السلام عليكم
في عام 200 اجرت ميكروسوفت تصويتا عن افضل شخصية عالمية حازت على اولوية في العالم في مناحي الحياة عامة
وبقيت القرعة حوالي ال16 شهرا
بامكانك اخي القارئ البحث عن الوثيقة للتاكد والتوضيح
وكانت النتيجة
1% مالاتن لوثر
1ز5 الام تيريزا
1% سيدنا موسى
1% سيدنا عيسى
و83 % سيدنا محمد (ص)
وكان التصويت قبل ان ينتشر النت عبر الدول لعربية ويصبح شعبيا
اذن هو تصويت غربي 90 %
فماذا عنا نحن؟
نحن اولى برسولنا ان ننصره فعليا ولانحتاج لتصويت اكيد
وااني براي المتواضع ننصره عندما نقلع على الاعتماد على الغرب في صناعاتنا في غذائنا في اوليات الحياة....وبعدها نخط طريقا محددا واحدا لنصرة الدعوة فمتى سيتم هذا المشروع الذي نحن بحاجة ماسة اليه وفي زمن الهزيمة المرة!!!
لنستعرض الرسالات سريعا
ونجد تفسيرا عندكم
قوم عاد - نبيهم هود- كانت الرسالة في صلالة من عمان- ومتزالت بيتهم
قوم السومريين -النبي نوح- كانت قرب على جبل الجودي - الاردن
قوم ثمود- صالح-الحجر - 100 كم من المدينة
جنوب سيناء قرب وادي طوى
ابراهيم- في اور-15 كم من الناصرية بابل القديمة
على عهده كان الملك نمرود يدعي الالوهية
كان مع سارة رضي الله عنها
نزل الى الخليل ومعه ابن اخيه لوط- اهدى الملك في مصر سيدتنا هاجر كجارية فاتخذها زوجة كان مكان قوم لوط سدوم من بلاد الشام وقد اخرج ال لوط لوط من قريتهم مع المؤمنين وقد ابيدوا بامطار قالت البحوث العلمية انها كيميائية
قصة النبي يوسف مشهورة نذكر علامات منها انها كانت في عهد الملوك الهكسوس الرماة وفي عهده النبي شعيب في مدين ووصف قومه انهم يطففون الكيل (يغشون فيه)يقال ان مدسين المنطقة قرب السلط-عمان
سيدنا موسى عليه السلام ظهر في نفس عهد الهكسوس قصته معروفة كذلك
سيدنا سليمان يقال ان ملكه كان عل شاطئ دجلة
ذو القرنين ملكا صالحا قويا
سيدنا عيسى ولد في بيت لحم بالناصرة ولاحقه الرومان ومن ثم مكر اليهود لرغبتهم بان يكون النبي منهم ولهم لكن الله رفعه انقاذا له
لن نذكر خاتم النبيين الحبيب الا انه تميزت دعوته انها لم تخص قوم بقدر ماجائت عامة ورحمة للعالمين!!!
ابارك لكم بيوم عاشوراء الذي يصادف اليوم ولن نقول انه يوم مقتل الحسين انما هو فعلا يوم انتصار الانبياء على محنهم وفتنهم
ادم عليه السلام تلقى كلمات ربه
نوح عليه السلام واستواء سفينته
سينا ايوب وشفائه
داوود وبكائه سنة كامله على ذنبه وسجوده سجدة الشكر فهو اول من سنها
سيدنا سليمان وفرحه بنجاته من فتنته
سيدنا يوسف واخراجه من السجن
سيدنا موسى وخروج اخر رجل من البحر حين لحاق فرعون وقومه به
اللهم كما نصرت سيدنا موسى على فرعون انصرنا
وكما كشفت الضر عن سيدنا ايوب اكشف عنا الغمة
وكما انقذت يونس من بطن الحوت انقذنا مما نحن فيه
اللهم فرج عن الاسلام والمسلمين والحمد لله رب العالمين
واخيرا لايسعني لا ان اقول نحن اكبر من ان نقع في فخاخ تصور ديننا بانه دين العنف ....
واتمنى الا نكون نمشي الى قبرنا بكل رضى ...
فنحن اكبر من ان نقع في الشرك....
ربما كتب التاريخ عن مواقع قتل فيها من شتم النبي
امثال
عصماء بنت مروان ومقتلها عن طريق صاحبها الذي اسلم وكان له منها بنات
(عمير بن عدي الخطي)
او مقتل كعب الاشراف زير النساء جميل بني اليهود ذو الاب العربي من طيئ
على يد خمسة من المسلمين بخديعة
محمد بن سلمة
سلكان بن سلامة
عباد بن بشر
الحارث بن اوس
وابا عبس بن جبر
لهجوه شعرا رسولنا الحبيب
او مقتل
بن سنينة للسبب نفسه
على يد
محيصة بن مسعود وزملائه وكل هذه الامور كانت بامر من نبينا الغالي
وعند كون الاسلام قوة لايستهان بها حينئذ
0من كتاب الجامع في السيرة للمدرسة الكبيرة اطال الله في عمرها-سميرة الزايد الجزء الاول)
ولكن هل ينفع امر كهذا في زمننا والاسلام في اضعف مرحلة؟
ام هناك بديل لما نحن عليه؟
هل قبل ان نحارب بضائع الغرب اوجدنا البدائل وصنعنا مانحن بحاجة اليه؟
فويل لامة تاكل وتلبس وتستخدم....مما لاتصنع...
اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم...
اهديكم اخيرا
هذا النص الذي قراته
"تصنيع" الغليان في المنطقة
الأحداث الملتهبة التي تشهدها المنطقة في فلسطين والعراق وسورية ولبنان، وأخيراً إيران، تنبئ بحالة من الغليان المتزايد، والتي إن تواصلت فستسقط المنطقة في دوامة من الفوضى والاضطرابات، لن يستفيد منها سوى الغرب الساعي إلى مزيد من السيطرة والاحتواء وتوجيه دفة الأمور فيها لصالحه ولصالح الكيان الصهيوني.
ومن هنا فإن حكومات المنطقة العربية مطالبة بتدبر أمرها، وأن تكون في أقصى درجات الوعي من الانزلاق إلى افتعال مشكلات جديدة في المنطقة، وعدم الانجرار إلى عداوات أو توترات فيما بينها، وتهدئة هذا الغليان المتزايد، حتى تقطع الطريق على التدخلات الغربية التي تحاول النفاذ من أية ثغرة لتحقيق أغراضها الاستعمارية وتحقيق المطامع الصهيونية على حساب أمن المنطقة وحاضرها ومستقبلها.
(مجلة المجتمع)
اترك الموضوع مفتوحا فقد اختلطت اوراقنا...
وحان موعد الاعداد الصحيح ومن جديد...........
وفقنا الله لمرضاته والعمل لدعوته بصدق...
ام فراس
الخميس 10 محرم 1427
المفضلات