طالب يساعد الجيش فى ضبط بلطجية بالشرقية وهو مطعون 12 طعنة





أنقذت العناية الإلهية طالبا بالمرحلة الثانوية يدعى "هشام صلاح عبد الحميد" من الموت بعد أن سدد له أحد البلطجية 12 طعنة، لاعتراضه أثناء سرقة السيارة التى يعمل سائق عليها، وتمكن وهو غارق فى دمائه من تسليم أحد البلطجية بمساعدة الأهالى للقوات المسلحة.

هشام صلاح عبد الحميد (19 سنة) طالب، مقيم بالمجاورة 29 العاشر من رمضان من أسرة متواضعة، ترتيبه الثانى بين أشقائه محمد وكريم وشروق ونانى.

تقول سناء فتحى، مدرسة بمدرسة أبو بكر الصديق والدة هشام، إن العناية الالهية هى التى أنقذت هشام من الموت المؤكد على أيد مجموعة من البلطجية الذين تجردوا من جميع المشاعر الإنسانية وقاموا بطعنه 12 طعنة فى أماكن متفرقة من الجسم، من أجل سرقة السيارة التى يعمل سائق عليها ليساعد والده على تكاليف الحياة.

ويضيف هشام: "أعمل على سيارة ملاكى رقم 516 ج- س- ط مصر بعد الدراسة لمساعدة أسرتى، ويوم الجمعة الماضى طلب منى شخصان توصيلهما من موقف الأردانية بالعاشر لنقل أمهما المريضة من بلبيس إلى مستشفى بالعاشر، وفاصلا معى فى الأجرة فصالا شديدا، فوافقت لأنها حالة إنسانية، وبعد ذلك اتصلا بشخص ثالث انتظرهما عند قرية أنشاص، وركبا معنا السيارة على أنه شقيقهم، وطلبوا منى أن أدخل معهم إلى المنزل، لأن أمهم مريضة ولا تستطيع المشى.

وبعدها قام أحدهم بوضع سكين فى جانبى، وطلبوا منى السير فى طريق خال تماما، وقام أحدهم بضربى بالسكين من الخلف، فحاولت الضغط على مفتاح أتوماتيك بالسيارة فتوقفت، فحاولوا الهروب بها، ولم يستطيعوا، فقلت لهم أنا ممكن أشغلها بس بشرط "تزوقنى"، لأن السيارة بها عطل بالبطارية، فقام اثنان بدفع، والثالث جلس خلفى فى السيارة ووضع السكين على رقبتى، ومع ذلك ضغطت على المفتاح بسرعة فسقط الاثنين على الأرض وطعننى الثالث من الخلف، لكى أنزله من السيارة حتى طعنى 12 طعنة متفرقة بالجسم.

وتابع إلى أن استطعت الوصول به إلى قرية عرب العيايدة بلبيس واستغاثت بالأهالى، فتمكنوا من القبض عليه وتسليمه للقوات المسلحة ويدعى "محمد جمال" ومقيم بساتين الإسماعيلية بلبيس، فى حين تمكن الآخران من الهرب، وقام عسكرى بالجيش اسمه محيى بتوصيلى إلى مستشفى الزوامل الذى قام بتحويلى إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لخطورة حالتى وتحرر المحضر 8135 جنح عسكرية.






يمكن ده بس عبرة لينا علشان ندافع عن حقوقنا ..

مهما قولت مش هاقدر اوفى الراجل حقة ..
يسلم الراجل اللى رباك .. لأنه بجد عمل راجل