السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما حل بالشعب العراقي المظلوم من استبداد وجور ومذابح بيد الطاغوت صدام و جلاوزتة الطغاة هو أقصى وأمر ظلم مر على البشرية منذ خلق نبينا آدم عليه السلام إلى زمن النظام البعثي في العراق , فقد تفننت الزمرة البائدة في استخدام طرق مجربة ومبتكرة في تعذيب الناس و أبادتهم و وتشريدهم , وكل ذالك كان يعمل بشعارات مختلفة ذات أهداف زائفة وسخيفة , وكان الكثير من أنظمة العالم تمد العون إلى الظالمين لكي يمار سوا جرائمهم بحق الإنسان العراقي وبحق الإنسانية جمعا , ورغم كل ذاك الدعم الذي حاز عليه صدام فقد أراد الله إزالته من الحكم بيد من كان لهم معين وخادم فقد تم الإطاحة به بكل إذلال وهوان له ولعصبته الخائنة .
السؤال يأتي هنا : هل الظلم و الاستكبار قابل أن يكرر نفسه وأن يستمر ؟
الإجابة : نعم . لان ما دام الإنسان يسعى إلى اللحاق بأهوائه ورغباته الشيطانية ويمضي في مخالفة أوامر الله وأوامر رسله الكرام سوف يكرس كل جهد ليحقق نزواته و أحلامه المستمدة من الشيطان الرجيم .
الإنسان عندما يكون مخلص في طاعة الله حتماً لن يعمد في حياته إلى ممارسة عمل غير محمود .
إن العالم مازال يزخم بالظالمين من كل الألوان والأديان والقوميات ولكل من هؤلاء الظالمين جزائه في الدنيا و الآخرة.

هذا وكفا بالله حسيبا .