لا أعرفه ولا أعرف إسمه
ولكن أعرف معدنه
أعرف الطينه التي نبت فيها
أعرف الأرض الطيبه التي ترعرع عليها
أعرف إيمانه بالله الواحد القهار
أعرف إيمانه بوطنه ومدى تضحيته من أجله بكل فخر وطيب خاطر
أعرف أنه في وقت كانت تمر فيه مصر بفترة حالكة السواد والإنكسار
بعد نكسة عام 1967 م
ولكن في الشدائد يولد الأبطال وتثقل عزيمة الرجال
أعرف أنه بطل مصري من بين ملايين الأبطال المصريين
=======================================
أضع أمامكم حديث بين جندي إسرائيلي وجندي مصري خير مايقال عنه (هو ده المصري بحق)
تم تصوير الفيديو من طرف العدو الصهيوني قبل حرب أكتوبر المجيدة
أدعوكم لتروا وتسمعوا وتعوا كيف يولد الإنتصار من رحم الهزيمة والإنكسار لكي يكون دافع لنا في كل مجالات الحياة
كيف كان هذا الجندي المهزوم يتحدث بكل ثقة وفخر وواثق من أنه سوف يأتي اليوم الذي سوف يتنفض فيه كالبركان ويستعيد حقه ويأخذ بثاره من قتلة الأنبياء
واثق من أنه سوف يأتي اليوم الذي يعبر له القناة وهو يردد ( الله أكبر ) ويطرده ويهزمه شر هزيمه
أدعوكم للترحم عليه وقراءة الفاتحه على روحه إن كان فارق الحياة وكتبت له الشهاده
==========================================
https://www.youtube.com/watch?v=bi3z...layer_embedded
===========================================
نص الحديث إذا كان الصوت غير واضح
الجندي الصهيوني : إنت كويس ؟
الجندي المصري : كل المصريين بخير
الجندي الصهيوني : وإيش تعمل هون ؟
الجندي المصري : إحنا موجودين علشان نضرب إسرائيلي
الجندي الصهيوني : ليه ؟
الجندي المصري : (الصوت غير واضح )
الجندي الصهيوني : ليش ليش ؟
الجندي المصري : عشان إسرائيلي خاين
الجندي الصهيوني : امت بيجي السلام ؟
الجندي المصري : وين موشى ديان .... وين جولدا مائير
الجندي المصري : وأنا مش عايز أحكي معك
الجندي الصهيوني : ليش ؟
الجندي المصري : لإني أنا مصري وإنت إسرائيلي
====================================
إنتهى الحديث
تحية لهذا البطل ولكل أبطالنا وشهداؤنا
منقول لشده اعجابي بهذا البطل
المفضلات