جزاك الله كل خير
وشكرا لك
يقول الله فى الحديث القدسى:
إنى والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى
، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا
الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل
ذكرى أهل مجالستى ، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ، أهل طاعتى أهل
محبتى ، أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ، إن تابوا إلى فأنا حبيتهم ،
وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من
أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ،
أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ،
والسيئة عندى بمثلها وأعفو ، وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها
لهم .
جزاك الله كل خير
وشكرا لك
مشكور أخي
جزاك الله خيرا
سلام
السلام عليكم
الله ما أجمل الحديث وما أروع المراد منه ،،، والله إن العين لتدمع لما أصابنا من جمود القلب والبعد عن حياتنا الدينية التي فيها حياة الروح.
بارك الله فيك ناقل الحديث وجعله في ميزان حسناتك.
ودمتم
سيسكو ديزاينر ،،،،، عالم من الحلول
أخي الحبيب نازور ، الحديث غير ثابت ، ودون مرتبة الضعيف ، اظنه منكر أو موضوع
أشكرك على التصحيح أخي مبارك ... والله الواحد لا يدري كيف يتأكد من صحة حديث سواء قدسي أو نبوي قبل نشره ... لا اريد ارتكاب ذنب بدلاً من جني حسنات
على العكس يا عمر , لك الاجر ان شاء الله ... فقد عرفنا الآن أنه حديث موضوع ....
Athlon64 X2 4000+ @2.88GHz // Biostar TA690G AM2 // DDR2-800 3GB // Geforce 8600GT // Audigy2 ZS // FSP Forton 400W
Vista Home SP1
الله و رسوله أعلم
سلام
الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية .
ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري .
أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم .
ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى .
هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه :
اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير طريق جبريل عليه السلام - ، إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح .
الفرق بين القرآن والحديث القدسي :
وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق :
1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز .
2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف .
3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم .
4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن .
عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها :
ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي .
[SIZE="4"][B][FONT="Arial Narrow"]
[CENTER][COLOR="DarkGreen"]على آثارك يازمن نسير انا وخطاي, فهل سامضي انا وتبقى خطاي , ام سنذهب معاً [/COLOR][/CENTER][/FONT][/B][/SIZE]
شوف أخي نازور ، عساك مأجور ، الأخ خالد أضاف إضافات غالية وثمينة من أقوال أهل العلم.
بالنسبة للتأكد من صحة الحديث ارجع لهذه الموسوعة:
https://www.dorar.net
مع الانتباه إلى ضرورة عدم اخذ الحكم مباشرة كما يرد في تلك الصفحة ، لأن بعض الأحاديث تروى من طرق متعددة فبعضها يكون صحيح فيقول الشيخ (صحيح) وبعضها يكون (ضعيف) فيقول الشيخ ضعيف ، فمجرد ثبوت صحة الحديث من طريق واحدة كافية لإثبات صحته بصرف النظر عن عدد الطرق الكثيرة الضعيفة.
أخوتي مبارك وخالد ... جزاكم الله خيراً وشكراً على الموقع
المفضلات