حقيقه حركه 6 أبريل
وعلاقاتهم بمباحث أمن الدوله والمخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه


تقرير من أعداد المهندس عمرو عبدالله, كندا




الثورات يخططها الحكماء وينفذها الثوار ويدفع ثمنها الشهداء ويجني ثمارها الجبناء
قد يظهر للبسطاء والذين ينظرون لإمور السياسه نظره سطحيه بأن حركه 6 أبريل حركه ثوريه تحرريه وكأننا تحولنا فجأه من مجتمع كان يعيش تحت حكم المخابرات الحربيه في عهد جمال عبدالناصر وحكم مباحث أمن الدوله في عهد السادات وحسني مبارك لمده 60 عاما متصله الي مجمتع ثوري علي غرار المجتمعات الثوريه الاخري مثل كوبا ونيكاراجوا والسلفادور التي أستطاعت ان تنال من حريتها عن طريق حركات ثوريه وليست حركات شعبيه مثلما حدث في مصر
وقد يظهر للبسطاء أيضا ان من قام بثوره 25 يناير كانت حركه ثوريه قام بها بعض الثوار الذين تبنتهم أمريكا أو صربيا او بعض الدول الاجنبيه التي تكن كرها شديدا لكل شئ عربي وكل شئ اسلامي في حين أن ثوره الشعب المصري كأنت بسبب ثوره وغضب شعب قوامه 85 مليون مواطن خرج منهم الملايين الي الشوارع وقتل منهم الالاف بطريقه لم تتمكن معها كل الاجهزه الامنيه وخصوصا جهاز مباحث أمن الدوله وقوات الامن المركزي وفرق القناصه من مواجهه تلك الجماهير الغاضبه حتي سقطت هذه الاجهزه الامنيه تحت أقدام شعب حضاري عمره 7 الاف عام طالب أخيرا بحقه وحريته
حركه 6 أبريل ليست حركه ثوريه وأعضائها ليسوا ثوار وثوره الشعب المصري لم تكن ثوره ثوار بل كانت ثوره شعبيه لكنها حركه ثم أنشائها برعايه مباحث أمن الدوله من الداخل وبرعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه من الخارج وهدفهم لم يكن عمل ثوره شعبيه ضد أكبرعميل أمريكا وأسرائيل لمده 30 سنه وهو حسني مبارك ولكن هدفهم كان أختراق الحركات الثوريه والشبابيه في مصر من أجل التحكم في مسار أي تحرك شعبي قد يهدد عرش أكبر عميل في تاريخ مصر ولكن الامر خرج عن السيطره بسبب قيام الشعب بثوره عجزت الاجهزه الامنيه الداخليه والمخابرات الخارجيه علي التنبؤ بها او التعامل معها ومواجهتها ولهذا السبب فأن حركه 6 أبريل تحظي بأكبر مساحه من التغطيه الاعلاميه والحمايه الامنيه والدعم المادي منذ 6 أبريل 2008 وحتي هذه اللحظه
لانهم جزء من المسرحيه التي يتم تمثيلها علي الشعب المصري كما أنه لاتتجرأ أي جهه علي الاقتراب منهم لان الجميع بدون أستثناء ينسقون مع أمريكا التي تخرج المسرحيه والتي تقسم الادوار علي الجميع

حركه 6 أبريل مخترقه من قبل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه والمخابرات الامريكيه ومخابرات دول الاتحاد الاوروبي والمنظمات التي تدعي أنها منظمات حقوق مدنيه وحقوق مرأه تماما مثلما تم أختراق الاخوان المسلمين من قبل مباحث أمن الدوله والمخابرات الامريكيه والمخابرات السعوديه فالاخوان المسلمين أدعوا ان مطالب الثوره قد تم تنفيذها ويطالبون الشعب بالعوده الي منازلهم وحركه 6 أبريل تحاول الان ان تحافظ علي وجودها في الشارع بعد أن تم حرق ورقه الاخوان المسلمين وكشفهم أمام الشعب

مصر دائما كانت ومازالت دوله محوريه طوال فترات التاريخ بسبب طبيعه أهلها وأرضها وهذا يدل علي عدم وجود حضاره لم تمر بأرض مصر ولم تتأثر بشعب مصر ولايوجد دين لم يرتبط بأرض وشعب مصر وبالتالي فأن كل مايحدث في مصر له تأثير كبير علي أحداث بقيه دول العالم أجمع

الثوره المصريه التي قادها 80 مليون مصري ومصريه يعتبر أهم حدث في عام 2011 وربما سيكون أهم حدث في القرن الواحد والعشرين لما لهذا الحدث من تأثير علي بقيه الدول العربيه في المدي القريب وعلي بقيه دول العالم في المدي البعيد

أعداء مصر يحاولون تقزيم تلك الثوره وكأنها ليست ثوره شعب أستطاع توحيد كلمته في مشهد لم يري العالم مثله من قبل ويحاولون أرجاع الفضل الي سايت يمتلكه اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين موسكوفيتس Dustin Moskovitz وهو سايت فيس بوك أو أرجاع الفضل الي شخص أسمه وائل غنيم ويعمل بشركه يهوديه يمتلكها اليهودي سيرجي برن Sergey Brin وهو أمريكي يهودي من أصل روسي وولد في موسكو او حتي محاوله أرجاع الفضل لفتاه أسمها أسماء محفوظ بعد دفعها الي وسائل الاعلام وتسليمها الميكرفون وكأنها من قامت بالثوره ثم دعوتها لحضور المؤتمرات في تركيا وبلجيكا

ألابطال الحقيقيين لثوره مصر هم ال 80 مليون مصري الذين قدموا اكثر من 800 شهيد تم دهسهم بالسيارات وضربهم بالرصاص الحي من بنادق القناصه ولكن أعداء مصر الذين يريدون سرقه ثوره الشعب بغرض توجيهها الي أتجاه آخر وترويضها بطريقه تروق لهم حتي يتم تفريغ الثوره من مضمونها





ثوار حركه 6 أبريل مع وزيره الخارجيه الامريكيه هيلاري كلينتون

لاحظوا أعضاء 6 أبريل يصفون أنفسهم بالثوار بعد ان تم أستبدال كلمه الثوار بكلمه الشعب





الثائر باسم فتحي من 6 أبريل مع هيلاري كلينتون
أبتسامه جميله من هيلاري وبدله شيك من باسم



كله بينسق مع أمريكا وكله متفق مع كله
وفي النهايه لن يتجرأ أحد علي الاقتراب من 6 أبريل
لان أمريكا هي الراعيه والمنسقه لمعظم القوي والحركات السياسيه والجماعات في مصر
وهذا مايفسر جراءه وبجاحه أعضاء حركه 6 أبريل عندما يظهرون علي شاشات التلفزيون

ويعترفون بأنهم زاروا أمريكا وتدربوا في صربيا بدون خوف من أحد

لانهم يعلمون أن أحدا لايتجرأ علي الاقتراب منهم




هل كانت جماعه 6 أبريل تريد فعلا أحداث ثوره في مصر وتغيير وأسقاط نظام الحكم أم أنها كانت جماعه من صنع المخابرات الامريكيه بالتعاون مع وزراه الخارجيه الامريكيه والتنسيق مع الاجهزه الامنيه المصريه بهدف حمايه نظام حسني مبارك الذي خدم أمريكا واسرائيل طوال 30 سنه وذلك عن طريق عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري الغاضب وعمل توجيه لطاقه الشعب الغاضبه وتفريغ تلك الشحنه وتلك الطاقه وتوجيها الي الارض حتي لاتحدث ثوره حقيقيه ضد عميلهم المخلص حسني مبارك تماما كما يتم عمل توصيل أرضيه للاجهزه الكهربائيه بهدف تفريغ الشحنه الي الارض حتي لاتسبب في أي ضرر ولكن الامر خرج عن سيطره الاجهزه الامنيه المصريه والمخابرات الامريكيه ووزاره الخارجيه الامريكيه بسبب غضبه الشعب المصري وخروج ملايين المصريين للشوارع من العمال والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء بطريقه لم تتمكن أجهزه مباحث أمن الدوله وجنود وظباط الامن المركزي من السيطره عليها ثم تحولت المهمه الي محاوله تطويع وتغيير مسار ثوره والسيطره عليها بدلا من محاوله حمايه نظام لم تتمكن مخابرات أمريكا وأسرائيل من حمايته وأستمراره رغم محاولاتهم المستميته وخطباتهم الكاذبه
عمليه التفريغ النفسي هذه وتوجيه شحنه الغضب هذه وتفريغها الي الارض أشتركت فيها جهات عديده مثل:
1- أحزاب المعارضه الكرتونيه والتي توحي بوجود نظام ديمقراطي
2- جرائد المعارضه التي تستخدم كوسيله للتنفيس فقط
3- الاجهزه الاعلاميه ومشاهير الاعلام الحكومي والخاص من أمثال عمرو أديب ومني الشاذلي ورولا خرسا ومحمود سعد وكثير غيرهم
4- حركات سياسيه مخترقه داخليا وخارجيا مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين

عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري لم يكن الهدف الوحيد لهذه الجماعه ولكن كان لها أهداف أخري مثل مساعده أشخاص أخرين لايتعارضون مع مصالح أمريكا من الوصول الي السلطه وهذا مايفسر تأييد هذه الجماعه الي رجل أمريكا الاول في مصر وهو البرادعي ثم تأييد البعض الاخر لكهنه النظام السابق من أمثال عمرو موسي






بدايه حركه 6 أبريل
بدأت حركه 6 أبريل عندما أعلن عمال شركه غزل المحله بتنظيم أضراب في يوم 6 أبريل 2008 أحتجاجا علي ظروف العمل وضعف المرتبات وغلاء الاسعار وصعوبه الحياه والفساد في جميع نواعي الدوله مثل فساد الاقتصاد والسياسه والشرطه والقضاء والصحه والزراعه والصناعه وغيره ثم بدأت بعض الجهات العماليه الاخري في تلبيه هذه الدعوه وأنتشرت الي باقي الطبقات العماليه الاخري بسبب حاله الاستياء من الطبقه العماليه في جميع أنحاء مصر وليس في المحله فقط علي تردي الاوضاع المعيشيه.

وهنا تنبهت الجهات الامنيه المصريه والامريكيه بأن شعب مصر دخل في مرحله مواجهه جديده مع حسني مبارك ومنظومته العميله لامريكا واسرائيل وبطريقه يصعب التحكم فيها والسيطره عليها وخصوصا عندما تخرج مئات الالاف وربما الملايين الي الشوارع للاحتجاج فأعداد كهذه لن يمكن السيطره عليها من قبل عساكر الامن المركزي وجهاز مباحث أمن الدوله وهنا خرجت فكره أنشاء تلك الحركه الخائبه والتي لم يكن هدفها تشجيع الثوره في مصر ولكن توجيه طاقه الجماهير وخصوصا طبقه العمال والتلاعب في حركتهم حتي لاتخرج الامور عن السيطره وهذا فن تجيده الاجهزه الامنيه في كل دول العالم ويسمي Mass Control & Crowed Control أو التحكم الشامل والتحكم في الجماهير

وقد تم أنشاء حركه 6 أبريل عن طريق 3 مكونات:
1- مجموعه من الشباب الطموحين والمطحونين وفي نفس الوقت عاطلين عن العمل
2- جهه أمنيه داخليه للحمايه وفي نفس الوقت للمراقبه والمتابعه وهي مباحث أمن الدوله
3- الراعي والمخطط والممول الاساسي لهذه المنظومه وهي وزاره الخارجيه الامريكيه والتي تنسق طبعا مع ال CIA و ال Mossad
حركه 6 ابريل أتخذت أسلوب خبيث في التلاعب والتحايل بالجماهيرقبل 25 ينايرعن طريق توجيه نداءات مثل:
1- أوعى تنزل لكن شاركنا
2- ماتروحشي الشغل. ماتروحشي الجامعة. ماتروحشي المدرسة. ماتفتحشي المحل.
3- قول لأصحابك وأهلك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
وبلغه الامن تسمي هذه الطريقه حظر التجول أي أن حركه 6 أبريل كانت تريد للشعب أن يفرض حظر تجول علي نفسه وبدون تدخل حتي عسكري أمن مركزي واحد أو ظابط مباحث أمن دوله واحد وهذا ماكان يحدث قبل 25 يناير وقبل سقوط حسني مبارك

حركه 6 أبريل لم تكن تجرؤ علي الوجود بدون ضوء أخضر من الاجهزه الامنيه المصريه في عصر المجرم حسني مبارك عميل أمريكا والموساد الاسرائيلي والذي لم يكن يتورع عن سجن بل وقتل أي شخص يشعر بالخطر من تجاهه فهذه الحركه ضمت أعضاء في جميع محافظات مصر وكان تنظيما محترفا وكانوا يقيمون أجتماعات دوريه في مدن مختلفه وتنسيق في الجهود وكل هذا طبعا يحتاج الي تمويل وأيضا الي حمايه أمنيه فأجهزه مباحث أمن الدوله مثلا التي كانت تعتقل الملتزمين دينيا وسمعنا أنها كانت تعذبهم بطريقه لايفكر فيها الا اليهود المتعصبين مثل خلع ملابس المساجين وتعذيبهم وهم عرايا والدوارن حول شجره وتردد كلمه لبيلك اللهم لبيبك أو أجبار المساجين علي السجود لصوره حسني مبارك وغيرها من الطرق الغير أنسانيه ولكن أعضاء 6 أبريل لم تتعرض لأي سوء من جهاز مباحث أمن الدوله والذي أكتفي فقط بأخافه فقط من خرج عن النص عن طريق حبس مؤقت لعده أيام دون أن تتعرض لهم بأي سوء بل بالعكس فقد تم بالزج بهؤلاء الي أجهزه الاعلام كما في حاله أسراء عبدالفتاح وأسماء محفوظ الذين كانوا يسافروا الي دول أجنبيه بدعوي أنها مدعويين من منظمات مدنيه غربيه ومنظمات حقوق أنسان ومنظمات حقوق مرأه تريد الديمقراطيه والرخاء لمصر وكلنا نعلم أكاذيب كل تلك المنظمات فأين كانت طوال الثلاثين عاما السابقه بينما كان حسني مبارك وعصابته ينهشون في لحم الشعب المصري وهذه الرحلات والسفريات كانت علي نفقه تلك الجهات الاجنبيه طبعا

حركه 6 أبريل لم تكن تنادي بتغيير النظام ولم تتجرأ بهذا الطلب, فهم كانوا يعملون أولا وأخيرا بعلم وبرضاء الاجهزه الامنيه المصريه وكل مطالبهم كانت مطالب عماليه وفئويه وغرضها فقط أمتصاص غضب العمال وأنشاء وسيله للتفريغ النفسي للعمال وللتنفيس عن غضبهم لمنع حدوث أنفجار وثوره حقيقيه كما أن اكبر مظاهره نظموها لم يتعدي عدد من شاركوا فيها عن 200 شخص فهي لم تكن حركه شعبيه علي الاطلاق ولكنها حاولت ركوب ثوره 25 يناير حتي يبدو وأن ثوره الشعب المصري قد قامت بها هيلاري كلينتون وأوباما عن طريق مساندتهم للشباب الثائر في مصر عن طريق دعم حركه 6 أبريل أو الحركات الاخري مثل كلنا خالد سعيد وقصه وائل غنيم الذي طالب أوباما بأن يكون رئيسا علي مصر لاتخفي علي أحد

عندما كان حسني مبارك في السلطه, لمن يكن بأستطاعه أي شخص أن يتجرأ علي شخص حسني مبارك وعائلته وكان السجن والتعذيب مصير أي شخص يتعدي الخطوط الحمراء وخير دليل علي ذلك الاستاذ الفاضل مجدي حسين الامين العام لحزب العمل والذي قد تم أغلاق جريدته الشعب بسبب مقالاته ضد حسني مبارك وعندما لم يتوقف وأستمر في الكتابه ضد حسني مبارك مره أخري, تم سجنه لمده 3 سنوات ولم يتم الافراج عنه الا بعد أنطلاق الثوره بوقت قصير.

أعضاء تلك الحركه تلقفتهم أجهزه المخابرات الامريكيه بالتنسيق مع وزاره الخارجيه الامريكيه وطبعا بعلم الاجهزه الامنيه المصريه وقد ذكرت الوثائق ان الولايات المتحده الامريكيه رصدت مبلغ مليار دولار لاختراق المنظمات والحركات السياسيه المصريه في خلال خمس سنوات وقد يعتقد ان هذا المبلغ مهول ولكنه لايتعدي المبلغ الذي تستدينه الخزانه الامريكيه من البنوك الصينيه في يوم واحد حيث أن أمريكا تقترض بعدل 30 مليار شهريا من البنوك الصينيه

هذه المبالغ كانت تشمل مصاريف السفر والبعثات لاعضاء الجماعات والحركات السياسيه في مصر ومصاريف الموظفين الامريكان الذين كانوا يتابعون وينسقون نشاط تلك الجماعات السياسه وكل هذه بهدف حمايه نظام حسني مبارك من السقوط وترويض غضب الشعب المصري وخلق مناخ للتنفيس وليس أكثر

ثوره الشعب المصري في 25 يناير تمت رغم أنف المخابرات الامريكيه والموساد والمخابرات السعوديه ووزاره الخارجيه الامريكيه والجماعات التي تخضع لها مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين رغم الاكاذيب التي تنشرها الاداره الامريكيه بأنهم سبب تلك الثوره وأنهم من مولوها وان أبطال تلك الثوره هم شباب الفيس بوك بهدف تحقير وتهميش تلك الثوره فهذه الثوره قام بها ملايين الشعب المصري من العمال والفلاحين والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء وكل فئات الشعب بدون أستثناء وليس شباب شركه جوجل اليهوديه (صحابها سيرجي برن اليهودي Sergey Brin) أو شباب شركه الفيس بوك اليهوديه ( أصحابها اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين موسكوفيتس Dustin Moskovitz )
وقد اعترف بعض أعضاء حركه 6 أبريل بأنه قد تم تدريبهم في صربيا علي أيدي ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه من أجل تغيير نظام الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفتش وحتي أختاروا نفس تصميم الشعار الذي أتخذه الصرب في مفارقه لاتخفي علي أحد. ما يثيرنا في هذا الموضوع هو كيف تم أصطياد شبابنا وبناتنا بهذه السهوله من قبل المخابرات الامريكيه ثم القائهم في أحضان الصرب وهم السفاحون المعروفون بعدائهم وكراهيتهم الشديده للعرب والمسلمين والمذابح التي ارتكبوها في حق أخواننا وأخواتنا المسلمين في البوسنه والهرسك لاتخفي علي أحد وهذا يدل علي مدي حقاره وسفاله ودنائه بعض أعضاء حركه 6 أبريل وعدم تمييزهم حتي بين العدو والصديق لدرجه أنه يتم أستمالتهم بهذه السهوله من أجل تذكره طيران وفندق في دوله حقيره مثل صربيا


شعار حركه أوتبور الصربيه وتعني مقاومه

والحركه كانت ضد سلوبودان ميلوسوفيتش وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
مقاومه = Отпо




شعار حركه كمارا الجورجيه وتعني كفايه


والحركه كانت ضد أدوارد شيفارنادزه وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
كفايه = კმარა



شعار حركه أوبورونا الروسيه وتعني دفاع

والحركه كانت ضد فلاديمير بوتن وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه

دفاع = Оборона




أما الشعار الذي أختاروه في مصر فلا يحتوي علي كلامات تحرريه مثل مقاومه أو حريه أو جهاد


وأنما شعار أجوف لايعني شيئا أسمه 6 أبريل

ولكن حسني مبارك لم يكن معادي لامريكا بل كان خادمهم وعميلهم المخلص لمده 30 عاما

وبالتالي الحركه لم يكن الهدف منها التخلص من أفضل عميل لهم

ولكن أختراق الحركات الشعبيه التي قد تواجه نظام عميلهم بهدف تطويعها وتوجيهها في الاتجاه المناسب

الذي لايتعارض مع مصالح أمريكا وأسرائيل ومن هنا تم أنشاء حركه 6 أبريل






من سخريه الامور أن شباب حركه 6 أبريل كانوا يتعلمون الحريه من ألد أعداء المسلمين وهم الصرب

الذين سفكوا دماء أخواننا في البوسنه والهرسك في مذابح لايجهلها الا الجاهل

وهذا يدل علي مدي جهل وسخافه أعضاء حركه 6 أبريل
الذين لم يجدوا سوي دوله الصرب الحقيره والتي تعد حثاله أوروبا ليلجأوا أليها ويتعملون الثوره منها
حركه 6 أبريل تم أصطياد معظم قادتها وكثير من أعضائها من الشباب الطموحين والمطحونين والعاطلين عن العمل
من قبل المخابرات الامريكيه والاوروبيه وأغرائهم بالسفر بالطائرات والاقامه في فنادق وسفريات لأمريكا وأوربا
وربما تم أغرائهم أيضا بوظائف حكوميه ووزرايه في حكومه الثوره

هناك نقطه أخري لفتت أنتباهي وهي أن حركه 6 أبريل أتخذت أسلوب اللاعنف
كما تم تلقينهم من الصربي سرديا بوبوفيتش Srdja Popovic
وهو قيادي في حركه أوتبور.

التاريخ علمنا أنه لابد من وجود حد أدني من الدفاع عن النفس حتي تنجح أي ثوره

فثوره غاندي مثلا والتي يعتقد الكثيرون انها كانت سلميه والتي نجحت عندما تجمع مئات الملايين من الهنود

من طائفتي الهندوس والمسلميه ضد مائه الف جندي بريطاني فقط كانوا يحتلون كل الهند

ولكن عندما بدأت الطائفه المسلمه في الدفاع عن نفسها طبقا لتعليمات محمد علي نجاح زعيم المسلمين


أدركت بريطانيا ان ال 100 الف جندي وظابط بريطاني لن يتمكنوا من مواجهه مئات ملايين الهنود فقرروا ترك الهند

وبالمثل عندما قرر الثوار في كل محافظات مصر الدفاع عن أنفسهم وعدم الاستسلام لضربات وبنادق الشرطه

أنسحبت قوات الشرطه والمدرعات لانهم أدركوا أنهم يحاربون معركه خاسره















وفي الوقت الذي يطالبنا به الصرب أتباع حركه أوتبور بعدم الدفاع عن أنفسنا,

يسلحون هم أنفسهم لقتل المسلمين في البوسنه والهرسك









دول بقي مسلمين في سجون الصرب











ياتري تعرفوا مين ايلي في الصوره دول يا 6 أبريل؟




حتي الاسرائليين يعلمون أطفالهم فنون الدفاع عن النفس

ويطلبون منا اللاعنف وعدم الدفاع عن النفس حتي لانكون
هؤلاء الشهداء هم أبطال مصر الحقيقيين

دفعوا دمائهم وشبابهم ثمنا لحريه مصر

هل لاحظتم أننا لم نسمع عن حاله تعذيب أو مقتل أي شخص من مشاهير حركه 6 أبريل

وهل لاحظتم أن كل أعضاء حركه 6 أبريل كانوا يعملون بكل حريه وأمان تحت أنظار المؤسسات الامنيه المصريه

وأن كل من تم قتلهم كانوا من أبناء مصر البسطاء الذين لاينتمون الي أي حركات سياسيه


لم نسمع عن حاله أستشهاد واحده أو حاله أصابه سواء كانت عاهه مستديمه أو حتي خدش بسيط


لأي عضو أو عضوه من حركه 6 أبريل

كنا اننا لم نسمع عن حاله سجن حقيقي او تعذيب لأي عضو من أعضاء تلك الحركه


وهذا يدل علي أنهم كانوا ينسقون ويعملون تحت نظر وحمايه جهاز مباحث أمن الدوله


يبدو أن السجون غير مفتوحه لأعضاء حركه 6 أبريل فقط

محمد البحيري أخو المتظاهر عمرو البحيري المحكوم عليه بخمس سنوات يصرح بأن أخوه مازال بالسجن وأن



السجون مازالت مفتوحه للثوار ويشرح تواطئ وسائل الاعلام


أنجي حمدي

انجي حمدي المسئوله الاعلاميه عن حركه 6 أبريل

نيولوك بنكهه أمريكيه
















ثورجيه علي الطريقه الامريكيه وأبتسامه للكاميرا لزوم الشهره

لم نسمع عن حاله أستشهاد واحده أو حاله أصابه سواء كانت عاهه مستديمه أو حتي خدش بسيط

لأي عضو أو عضوه من حركه 6 أبريل

ولم نري سوي التصريحات الصحفيه والمقابلات التلفزيونيه والمكالمات الفضائيه

والصور المبتسمه أمام الكاميرات

وأتسائل من أعطاكم الميكروفون ومن زج بكم لوسائل الاعلام لتظهروا بمظهر أنكم من قام بثوره شعب

كان الابطال الحقيقيين فيها هم ال 85 مليون مصري وليس فئه مموله من الشرق والغرب





أسماء محفوظ




تركيا


من دفع ثمن تلك الرحلات ولماذا؟




بلجيكا









هل هؤلاء من يناقشون قضايا مصر ويتكلمون بأسم مصر في بروكسل؟





أسماء محفوظ المتحدثه السابقه بأسم حركه 6 أبريل في منتهي الذكاء فقد أدركت أنكشاف أمر حركه 6 أبريل

فقفزت من السفينه قبل غرقها وأعتمدت علي الشهره التي أكتسبتها من حركه 6 أبريل


وهي تعمل الان لحسابها مع كهنه السياسه المصريه ورموز النظام السابق مثل عمرو موسي كاهن الدبلوماسيه المصريه

وكلها أرزاق
**********************




لمعرفه حقيقه أسماء محفوظ, يجب الاجابه علي تلك الاسئله:



من يقف ورائها ومن يمولها في الخفاء ومن يوفر لها الحمايه من الاجهزه الامنيه الداخليه منذ 6 أبريل 2008 وحتي الان؟


ولماذا قفزت من سفينه 6 أبريل قبل غرقها بعد أن أكتسبت شهره عن طريقهم؟

ولماذا تعمل الان لحسابها بأعتبارها شخصيه سياسيه مستقله؟

ومن دعاها لتركيا ومن دفع ثمن الرحله؟

ومن دعاها لبروكسل عاصمه بلجيكا لمقابله أعضاء مجلس الاتحاد الاوروبي ومن دفع ثمن الرحله؟

ولماذا دعاها البرلمان الاوروبي لزياره بلجيكا ومن دفع تكاليف الرحله؟

ولماذا يحاول الاتحاد الاوروبي أختراق الحركات الشبابيه في مصر عن طريق أستماله بعض أعضائها المشهورين عن طريق سفريات للخارج مدفوعه الاجر؟

وماسر تجرأها علي المجلس العسكري وعدم خوفها منهم بوصفهم أنهم مجلس كلاب وتجرأها علي المشير طنطاوي والفريق عنان شخصيا والتهكم علي أعضاء المجلس العسكري بدون أدني خوف من عقبات التجرأ والسب والقذف ضد قيادات الجيش وكأن هناك جهه خفيه تحركها وتوفر لها حمايه أمنيه؟


وما علاقاتها بكهنه النظام السابق مثل عمرو موسي؟

ومن دفع ومن قبض؟









ومن أعطاه الميكروفون لتتحدث بأسم شعب مصر ولماذا؟




وما سر الاهتمام الاعلامي بها؟




ومن وراء محاوله تسويق فكره أخترال ثوره قام بها 85 مليون مصري في عده أشخاص ومنظمات مموله من أمريكا ودول الاتحاد الاوربي وصربيا وأرجاع الفضل لسايت يهودي أسمه فيس بوك وسايت يهودي آخر أسمه جوجل؟



ما سر عدم خوف وتجرأ أسماء محفوظ علي المشير طنطاوي والفريق عنان


ووصف المشير طنطاوي بأنه الزفت طنطاوي


ووصف المشير طنطاوي والفريق عنان بأن مبارك إيلي مربيهم



ووصف المجلس العسكري بأنهم مجلس كلاب


وما هي القوي التي تحميها لدرجه أنها تسب وتهين قاده جيش دوله بحجم مصر


بهذه الصوره وبدون خوف من العواقب؟



ولماذا لم توجه لها حتي الان تهمه التدريب والاتصال والالتقاء بجهات أجنبيه ؟


ولماذا لم تقترب منها أجهزه مباحث أمن الدوله منذ 6 أبريل 2008 وحتي هذه اللحظه؟


ولماذا لم تقترب منها المخابرات العامه أو المخابرات العسكريه؟


ومن يقف ورائها ويحميها ويقدم لها دعما أمنيا وماديا؟




من الاشياء المثيره واللافته للانتباه في كشف حقيقه أسماء محفوظ عدم تجروء أو أقتراب أي جهه أمنيه منها سواء كانت مباحث أمن الدوله أو المخابرات العامه أو المخابرات العسكريه منذ 6 أبريل 2008 وحتي الان علي الرغم من دخول الالاف الي سجون مباحث أمن الدوله وتعذيبهم قبل 25 يناير ثم سقوط المئات قتلي برصاص الامن وجرح الالاف وكثير منهم بعاهات مستديمه بعد 25 يناير ودون أن يحدث لها أي خدش وبدون أي تتعرض لها أي جهه أمنيه علي الرغم من كل الادله التي يمتلكها حتي الباحث العادي علي الانترنت والتي ثتبت تعاملها وتدريبها مع جهات أجنبيه وسفرها الي الخارج بتكاليف مدفوعه مسبقا من تلك الجهات الاجنبيه وهي في حد ذاتها أدله تثبت تهم التخابر ومناقشه الامور الداخليه المصريه مع جهات أجنبيه وخارجيه


هل لاحظتم أسماء محفوظ وهي تتهكم علي المشير طنطاوي والفريق عنان ومعظم أعضاء المجلس العسكري بكل ثقه و جراءه وعدم خوف منهم ومن عقبات التجرأ عليهم والسب والقذف وكأن هناك جهه خفيه تحركها وتوفر لها حمايه وحصانه أمنيه, فقد تجرأت علي المجلس العسكري المصري ووصفهم بأنهم مجلس كلاب ثم توجيه أهانات للمشير طنطاوي والفريق عنان بقولها "أنت بتجس نبضنا ياطنطاوي؟ "و "مفيش حد فوق المحاسبه حتي أنت ياطنطاوي" و"طنطاوي وعنان مبارك أيلي مربيهم" وكل هذا مع أن المشير طنطاوي أكبر رتبه عسكريه في مصر ويؤتمر جيشا كاملا بأمره بلواءاته وظباطه وجنوده وأسلحته وطيرانه وسفنه ودباباته وبدون أدني خوف وهذا مايفسر لغز تلك الجماعه وتمتعهم بحمايه أمنيه وماديه من جهات كبري


دعونا نحلل نفسيات موقف التهكم علي قائد جيش كبير مثل الجيش المصري, هل تعتقدوا مثلا ان طالبه جامعيه لها القدره علي وصف أستاذ جامعي بأنه كلب أو وصف هيئه تدريس في جامعه معينه بأنهم كلاب بدون أي خوف من عقبات ماتقوله, الامر سيكون مختلف أذا كانت هذه الطالبه تتمتع بحمايه وزير التعليم الذي قد يسمح لها بوصف أستاذ جامعي بأنه كلب, وهذا ماينطبق علي أسماء محفوظ فهي لن تتجرأ علي القائد العام للقوات المسلحه والمجلس العسكري الا أذا كانت هناك قوي كبري توفر لها الحمايه والحصانه الامنيه والقضائيه, وهذه القوي تضمن لها الحمايه والحصانه وبدون خوف من عقبات ماتصرح به


أسماء محفوظ تبنتها الجهات الاوروبيه في محاولات مستميته من أمريكا والغرب لتقزيم ثوره شعب قوامه 80 مليون شخص وتحويلها الي نادي للشباب وأحاديث تلفزيونيه وبرامج فضائيه وسفريات بالطائرات للدول الاوروبيه مع بدلات السفر ومصاريف الجيب والاقامه وأجتماعات في فنادق خمسه نجوم

الاتحاد الاوروبي لن يرسل دعوه لأسماء محفوظ الي بلجيكا ودفع تكاليف تلك الرحله التي هي من أموال دافعي الضرائب الاوروبيين الا أذا كانوا يعلمون أن أسماء محفوظ تصب في مصالحهم وأنه يتم أعدادها لشئ ما في أوربا كما تم اعداد وائل غنيم في أمريكا


المخابرات الامريكيه تمكنت من تجنيد حسني مبارك أثناء زياراته المتعدده الي الولايات المتحده الامريكيه قبل أن يصبح رئيس للجمهوريه وهذا الاسلوب تنفذه تقريبا معظم الجهات المخابراتيه في العالم بأختيار أشخاص معينين ثم يتم دعوتهم للخارج وهناك يتم تحليل شخصياتهم من خلال الاجتماع بهم ودراسه بصمتهم النفسيه ومدي ملائمتهم للقيام بأدوار ومهمات معينه يكلفون بها, هذه المهمه قد تكون كبيره مثل عمليه صناعه رئيس دوله يعمل لصالح المخابرات الاجنبيه وقد تكون صغيره مثل مهمه زرع شخص في منصب معين وقد لنقل الاخبار (من) أو التأثير (في) دوائر معينه

اسماء محفوظ تحولت الي شخصيه مكروهه بعدما عرف أنها تتمتع بحمايه ودعم جهات داخليه وخارجيه مثل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه وهيئات تابعه للاتحاد الاوروبي في بروكسل وخصوصا بعد ظهور صورها في تركيا وبلجيكا وتم معرفه أن هناك جهات تتكفل بها أمنيا وماديا فالسفر داخليا بين المحافظات أو خارجيا بين الدول يتطلب دعم مادي وموافقات أمنيه




كما أنه لايوجد جهاز أمني تعرض لها منذ أن أشتركت في حركه 6 أبريل وحتي الان ثم مساندتها لكاهن الدبلوماسيه المصريه ورجل النظام السابق عمرو موسي ورجل أمريكا في مصر محمد البرادعي ولهذا السبب تحميها الاجهزه الامنيه بعد أن أصبحت رمز يسئ للثوره ويشكك بها



أسماء محفوظ دخلت مبني السفاره الامريكيه في القاهره مع مجموعه من الشباب بغرض مقابله مسئول أمريكيوكان تفسيرها علي سبب دخول سفاره دوله أجنبيه أنها ذهبت حتي تهين نائب وزير الدفاع الامريكي في سفارته وحتي تكشف سؤء دولته وسوء حكومته ومؤامرتهم ضد مصروكأن نائب وزير دفاع أقوي دوله في العالم رجل عبيط وبهذه البلاده والسفاهه حتي يقابل بعض الشباب الذين لاتوجد لهم صفه عسكريه او سياسيه رسميه يسمح لهم بالتهكم عليه وعلي بلده وداخل سفارته


(طبعا لايوجد تسجيل صوتي او فيديو أو حتي صوره من موبايل علي هذه المقابله المزعومه)


وسائل الاعلام الاجنبيه مثل المحطه الفرنسيه France 24 تنسق مع أسماء محفوظ


في حمله أعلاميه بهدف أشهارها وتقديمها للشعب المصري علي أنها قائده ثوره الشعب المصري


وطبعا ثمن هذه الشهره ليست مجانيه

لاحظوا ان المحطه التقيت معها في مكتب ثم تتبعتها بالكاميرا في المسيره


(لعب علي كبير يعني)


وأتسائل لماذا سمحت المخابرات العامه المصريه للشباب المصري بالدخول الي السفارات الاجنبيه


بل والسفر الي جهات خارجيه مثل أمريكا وتركيا وبلجيكا وصربيا (وماخفي كان أعظم)


لمناقشه أمور تتعلق بالوضع المصري الداخلي ودون تحقيق


وكأن كل هذه الامور تتم بتنسيق مع وبعلم الاجهزه الامنيه المصريه