السلام عليكم ورحمة الله
اخواني جائتني هذه الرساله عبر الايميل عدت مرات ...
ارجوا بعد قرائتها أن تقرؤا تعليقي ....


السلام عليكم...

روي عن مالك بن دينار أنه سئل عن سبب توبته
فقال: كنت شرطيا وكنت منهمكا على شرب الخمر ثم إنني اشتريت جارية نفيسة
ووقعت مني أحسن موقع ، فولدت لي بنتا ، فشغفت بها ، فلما دبت على الأرض
ازدادت في قلبي حبا ، والفتني , وألفتها.

قال : فكنت إذا وضعت المسكر بين يدي جاءت إليّ وجاذبتني عليه
وهرقته من ثوبي.

فلما تمت لها سنتان ماتت ، فأكمدني حزنها.

فلما كانت ليلة النصف من شعبان ، وكانت ليلة الجمعة
بت ثملا من الخمر ، ولم أصل فيها عشاء الآخرة.

فرأيت فيما يرى النائم كأن القيامة قد قامت ، ونفخ في الصور ، وبعثرت القبور
وحشر الخلائق ، وأنا معهم، فسمعت حسا من ورائي

فالتفت فإذا أنا بتنين أعظم ما يكون ، أسود لأزرق ، قد فتح فاه مسرعا نحوي.
فمررت بين يديه هاربا فزعا مرعوبا ،
فمررت في طريقي بشيخ نقي الثوب
طيب الرائحة ، فسلمت عليه فرد السلام

فقلت: أيها الشيخ أجرني من هذا التنين أجارك الله

فبكى وقال لي : أنا ضعيف ، وهذا أقوى مني وما أقدر عليه ، ولكن مر وأسرع
فلعل الله أن يتيح لك ما ينجيك منه.


فوليت هاربا على وجهي ، فصعدت على شرف من شرف القيامة ، فأشرفت علي
طبقات النار ، فنظرت إلى هولها ، وكدت أهوي فيها من فزع التنين

فصاح بي صائح: ارجع فلست من أهلها ، فاطمأننت إلى قوله ورجعت.
ورجع التنين في طلبي

فأتيت الشيخ فقلت: يا شيخ : سألتك أن تجيرني من هذا التنين فلم تفعل
فبكى الشيخ، وقال : أنا ضعيف ولكن سر إلى الجبل ، فإن فيه ودائع المسلمين
فإن لك فيه وديعة فستنصرك


قال: فنظرت إلى جبل مستدير من فضة ، وفيه كوى مخرمة ، وستور معلقة
على كل خوخة وكوة مصراعان من الذهب الأحمر ، مفصلة باليواقيت
مكوكبة بالدر على كل مصراع ستر من الحرير . فلما نظرت إلى الجبل وليت إليه هاربا
والتنين من ورائي

حتى إذا قربت منه صاح بعض الملائكة : ارفعوا الستور، وافتحوا المصاريع
وأشرفوا ، فلعل لهذا البائس فيكم وديعة تجيره من عدوه، فإذا الستور قد رفعت
والمصاريع قد فتحت ، فاشرف عليّ من تلك المخرمات أطفال بوجوه كالأقمار
وقرب مني التنين ، فتحيرت في أمري.

فصاح بعض الأطفال: ويحكم أشرفوا كلكم فقد قرب منه عدوه.
فأشرفوا فوجا بعد فوج

وإذا بابنتي التي قد ماتت قد أشرفت معهم ، فلما رأتني بكت

وقالت: أبي والله ، ثم وثبت في كفة من نور كرمية السهم ، حتى مثلت بين يدي
فمدت يدها الشمال إلى يدي اليمنى ، فتعلقت بها ، ومدت يدها اليمنى
إلى التنين فولى هاربا.

ثم أجلستني وقعدت في حجري ، وضربت يدها اليمنى إلى لحيتي

وقالت: يا أبت ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) ، فبكيت
وقلت: يا بنية وأنتم تعرفون القرآن ؟
فقالت: يا أبت ! نحن أعرف به منكم
قلت : فأخبريني عن التنين الذي أراد أن يهلكني

قالت: ذلك عملك السوء قويته فأراد أن يغرقك في نار جهنم .قلت: فأخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي
قالت: يا أبت ! ذلك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء
قلت: يا بنية ! وما تصنعون في هذا الجبل ؟
قالت: نحن أطفال المسلمين، قد أسكنا فيه إلى أن تقوم الساعة ، ننتظركم تقدمون
علينا فنشفع لكم.


قال مالك: فانتبهت فزعا وأصبحت فأرقت المسكر وكسرت الآنية وتبت إلى الله عز وجل وهذا كان سبب توبتي


انتهت القصه ...

لا ادري لماذا شعرت انها قصه ملفقه ...وقمت بالبحث عن مصدرها
فوجدت الرابط التالي في موقع اسلام وي (( طريق الاسلام )) يتحدث فيها الشيخ عن ان هذه القصه ملفقه ...فقمت بالرد على المرسل لي بذلك ....قم سبحان الله جائتني الرساله بعد فتره فيها هذه القصه مع ردي :Big: :Big:

https://www.islamway.com/?iw_s=Lesso...esson_id=50157


احببت ان انقلها لكم لثلاثة امور ....
الاول انها فيها عبرة ولو كانت غير صحيحه
والثاني ان يتم التنبيه لعدم تناقل هذه القصه
والثالث انه يجب علينا دااااااااااااائما التأكد من مصدر ما نقرأ ...قبل النشر
وجزيتم خيرا ....