مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم فقال له :إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال الرجل الحزين نعم فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل :لا - فقال ابراهيم افينقص من رزقك شيء قدره الله فقال الرجل : لا -- قال ابراهيم افينقص من اجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل :لا - قال ابراهيم : فعلام الحزن
-------------------------------------------------------
قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟
قال ممن يتقي الله , فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها0
-------------------------------------------------------
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه:-
أخبروني من أحمق الناس ؟
قالوا: رجل باع آخرتة بدنياه
فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه
قالوا : بلى
قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
-------------------------------------------------------
من حِكم الامام علي رضى الله عنه
مَنْ أَطَالَ الاَْمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ
إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ
النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُم ْخَالِطُوا
------------------------------------------------------
جاء رجل ُ إلى الحسن البصري ( رحمه الله ) فسأله
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال : أربع أشياء :-
1-علمت أن رزقي لا أخذه غيري فطمأن قلبي
2-علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي
3-وعلمت أن الله مطلع علّي فإستحست أن يراني على معصية
4-وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
------------------------------------------------------
قال حبيب الجلاّب :-
سألت عبد الله بن المبارك :
ما خير ما أعطي الإنسان ؟
قال : غريزة العقل
قلت : فأن لما يكن ؟
قال : حسن الأدب
قلت : فأن لما يكن ؟
قال : أخ شفيق يستشيره
قلت : فأن لما يكن ؟
قال : صمت طويل
قلت فأن لما يكن ؟
قال : موت عاجل
------------------------------------------------------
قال الفضيل بن عياض :-
خصلتان تقسيان القلب كثرة النوم , كثرة الآكل
وقال أيضاً :-
من وقى خمساً فقد وقى شر الدنيا والآخرة :-
العجب , الرياء , الكبر , الإزراء , الشهوة
------------------------------------------------------
سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟
فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك؟
فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟
قال عمر: أُشمّر عن ساقي و أنظر الى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه
فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى
فهي تشمـير للطاعه ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من الزلل ، و مخافة و خشية من الكبير المتعال.
و هي أساس الدين و بها يرتقى الى مراتب اليقين ، و زاد القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله،
أحبّ الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم
أخيرا: سبحان الله ..والحمد لله.. ولا اله الا الله .. والله أكبر
المفضلات