أولا يجب أن نترحم على أرواح شهذائنا مند ال 69 الى يومنا هذا .. ولولاهم ما كنا لنصل لهذا اليوم يوم تحرير ليبيا من هذا الطاغية المتكبير ...
وبالنسبة للأوضاع الأمنية خلال ثورة 17 فبراير في العاصمة طرابلس فمن لم يقتله أعوان النظام تم إعتقاله وتعذيبه طوال تلك الفترة ..
وهناك العديد من القصص التي تتحذث عما فعله الطاغية في أهالي طرابلس رغم أن خروجهم كان سلميا ويهتفوا بالروح بالدم نفيدك يا بنغازي ...حين كانت مدينة بنغازي تتعرض لهجوم مرتزقة وعملاء القذافي ...
بالنسبة لي كان نشاطي في البداية عبر الإنترنيت لنقل الاخبار وتحركات عملاء القذافي رغم الرقابة الكبيرة التي يفرضها النظام السابق وحصول العديد من الإعتقالات لنشطاء الثورة الدي ساهموا في دعم الثورة عبر الإنترنيت ..
ماجعل النظام يقطع هذه الخدمة نهائياً بعد حوالي أسبوعين من بذاية الثورة حتى لا تظهر الفضائع التي قام بها مرتزقته في الشعب الليبي وليقوم بتظليل الرأي العام من خلال إعلامه الكاذب ...
إنتفاضة طرابلس الأولى يوم 20 فبراير كانت درساً لنا جميعاً وهو ان الطاغية لا يعرف إلا لغة واحدة يتفاهم بها وهي لغة الرصاص والمذافع ...
وكان لثوار طرابلس ما ارادوا فلم تكن الستة أشهرة الماضية إلا فترة تحضير لليوم الحاسم يوم تحرير العاصمة ... فكان هذف الثوار هو الحصول على السلاح بأي شكل من الأشكال حتى يدافعوا على أنفسهم وتقوم كل مجموعة من الثوار بتحرير منطقتها ..
ولم يكن يذافع على النظام في طرابلس إلا مجموعات من المرتزقة الأفارقة وكتيبة الحراسات الخاصة به والتي باعت وطناها ووقفت مع هذا الطاغية لقتل الشعب الليبي وأنا شخصياً لا أعتبرهم ليبيين بل مجموعة من المرتزقة المتعطشين للذماء ..
ورغم قلة إمكانيات الثوار في الأماكن التي بذائت بها إنتفاضة العاصمة الثانية خصوصاً بمنطقة سوق سوق الجمعة وغوط الشعال (المناطق التي يوجد بها اكبر تواجد للكتائب) ........ إلا أن الكتائب بذاءو يفرون فقط لمجرد سماعمهم للتكبيرات من المساجد والثوار ما أثار فيهم الرعب وسبحان الله بالتكبير فقط هرب أغلب الكتائب التي كانت تحاصر تلك المناطق هذا ما يؤكد ضعف الإيمان أو إنعدامه لدى كل من ينتمي لهذه الكتائب .
بعذها قامت كل مجموعة من الثوار بتأمين منطقتها حتى لا يقوم مرتزقة القذافي بالدخول إليها كما حصل يوم عشرين وإرتكاب مجزرة جيدة هناك .
الى ان جاء المدد من اسود الجبل ومصراته الذين دخلوا الى المدينة من شرقها وغربها وسط إبتهاج وفرحة أهل طرابلس ...
وحصلت معركة معسكر باب العزيزة الذي ذخله الثوار وسط مقاومة ضعيفة وواهنة ممن تبقى من كتيبة حراسات القذافي وبعض من المرتزقة التشاديين الذي كانوا يقاتلون ذفاعاً عن سيدهم ... والحمد لله نصر الله الثوار في تلك المعركة وسيطروا على ذلك المعسكر المترامي الأطراف ذون أن يصاب مذني واحد (على حد علمي) بأي أى رغم قرب معسكر باب العزيزية من المباني السكنية ...
ولكن الله ستر وسدد رميهم فكانت في قلوب عبدة هذا الكافر المجرم ..
وأذعوا لله أن يتم هذا النصر بإلقاء القبض على هذا المجرم حيا حتى نقتص منه .
المفضلات