السلام عليكم




منذ متى يمارس علينا عملية غسيل الدماغ والى اي مرحلة وصلنا?
وهل فعلا مازال ديننا يحمينا ام نحن خنا ه من جراء تاثرنا بالهجمات على الاسلام المتخفية عوضا عن ان نكون نحن قواد المجتمع والعالم واقوياءه؟

هل تشعر بتحول في مبادئك وتصرفاتك بما ياقال عنه غربنه؟

هل نتحول رويدا فعلا للعولمة او الاامركة وببطئ ودون ان نعي تماما ماذا يمارس علينا؟
اننا محاصرون وفي عقر دارنا....

طيب لنجري بروية عبر العصور وكيفية تطور التفكير وكيف سايرناه....

منذ الازل ونحن نتعود عادات تمليها علينا قوانين او اعلام..او اي وسيلة نراها اولا غير جديرة بالثقة وعبر تكرار الظاهرة نرى انفسنا نعتادها وربما اقنعتنا رغما عنا..كان شعار الشيوعية
اكذب اكذب حتى يصبح الكذب حقيقة..وهذا ماحصل وتبعناها سياسيا رغما عنا...
وحتى لو لم نتبعها ..قد شكلن جلهو قوية لم يستطع محوها احد حتى جوبهم بقوة اكبر منها....

في الواقع العالم مليئ بملل كثيرة...
لمنها لم ترقى الى اسلوب غسيل الدماغ العالمي الا في بقعة محدودة...

فمثلا الزردشتية...اصلها عن والد سيدنا ابراهيم..زرادشت..لكنهم انرحرفوا ليقولوا.ان اهورامزده اله النار واهرمان اله الخير ...واله النار هو الذي حاول مسادعة من عارض سيدنا ابراهيم في كسر الاصناه...
لكنها بقيت محصورة في بقعتها..عبر العراق وايران...
كما الهندوس..المنحرفين عن ملة الوحدلنية...فكانت قصة البقرة بداية الانحراف...
لكن ماهذه القوة العالمية والتي تسربت عبر الحضارة لتغير العقول والتفكير...وان لم تغير اثرت على جراتنا في ايجاد مخرج!!!!


عارض المتدينون كل وسائل الاعلام اولا مثل التلفاز....لكنه حاليا غدا ركنا اساسيا...هي الحضارة...
ولو كرست بشكل صحيح لامانع منها لكن منها تسلل الوباء الذي لم نعد قادرين على مقاومته..
فكم وسيلة تمارس علينا عبر زمن طويل حتى تاصلت في قلبنا في دمنا في جوارحنا؟هل تنكر؟
هل تصدق كل ماتسمع؟وهل تستطيع غربلة كل مايمر في حياتك غربلة المحرتف بعد كل مغامرات الحياة؟
المشكلة ان صدقنا ياتي متاخرا...وصدق المؤمن امر هام جدا اما ربه...
المؤمن صادق مع نفسه صادق مع من حوله..وصادق مع ربه...
ومايزاول علينا حاليا..هو اكذب حتى يصبح الكذب حقيقة وهذا الواقع فعلا....
نرى خداع بصري ونصدقه فورا..ونسمع اخبار معظمها ملفق وننشرها بتسرع...
ونمارس مايمليه علينا الاخرون مع اننا نحن ونحن فقط يجب ان نكون قواد المجتمع عامة!!!

من امثال اليهود.ان تكون راس ذئب خير لك من ان تكون ذيل اسد!
ونحن نقول..لاتكن راسا فيؤلمك!!!
ايهما الافضل؟
ومازلنا نتوه عبر منرى ونسمع ونمارس وتمر ..الامور رويدا حتى تسري في دمنا رغما عنا...
نا الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم...
من راوغ في قول الحق...فقد ضيع مهته الاساسية اما الله..وضيع الناس...
ان نعلم الاجابة بعد انتهاء الامتحان وبعد ان نرسب طبعا امر جدا مختلف على ان نواظب ونجتهد...قبل ان نواجه الامر الحاسم ولو امام الله....
فلماذا ناتي دوما متاخرين ونضعف لارضاء الناس...عندما تتزعزع مبادئنا بيننا وبين انفسنا..الحق لامرواغة فيه ابدا..
وبه نقاوم كل محاولة لغسيل دماغ قويم لم يعد يدقره العالم جيدا لاخطائنا المتكررة...

لن نصل الى مانحب حتى نصبر على مانركه..فلناقاوم بقوة تلك المحاولات ولو عادانا العالم ..فسوف نصل لبر الامان...رغم كل شيئ ولكن ابدا...باول خطوة وبقوة...

مررنا بالشيوعية..ومررنا بالاقطاعية والراسمالية...وبقي ديننا علامة مميزة..
لن اقول بعناه ..ولكن لم نمسكه بقوة الحق التي يجب ان نكون عليها....

حتى لانضيع فكرتنا الاساسية ويستعصي مرورها دعوني بصراحة اوضحها حسيب ماارى وعذرا من الجميع...

يجري غسيل دماغ لنا
عبر العولمة...ان تتماذج الممل والمعتقدات وكل المتناقضات وتتعايش على حساب مبادئنا السمحة اكيد....
وهكذا عبر جميع الملل...
نتعلم ان نهادن ونحورها حسب مايرضي العالم .....ونرضي تيار عولمة يكاد يفقدنا عذريتنا الدينية ...
كيف؟
بعضهم عفوا يمارس الدعارة الالكترونية..قائلا كلام!!!!
بعضهم يغش عبر تجارة النت ..ويقول...شطارة...
بعضهم...يحور الافتاءات وباخذ منا مايناسبه بدعوى الدين يسر لاعسر...
بعضهم...يقدم نفسه للعالم على انه انسان عالي القدر ويخفي في نفسه مالله مبديه...من فساد ربنا اعلم به...
بعضنا عاب على اناس اخطائهم وكلنا بشر فغاص فيها عقابا من الله لاهو فهم..ولااغلق على نفسه الباب لكي يصلح...
اذا جائتك الريح من الباب اغلقه وهدمه!!!
فمتى سنقاوم مايمارس علينا بقوة؟
كفانا تقدم خطوة وتراجع خطوات..مابقي من العمر اكثر ممامضى!!!
اما ان لنا ان نخرج مما نحن فيه من هدر طاقات وتدهور مبادئ واعمال لاهدف فعال لها؟
اقول قولي هذا ولااملك سوى حرفي فهل ياتي وقت اكون اقوى من هذا بكثير ونكون معا كذلك؟

اخيرا لكم كل الدعوات الصادقة






الخميس 12 ربيع الثاني