تنازل الملازم أول محمد فؤاد عن شكواه ضد نجلى الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - بعد تعرضه لضغوط شديدة من ٨ قيادات بالجماعة فى محافظة الشرقية.

وكشف شاهدان جديدان، أن الضغوط لم تتوقف عند قيادات الإخوان، حيث قام مدير الأمن ورئيس مباحث قسم أول الزقازيق بدور فى إنهاء المشكلة وسحب البلاغ.

وقال محمد السعودى، شاهد عيان، أحد الذين تطوعوا للشهادة فى واقعة الاعتداء، إن «أحمد وعمر» نجلى الدكتور مرسى مارسا أعمال البلطجة مع أحد أفراد الأمن ومع ضابط الشرطة، مشيراً إلى أن الواقعة بدأت فى الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة بطريق الكورنيش بمدينة الزقازيق، حيث طلب أحد أفراد شرطة المرور من السيارات الـ«٥» التى اصطفت بطريق مخالف أن تنصرف،

فاستجاب أصحاب السيارات باستثناء أحمد وعمر نجلى الدكتور مرسى، وكانا داخل إحدى السيارات، موضحاً أن أحدهما ملتح، وقالا لفرد الأمن: «امشى يا غبى يا حمار من هنا.. إنت مش عارف أنا مين؟»، بينما قال له الآخر: «قول للظابط بتاعك مش هنمشى من هنا» فأسرع الضابط نحو السيارة، وقال لهما «اتحركوا من هنا» فرد عليه نجلا مرسى «إحنا هنعلمك الأدب ونطلع ميتين (...) فى مكتب مدير الأمن بتاعك»، وسحباه من داخل السيارة الونش التابعة للإدارة العامة للمرور بالشرقية وتناوبا عليه الضرب والسباب، وفى تلك الأثناء تجمع العشرات من المواطنين، وعندما شاهدوا الموقف انفعلوا على نجلى مرسى وضربوهما، وعندما اشتد الضرب عليهما قال للمواطنين: «سيبوهم أسلمهم لقسم الشرطة واعمل محضر رسمى أحسن».

وقبل التوجه لقسم الشرطة اصطحبهما الضابط إلى وحدة مرور الزقازيق بجوار مبنى المحافظة فى ظل صراخ أحمد وعمر «إحنا ولاد الدكتور محمد مرسى، واللى بيحصل ده غلط كبير».

وفى لحظة تجمعت مسيرة من نحو ٩٠ مواطناً وبعض الميكروباصات، وضمت مجموعة من ضباط المرور وهتفوا ضد أحد أبناء مرسى الذى بدأ بالاعتداء على الضابط وقالوا: «مش هنسيبه مش هنسيبه»

وأضاف: عندما توجهنا للقسم وكان ذلك فى الساعة الحادية عشرة والنصف حضر ٨ من قيادات الإخوان بالشرقية وحاولوا اختلاق المشاكل مع المواطنين حتى تصبح مشاجرة ويضيع حق الضابط، ولم نسر فى الاتجاه الذى حاولوا اختلاقه، وبعدها بلحظات حضر مدير أمن الشرقية، وبعده بدقائق الدكتور مرسى فرفضنا أن يجلس مع الضابط، خاصة أنه كان فى حالة انهيار تام، فهتفنا «أولاد المرسى داخل الحجز وقيادات الإخوان تطلع بره» فاستجابوا لمطلبنا وفى الثانية من صباح يوم السبت دخل نجلا مرسى الحجز حتى تم عرضهما على النيابة وحينئذ انصرف المجتمعون من أمام القسم.

وقال شاهد آخر، رفض ذكر اسمه: عدت للقسم فى الرابعة صباحاً فوجدت أحمد وعمر فى حجرة المأمور فصرخت أمام الشرفة «دخلوهم القسم كفاية فساد»، وانصرفت.

وبعدها عدت مع الشهود فى اليوم التالى أثناء العرض على النيابة فوجدت نجلى مرسى يحتسيان الشاى فى غرفة رئيس المباحث، فتوجهنا بعدها إلى النيابة وبعد ٣ ساعات من التحقيق وبحضور مرسى ونجليه والشهود ومدير الأمن تنازل الضابط وخرج مع والده اللواء شرطة بالمعاش عبدالله فؤاد، وهما فى حالة انكسار، وعندما علم زملاء الضابط بوحدة المرور بإجبار الضابط على التنازل والتواطؤ الذى حدث من الداخلية تجاه قيادات الإخوان انصرفوا وتركوا وحدة المرور خاوية.






للتذكره فقط






سابق في مصر ولدان أحدهما ابن حاكمها عمرو بن العاص والآخر غلام من عامة الناس ( قبطي ) ، فسبقه الغلام ، فاستاء ابن الحاكم وضربه موبخاً وقال له :

- أتسبقني وأنا ابن الأكرمين ؟!

ولم يستطع الغلام أن يأخذ بثأره ، فعاد إلى البيت باكياً فلما علم أبوه ما نزل بابنه من مهانةٍ غضب واستشار بعض القوم فقالوا له : أرفع شكواك لعمر بن الخطاب أمير المؤمنين فإنه رجل لا يُظلم أحد عنده . ورفع شكواه إلى عمر بن الخطاب في المدينة.

فأمر عمر بإحضار عمرو وابنه على وجه السرعة ، وطلب الغلام القبطي وأباه ، فلما حضروا حكم عمر أن يضرب الغلام ابن عمرو بن العاص كما ضربه .. وقال له :

- اضرب ابن الأكرمين.

ثم قال عمر للغلام :

- اضرب والد ابن الأكرمين عمرو بن العاص. فقال له القبطي لا حاجة لي فقد أخذت حقى , فقال عمر (( لا )) .... بل أجري الدُرة ( عصى عمر ) على صلعة عمر ابن العاص , فما ضربك هذا إلا بسلطان أبية .


(فعل عمر بعمرو ذلك لأنه لم يؤدب ولده كما يجب)

وقال عمر بن الخطاب كلمته التاريخية : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "