شكرا اخ حيدر
[CENTER]لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
[URL]https://www.TvQuran.com[/URL]
[/CENTER]
الخوف من الله واجب والرجاء في رحمة الله واجب , لا يمكن أن نقول : الله غفور رحيم ونسكت , نقول : إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم . , الرجاء والخوف كجناحي طائر إن سقط أحدهما سقط الطائر كله . مشكلتنا هي عدم الموازنة بين الخوف والرجاء فترى الشخص إما يائساً من رحمة الله أو لاهياً عابثاً بزعم الله غفور رحيم ونسي أن الله شديد العقاب . وقد ضل من ضل بسبب هذا الأمر , فهناك المرجئة الذين غلبوا جانب الرجاء على الخوف وهناك الخوارج الذين غلبوا الخوف على الرجاء , أما هل السنة فهم يوازنون بين الخوف والرجاء , فمن تحدثه نفسه على إتيان الذنب فهو يخاف من الله لذلك لا يأتيه ثم إن غلبته نفسه وفعل الذنب فهو يرجو رحمة الله ومغفرته .
قال تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً ) الإسراء
و كما قال القائل : خف الله وارجه لكل عظيمة *** ولا تطع النفس اللجوج فتندما
وحين سأل عمر رضي الله عنه ركباً وكان فيهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أي القرآن أخوف ؟ فأجاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجزَ به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ) النساء
ثم سأل أي القرآن أرجى ؟ فأجاب عبد الله : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر
إذاً فلا خوف فقط ولا رجاء فقط وإنما خوف ورجاء .
[CENTER]
[COLOR=#0000cd][SIZE=3][B]لعمرك لو أغنى عن الحق أنه ... هو الحق ماكان الرسول يقاتل[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
لله درك اخي ابراهيم فلقد تحدثت فاحسنت
المفضلات