عندما تعلن شركة Nintendo انها قد خسرت 336 مليون دولار فى شهر يولية فهى بذلك تضرب بتوقعاتها السابقه للأرباح عرض الحائط لتقل بنسبه 80% عما كان مخططاً للعام ككل. اعلنت الشركه فى 26-10 لهذا العام ان الأداء العام للشركه فى الربع الحالى من العام فشل حتى فى الوصول لتلك الأهداف المعدلة لتحقق صافى خساره بلغ 589 مليون دولار, ليبلغ اجمالى صافى خسائرهم عن النصف الأول من السنة المالية 942 مليون دولار. ما يعنى ان خسائرها عن الربع الثانى وحدها كانت عشرة مرات اسوأ مما كان متوقعاً.
وقد القت الشركة اللوم فى هذه الخسائر على عده عوامل منها التغيرات السلبية فيما يخص أسعار العملات و الأنخفاض فى مبيعات الأجهزه والبرامج و ايضا بسبب تخفيض هامش الربح الذى يرجع للتخفيضات التى حدثت على أسعار جهاز 3DS وتخفيض سعر المخزون لأسباب الجرد.
نتيجه لكل ما سبق قامت شركة Nintindo مجددا بمراجعة تقديراتها للعام ككل. فأصبحت تقديرات الشركة لمبيعاتها تبلغ 10.4 مليون دولار وهو رقم اقل 12% من تقديرات شهر يولية السابقة والتى كانت مقدره بمبلغ 11.9 مليون دولار. ونتيجه للتقديرات السابقه المخالفه تماما للواقع قامت الشركة بصرف النظر عن كل توقعاتها وتقديراتها لارباح العام , واصبحت تتوقع ان تتكبد صافى خساره بما يبلغ 260 مليون دولار , مقارنة بتوقعها السابق بتحقيق صافى ربح يبلغ نفس الرقم 260 مليون دولار.
المفضلات