ضمن جهودها الرامية للتخفيف من ظاهرة الجريمة وانتشار الأسلحة، أعلنت السلطات المحلية في ميكسيكو سيتي عن مشروع يتم من خلاله استبدال الأسلحة بالكمبيوترات. وستتبرع إحدى المنظمات الخيرية بـ 150 كمبيوتر لتكون من نصيب الأشخاص الأسرع في تسليم أسلحتهم للسلطات.
وتأتي هذه المحاولة استكمالا للعديد من محاولات تقليص عدد الأسلحة في هذه المدينة والتي قدمت دكاكين بقالة مقابل الأسلحة على اختلاف أنواعها.
وتلقى هذه المبادرة إقبالا كبيرا وخصوصا من جانب الشباب الذين باتوا يدركون خطورة الاحتفاظ بهذه الأسلحة والتي يكون معظمها بطراز قديم غير آمن.
ويعلق أحد الأشخاص الذين فضلوا التنازل عن سلاحهم واستبداله بسلاح التقنية هذه المبادرة بقوله: ''إنني أحلم بمستقبل أفضل لأبنائي، والكمبيوتر بالنسبة لهؤلاء الفتية أفضل من الأسلحة الفتاكة''.
جدير بالذكر أن مدينة ميكسيكو سيتي تعتبر من أكثر مدن العالم انتشارا للجريمة وحوادث القتل، فهل تستطيع هذه المبادرة التقليل من هذه الظاهرة التي
أصبحت تهدد أمن المجتمع بمختلف فئاته العمرية؟ ستحمل نهاية العام إجابة على هذا السؤال وقد تتقلص معدلات الجريمة لصالح الاهتمام بتقنية المعلومات.
المصدر: ITP
المفضلات