أعلم أن الكثير من الأخوة سيتسائلون عن سر وضع هذه المشاركة هنا مع أن الأصل أن أضعها في العام.

الحقيقة بعد ما حدث من بعض الأعضاء من تفصرفات لم أجد تفسيرا سوى محاولة إفساد النجاح الذي وصل إليه الموقع.
1- تم اختراق الموقع من قبل مرتين ولم نتضرر ولله الحمد.
2- تم طردنا من الاستضافات مرتين من قبل ولم نتضرر.
3- مع بداية نشأة المجتمع أثيرت بعض النعرات الطائفية وتم احتوائها ولله الحمد.

الآن زمرة من (المخربين) صراحة لم نستطع التعامل معهم، الكثير من الأخوة في الإدارة طالبين بمسح الأسماء، الحقيقة لم استطع...
ايا كان السبب..

عندي مشروع جاد لإعلاق الموقع، عملي الدعوي أهم من العمل الفني في الموقع، ولن اتردد في إغلاق الموقع بدلا من تركه مضيعة لوقت الشباب وسببا في العلاقات السلبية بين العرب.

وانتظر تعليقاتكم لإني إذا لم أجد تعليقا جدا فأنا بين خيارين، إما تسليم الموقع لشخص أراد شراءه أو أني أغلقه تماما، وأن أغلقه تماما أهون علي من أن أسلمه لإنسان لم يبذل فيه أي جهد ولا يشارك في الموقع أصلا.

وشكرا للمتحضرين من أصحاب إنتل وأصحاب AMD لأنكم تساهمون بشكل فعال في أتلاف مشروع حضاري بدأته منذ نهاية التسعينيات وشاركني فيه بقية الأخوة تباعا، مرت بي لحظات عصيبة ومشاكل مالية فلم اتردد في الاقتراض من الآخرين ليستمر المشروع، لكن البركة في الأخوة الذين يساهمون في تدمير هذا الموقع بخلافاتهم الصبيانية.

شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............
شكرا أخي ..............

لم اتعود أن أذكر اسماء الناس صراحة، زوجتي تقول لي (ليش رابط راسك بدون وجع) وهي وابنائي اول المستفيدين من إغلاق الموقع، ولدي زملاء في مجال الدعوة طالبوني بترك الموقع للتفرغ اكثر للعمل الدعوي، لكن ما استطاع أحد منهم ثنيي عن هذا العمل (الشريف) وأقنعتهم بأن المنتدى ملجأ للكثير من الشباب من الضياع والانحراف والتسكع في الشوارع، ولكن لم اتوقع أن يخبرني أحد الأخوة بأن موقعي أصبح (مرتعا للمراهقين وخناقاتهم).

متزوج ولي أسرة، وأعمل باحثا دينيا في وزارة الأوقاف ومحرر في صحيفة منار الإسلام، وخطيب جمعة لكن ولله الحمد تم إيقافي عن الخطبة، وأعمل في التجارة، وأدرس الماجستير، وعمري وصل إلى 34، لا اعتقد أنه بإمكاني تحمل الأخوة وتصرفاتهم الرعناء، لدي انشغالات أكبر من ان انشغل بتعرية أخلاقي وفضح سلوكياتي في النقاش حول أي المنتجين أولى، ولست معلما لمجموعة من الصبية حتى اركض خلفهم على كل صغيرة وكبيرة بالعصى لأئدبهم.

أفكر بجدية في إغلاق الموقع، وسأعطي الأخوة فرصة يراجعون أنفسهم ويهذبون ردودهم، إذا لم يتم ذلك سأضطر لإغلاق الموقع، أصبحت سلبياته أكبر من إيجابياته.