة مؤتمر لـ«مساعدة مصر»، فالثورة تريد الاستثمار فى مصر..
وعندما يقرر أن يقوم الجيش بإعادة بناء كنيسة صول، ويتم البناء فى أقل من شهر.. وعندما يطلب عصام شرف، رئيس
مجلس الوزراء، من الفلاحة راوية أن ترتدى حذاءها الذى خلعته عند الباب قبل أن تلتقى به.. وعندما يجعل أولى زياراته
الخارجية إلى السودان.. وعندما ينشئ منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية.. وعندما يعيد النظر فى أسعار
تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل.. وعندما ينصف أهالى النوبة.. وعندما يلغى محافظتى أكتوبر وحلوان اللتين أقيمتا
للتلاعب بالأراضى.
وتبدو الثورة على طريق الانتصار عندما يتراجع سمير رضوان، وزير المالية، عن قرار دعم المؤسسات الصحفية
المسماة «قومية» بـ٦٠ مليون جنيه، ويعيد أنسنة منصب الوزير الذى يخطئ ويصيب، فالعصمة للخالق وحده.. وعندما
يقرر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التنازل عن راتبه لأن خدمة الدين ليست مهنة، وعندما يعلن منصور عيسوى، وزير
الداخلية، أنه لم يعد هناك معتقل سياسى واحد فى مصر.
بقلم سمير فريد
الله عليك بجد هو ده الكلام وإلا فلا
احنا مش بنشمت ولا بنثأر
لكن القانون يطبق
لأننا جربنا الظلم وعدم تطبيق القانون ومش هنسمح بده تانى ..
______________________________________
أؤيدك تمام، مع وجو إقامة القصاص العادل بواسطة القضاء.
^^ هناك "ربما" مشكلة فى هذا , القانون والدستور الحالى به ثغرات بالكومة لمن يحب ان يعبث فيه والسبب من حافظ عليه , انظروا لهذا الخبر , على الرغم من صخافته الا انه "قانونا" صح!
إنذار للنائب العام لوقف محاكمة مبارك وأعوانه
^^^ هذا المحامي يتحدث وكان الرئيس مبارك قام بالتنحي .... الرئيس مبارك تم تنحيته (( انقلاب شعبي )) رغما عن ارادته لانه من بدايه الثوره حتي يوم تنحيه كان يريد اكمال مدته ودستورنا بالطبع واي دستور في العالم لايمكن ان يذكر فيه ماده خاصه بالثورات الشعبيه
لكن بكل بساطه سيوقع النائب العام تحفظ فقط ويقذف في سله المهملات
وللاسف هذا المحامي استغل ثغره وفتح منها شارع
hack4love
بارك الله فيك هذا هو الكلام السليم ....
أهم تحدي أمامنا الآن بعد نجاح ثورتنا هو التطور الإقتصادي ......
HuLkY
لاتوجد ثغرات ولا حاجة ....
مثل هذه البلاغات موجودة طوال الوقت وفي كل الدول ....
وغالبا مايهدف أصحابها الي الشهرة فقط .......اطمئن فالأمور تسير علي مايرام ......والحمد لله
موضوع 100 100 كده من الاخر ...الخلاصه..يعنى....:ah51:
HuLkY
والله العظيم يا محمد وده قسم احاسب عليه الناس دى ما فاهمه ولا مدركه ان فى ثوره وان فى شعب
اتكلم او حتى فى شعب من الاساس دول كانوا عيشيين فى البطرخانه ويا باشا ..ونقبل الايادى
واحنا تحت الامر وعشان ما نعلى لازم نطاتى ده كان المنهج بتعهم ...
حزب التسلق الى يطاتى يطلع...ومش مهم بقه اى حاجه تانيه والحجه بقه ايه بناكل عيش
وعيزيين نربى العيال والذى منه....يا فرعون ايه فرعنك ملقتش حد يلمنى
أنا ضد الانتقام والدموية في محاسبة نظام مبارك
ولكنني أيضاً ضد المحاكمات التي تتم بقوانين تم "تفصيلها" في عصر نظام مبارك !
وضد عمل قوانين جديدة استثنائية تهدف إلى إدانة نظام مبارك تحديداً
الحل في رأيي هو مراجعة القوانين الجنائية ووضع مواد خاصة بالفساد السياسي وحذف القوانين سيئة السمعة المليئة بالثغرات أو تعديلها بالإضافة إلى وضع عقوبات مشددة على المسؤولين الحكوميين وهذا لا يكون كوضع استثنائي بل يجب أن يستمر العمل به لمحاربة الفساد في أي عصر قادم
المفضلات