قصة اليوم
لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه
يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
الامل هو سلاح كل انسان على احباطات الحياه و الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.
((((((((((((( تسلح بالامل تنتصر على مشاكل الحياه ))))))))))))
Closed
+2
خرج نمر ذات مرة للصيد في أرجاء الغابة فوجد في طريقه ثعلب عاثر الحظ فأمسك به. بدا المصير المحتوم لذلك الثعلب جلياً وهو الموت. ورغم الخطر المحدق، فكر الثعلب بجد لإيجاد طريقة للنجاة.
قال الثعلب إلى النمر بحزم: "كيف تجرؤ على قتلي!"
تفاجأ النمر بسماع ذلك الكلام فسأل عن السبب، فرفع الثعلب صوته وقال بغطرسة: "في الحقيقة أنا من ولاه الرب ملكاً لكافة الحيوانات! إذا قتلتني فإن ذلك سيكون ضد إرادة الرب، هل تعلم ذلك؟
وعندما لاحظ الثعلب أن علامات الارتياب بدت واضحة على وجه النمر قال: "دعنا نجرب ذلك. هيا بنا نذهب إلى الغابة. اتبعني وسترى كيف تخافني كافة الحيوانات." فوافق النمر على ذلك.
مشى الثعلب أمام النمر في الغابة بتباه. شعرت كافة الحيوانات بالذعر من الثعلب عندما رأته والنمر يمشي وراءه، فما كان لها إلا الهرب. فقال الثعلب متباهياً: لا شك في أن ما قلته لك هو الحقيقة، أليس كذلك؟"
لم يجد النمر عندها ما يقوله إلا الاعتراف بالنتيجة، فهز رأس قائلاً: "أنت محق. إنك الملك."
الحكمة : لدى الثعلب فكرة لكن الأهم الشجاعة في تطبيقها ، فكم من فكرة قتلها جبن أصحابها.
Closed
المفضلات