بقلم: ديمه طارق طهبوب - زوجة الشهيد- بإذن الله - طارق أيوب

لم يستنسخ الفن الانجليزي مثل شعبان عبد الرحيم و أغنيته الفريده "أنا بكره إسرائيل و بحب عمرو موسى" ربما لانه في بريطانيا يمكن أن تكره الدنيا بأسرها دون أن تقترب قيد أنمله حتى من انتقاد إسرائيل لذا أصدرت بريطانيا نسختها الشعبوليه ليس غناء و إنما استطلاعا للرأي و كانت نتيجة الكراهيه هذه المره من حظ إخوة السلاح: أمريكا
فقد أظهر استطلاع يوجوف الذي أجرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانيه على مشارف احتفال أمريكا بعيد الاستقلال أن ما نسبته 12% فقط من الشعب البريطاني ما زالوا يثقون بالسياسه الأمريكيه الدوليه، و على غير المتوقع عبر البريطانييون عن رؤيتهم لأمريكا كمجتمع قاس، متعجرف، دوني و غير مثقف تحكمه الجريمه و العنصريه و اللهاث وراء المال و يقوده رئيس منافق و أن أمريكا اكبر دوله استعماريه في العالم تستغل دعايات نشر الديمقراطيه و السلام كذريعه لتحقيق أطماعها الاقتصاديه
و كان عنوان المجموعه الاولى من الاسئله رؤية المشاركين لأمريكا و الأمريكيين و تتضمن أسئلة حول محبة الامر

موقع اخبارنا