سأحدثكم عن زيتونه شاميه
محفور على جذعها أنا عربيه
مرسوم على غصنها شكلاً للحرية
تشم في تربتها ريحاً كنعانيه
إن رأيتها حرت في أمرها، أهي نبتت على الأرض
أم الأرض نبتت على جذعها الألفية
قبل خمسون عاماً هبت عليها ريح صهيونية
أسقطت أزهارها، حفرت أرضها، قطعت جذعها، فكانت القضية
صرخت زيتونتي أين الحمية، أين الحمية
أين أنتم أبناء الأمة الإسلامية
أحفاد صلاح أبناء القضية
قلت لها ها نحن هتفنا لك بالحرية
وأشهرنا أقلامنا على أرض الصحف العربية
وملأنها مقالات وخواطر وترانيم شعرية
ورفعنا أصواتنا و أسمعناها لكل البشرية
تجشأت زيتونتي وبكت و بكت و بكت
وقالت: أنا لا أريد سماع أصواتكم و مقالاتكم وترانيمكم الشعرية
أنا لا أريد سوى البندقية أنا لا أريد غير الـبندقية