جميل جدا ربنا يخليك
[CENTER]
[COLOR=#0000cd][SIZE=3][B]لعمرك لو أغنى عن الحق أنه ... هو الحق ماكان الرسول يقاتل[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
جميل جدا ربنا يخليك
معذرة؛ لماذا (ابن القيم) في العنوان؟
[CENTER]
[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=red]
[COLOR=black]والذي أَحلَّ الزواج وحَرَّم الزِّنا، وأَحلَّ البيع وحَرَّم الرِّبا؛ أنا لا أتجاهل أي أحد يراسلني على الخاص، أو أضعه خلف أُذُني!
لا، ولكني غير متفرغ هذه الفترة تمامًا.
وأعتذر - أشد الاعتذار - لكل من راسلني، وتأخر ردي عليه، أو لم أرد عليه حتى الآن.[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
أهلا بك، أخي العزيز
لا؛ بل هي للإمام الحريري، رواها في مقاماته المشهورة.
خذها - مشكورًا - من أخيك؛ مشكولة، مضبوطة على عدة نسخ خطية:
خَلِّ ادِّكَارَ الأَرْبُعِ ... والمَعْهَدِ المُرْتَبَعِ
والظَّاعِنِ المُوَدِّعِ ... وعَدِّ عَنْهُ ودَعِ
وانْدُبْ زَمَانًا سَلَفَا ... سَوَّدْتَ فِيهِ الصُّحُفَا
ولَمْ تَزَلْ مُعْتَكِفَا ... على القَبِيحِ الشَّنِعِ
كَمْ لَيْلَةٍ أَوْدَعْتَهَا ... مَآثِمًا أَبْدَعْتَهَا
لِشَهْوَةٍ أَطَعْتَهَا ... في مَرْقَدٍ ومَضْجَعِ!
وكَمْ خُطًى حَثَثْتَهَا ... في خِزْيَةٍ أَحْدَثْتَهَا
و تَوْبَةٍ نَكَثْتَهَا ... لِمَلْعَبٍ ومَرْتَعِ!
وكَمْ تَجَرَّأْتَ على: ... رَبِّ السَّمَوَاتِ العُلَى
ولَمْ تُرَاقِبْهُ، ولَا ... صَدَقْتَ في ما تَدَّعِي!
وكَمْ غَمَطْتَ(1) بِرَّهُ؟ ... وكَمْ أَمِنْتَ مَكْرَهُ؟
وكَمْ نَبَذْتَ أَمْرَهُ ... نَبْذَ الحِذَا المُرَقَّعِ؟!
وكَمْ رَكَضْتَ في اللَّعِبْ ... وفُهْتَ - عَمْدًا - بِالكَذِبْ
ولَمْ تُرَاعِ ما يَجِبْ ... مِنْ عَهْدِهِ المُتَّبَعِ؟
فَالْبَسْ شِعَارَ النَّدَمِ ... واسْكُبْ شَآبِيبَ الدَّمِ
قَبْلَ زَوَالِ القَدَمِ ... وقَبْلَ سُوءِ المَصْرَعِ!
واخْضَعْ خُضُوعَ المُعْتَرِفْ ... ولُذْ مَلَاذَ المُقْتَرِفْ
واعْصِ هَوَاكَ وانْحَرِفْ ... عَنْهُ؛ انْحِرَافَ المُقْلِعِ!
إِلَامَ تَسْهُو وتَنِي ... ومُعْظَمُ العُمْرِ فَنِي
فِيمَا يَضُرُّ المُقْتَنِي ... ولَسْتَ بِالمُرْتَدِعِ؟!
أَمَا تَرَى الشَّيْبَ وَخَطْ؟! ... وخَطَّ في الرَّأْسِ خُِطَطْ
ومَنْ يَلُحْ وَخْطُ الشَّمَطْ ... - بِفَوْدِهِ - فَقَدْ نُعِي!
وَيْحَكِ يَا نَفْسِ! احْرِصِي ... على ارْتِيَادِ المَخْلَصِ
وطَاوِعِي، وأَخْلِصِي ... واسْتَمِعِي النُّصْحَ، وعِي!
واعْتَبِرِي بِمَنْ مَضَى ... مِنَ القُرُونِ وانْقَضَى
واخْشَيْ مُفَاجَاةَ القَضَا ... وحَاذِرِي أَنْ تُخْدَعِي!
وانْتَهِجِي سُبْلَ الهُدَى ... وادَّكِرِي وَشْكَ الرَّدَى
وأَنَّ مَثْوَاكِ غَدَا ... في: قَعْرِ لَحْدٍ بَلْقَعِ!
آهًا لَهُ بَيْتَِ البِلَى ... والمَنْزِلِ القَفْرِ(2) الخَلَا
ومَوْرِدِ السَّفْرِ الأُلَى ... واللَّاحِقِ المُتَّبِعِ!
بَيْتٌ يُرَى مَنْ أُودِعَهْ ... قَدْ ضَمَّهُ واسْتُودِعَهْ(3)
بَعْدَ الفَضَاءِ والسَّعَهْ ... قِيدَُ ثَلَاثِ أَذْرُعِ!
لَا فَرْقَ أَنْ يَحُلَّهُ ... دَاهِيَةٌ أَوْ أَبْلَهُ
أَوْ مُعْسِرٌ، أَوْ مَنْ لَهُ: ... مُلْكٌ؛ كَمُلْكِ تُبَّعِ!
وبَعْدَهُ العَرْضُ الَّذِي ... يَحْوِي الحَيِيَّ، والبَذِي
والمُبْتَدِي ، والمُحْتَذِي ... ومَنْ: رَعَى ، ومَنْ: رُعِي
فَيَا مَفَازَ المُتَّقِي ... ورِبْحَ عَبْدٍ قَدْ وُقِي :
سُوءَ الحِسَابِ المُوبِقِ ... وهَوْلَ يَوْمِ الفَزَعِ!
ويَا خَسَارَ مَنْ: بَغَى ... ومَنْ: تَعَدَّى ، وطَغَى
وشَبَّ نِيرَانَ الوَغَى ... لِمَطْعَمٍ أَوْ مَطْمَعِ!
يَا مَنْ عَلَيْهِ المُتَّكَلْ ... قَدْ زَادَ ما بِي مِنْ:وَجَلْ
لِمَا اجْتَرَحْتُ مِنْ: زَلَلْ ... في: عُمْرِيَ المُضَيَّعِ !
فَاغْفِرْ لَعَبْدٍ مُجْتَرِمْ ... وارْحَمْ بُكَاهُ المُنْسَجِمْ
فَأَنْتَ أَوْلَى مَنْ رَحِمْ ... وخَيْرُ مَدْعُوٍّ دُعِي!
----------
(1) في نسخة: غمصت.
(2) في نسخة: الفقر.
(3) وتروى: اسْتَوْدَعَهُ.
التعديل الأخير تم بواسطة VancouverEG ; 23-08-2012 الساعة 05:01
[CENTER]
[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=red]
[COLOR=black]والذي أَحلَّ الزواج وحَرَّم الزِّنا، وأَحلَّ البيع وحَرَّم الرِّبا؛ أنا لا أتجاهل أي أحد يراسلني على الخاص، أو أضعه خلف أُذُني!
لا، ولكني غير متفرغ هذه الفترة تمامًا.
وأعتذر - أشد الاعتذار - لكل من راسلني، وتأخر ردي عليه، أو لم أرد عليه حتى الآن.[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
العجيب أني بحثت -بعدما نبهتني- فوجدت "صيد الفوائد" قد نسبوها إلى أبي إسحاق الألبيري -وهو شاعر فيما يبدو- !
جزاك الله خيراً على التصحيح , والنص المضبوط المشكول
وحقّك عليّ استظهارها ...
[CENTER]
[COLOR=#0000cd][SIZE=3][B]لعمرك لو أغنى عن الحق أنه ... هو الحق ماكان الرسول يقاتل[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
المفضلات