السلام عليكم





هل فعلا المراة قادرة على ان تقود مجتمع ابتداء من الاسرة وبخفاء؟؟
سؤال مشروع يحسم كل قضابا تحرير المراة
التقيت قريبا في مهرجان القصة القصيرة المنعقد في المركز الثقافي بدمشق(بتاريح 25 حزيران ولمدة 3 ايام) الكاتب عدنان كنفاني وكنت قد اهديت له مجموعتي القصصية الاخيرة وشد على يدي بالتزام المراة بزيها الاسلامي واخلاقها الاسلامية
وقد القى باحدى روائع قصصه التي تشرح القضية
وقد دار بيننا حوار ايجابي عن المراة والتزامها الديني الذي يحسم كل قضايا التحرير وان الاسلام عززها وكرمها فعلى ماذا تبحث؟هل تناطح مهام الرجل التي تنوء بحملها؟ام تثبت جدارة اثيبتها لها الاسلام؟
واختصر المه مما يرى من تجاوزات وممن يلبس رداء الرجل!
فقال باختصار
قرفت المراة العصرية!!!!


نستعرض الموضوع ونتركه للحوار

لن ننكر ان المراة ركنا اساسيا في تكوين مجتمعنا قديما وحديثا ولكن ان نتوقع لها القيادة في المستقبل القريب
هذا ماتبسطه احصائيات حديثة لملمتها من حوارات المذيع احمد منصور ومصادر اخرة متنوعة...
ولكن لم لا وهي ادرى بحادته وثناءاه ان ملكت عقلا وعاطقة متوازنه وطمحة بجدية للوصول؟
ربما مازالت نماذج في الظل....
ولكنها وبشكل عام.... تسير بثبات....
واذن


هل فعلا تقعنعنا احصائيات حديثة ان المراة هي الفاعل القوي في الحضارة الان؟
فلسنا نعني التاريخ فنحن الان نقيم حاضرنا....

يد رخيصة وفكر بسيط مجتهد...توق لمستوى مادي ارفع...ورغبة في اثبات وجود ها امام من همشوها
ولن نضيف المزيد فكل مجتمع ينظر لها حسب معتقداته ودينه وعاداته ...
لكنها ستيقى فاعلة بشكل ملحوظ...واول اثبات في بناء مجتمعها داخل المنزل...
فمنه ستصدر القوة الفاعلة والتي ستبني مستقبلنا...


ربما اجبت اخي الكريم بسرعة لا وربما نعم...

لان الرجل اقوى في المجتمع ولكني ابشرك باننا مقبلونا على مجتمع انثوي!!!
لااقصد القوامة انما المساهمة حضاريا واجتماعيا!!!
كيف ذلك تابعني ثم قيم معنا الفكرة او المقال...


دلت الاحصائيات الحديثة ان المراة عبر ال15 سنة القادمة ستكون هي القوة الفاعلة حضاريا....

اولا دخلت عالم الاقتصاد من ابوابه الواسعة..وبدات بخطى ثابته....وناجحة...
طيب
على المستوى الدراسي المراة او الفتيات اكثر اعدادا في الاتمام المدرسي والجامعي حصرا..والرجال بشكل عام...
يعملون اما تجاريا دون مراعاة دراستهو لو درسوا ...او يدخلون مهن تخصهم كرجال .لاتمت للدراسة بصلة قريبة...

وكذلك...
المجموعات التجارية الصغيرة...تساهم بها المراة بشكل اساسي ..وهي ناجحة...جدا جدا وخاصة في الغرب...
بصرف النظر عن المؤسسات التجارية في الشرق...تبدا كبيرة وتشرع في النزول...دون تحقيق النجاح القوي غالبا....

طيب
لو جئنا...لبلاد الخليج وعفوا من جميع اخوتنا العرب..
نجد ان طاقاتهم المالية اما محجوزة
نفطيا عبر الفئة الحاكمة..
او في بلاد الغرب كمنتوج نفطي مالي يساهم في تجارة الغرب دون ان يعود نقدا لبلادهم وغير قابل للصرف حتى ولايسمح لهم!!!
ولو بقي لديهم منه يصرف غالبا على القادعة التحتية كمؤسسات تجارية او بنى ..ومنشات...لاحاجة ملموسة لها...
بينما لو كرس 2 % منها...لاقامة مؤسسات صناعية..تنهض بالبلاد لخمسين سنة قادمة ننهي بها حاجتنا للغرب ...
او ان تساهم في نهوض بقية البلدان العربية التي هي احوج مايكون لمساهمتهم ...
بدلا من هدرها كافراد ...ولن افصل اكثر هنا....

ونرى من جديد النمراة الخليجية بدات تنفض عنها غبار التهميش....فهي قوة فاعلة..يجب الا يستهان بها...
بينما يدعي القسم الذكوري ..انه يكفيها مساهمة عبر منزلها..ولااقصد ان تترك مهمتها الاساسية...
بل نكسب الموهوب منهم حصرا..او من تساعده ظروفة لنكسب طاقة للاسف نهدرها..وفراغها ..
يودي بها الى التهلكة ..ولاتفصيل كذلك هنا....

نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا..
اترك موضوعي المتواضع للمداخلات
وبورك لامة تتلمس الطريق....بجدية




الخميس 2 جمادى الثانية 1427