السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بخصوص الجدال الواسع حول خلع الحجاب في ليلة الزفاف أو ليلة العمرفالآراء التي يختلف حولها او يجادل فيها الكثيرون و التي أما يجيزأو يهون من شأن الذنب بعضهم أو على النقيض يغلظ الذنب و يأتي الرد في كلمة و احدة حرام طبعا....... و الغريب الآن بعد ان هداني الله و اصلح حالي ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا أنه عافاني حمد يليق به (أرى المشكلة أكبر من خلع الحجاب، فطريقة الأحتفال بليلة العمر و الأقدام على حياة جديدة وسط جمع مختلط من غالبية غريبة ( من غير المحارم) على أنغام و رقص و هز و طعام لا أول له و لا أخر و طبعا هذا الطعام ليس بنية أقامة الوليمة التي سنها الرسول عليه الصلاة و السلام و طبعا مايجري من تحضير قبل ليلة العمر و ما يحدث فيها ثم الأنطلاق بعد ذلك الى السواحل و الشواطىء و الفنادق التىغالبا ما نحرمها على انفسنا في العادي (الآ
طبعا في شهر العسل ثم تبدأ الحياة و تنطفىء البهجة بالتدريج و لا ندري لماذ
ا.و باختصار و ما تعلمته بعد ما فعلت ما أريد طبقا للتقاليد الجاهلية و دفعت الثمن غالي جدا و كذلك الكثيريين علمت يقينا ان ما عند الله لا يؤخد الأ بطاعته
الزواج في الأسلام أبسط بكثير من الزحام و الألتزامات الساذجة التي نسلسل بها أنفسناو مشاكلنا و تعاستنا حصاد عادل و أقل مما نستحق فليس ربك ظلاما للعبادو الحمد لله هذا ليس رأى أنا وحدي بل البعض غيري يوافقونني
لا يحق لعاقل أن يكون امعة كما نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم " يا هذا لا تكون أمعة " بمعنى أن نختلط نساء و رجال ثم ندرس اراء بعض لنلوم و ننقض ضعف علم بعضنا البعض الشرعي و تفهمنا لحدود الله فمثلا لا يجوزالأختلط بدعوى الخطوبة ( و التى أكتشفت و تيقنت انهاشرعا لا تتجاوز رؤية العروس مرة أو مرتين في وجود المحارم و ذلك لأن القاعدة الفقهية تقر بأنه لا يحل لمسلم أن يرى امراة قاصدا الزواج وارتضاهابالفعل بعد رؤيتها الآ بعقد) المشكلة ان هذا الكلام كله لا يعجب، نعيش برواسب جاهلية سنين و عند خطوة فاصلة كالزواج نتفلسف و نحور و نجيز و نفتي على الفاضية و المليانة فى حين اننا اذا كنا عباد الله الصالحين القابضين على الجمر و بعد الدعاء الدائم بطلب زوجة صالحة و زوج صالح حتى يوفقنا الله و لزوم الأستخارة و التي هى عبادة فلن بأي حال من الأحوال يضيع الله عبده و أمته و ذلك اذا أخلصت الننية لله و لم يقوم البعض كما يحدث الآن باستخدام ثوب الدين و الألتزام ظاهريا ثم عند وقوع أدنى مشكلة يلام الدين و السنة و الألتزام المتزمت و الضائق الأفق كما يدعي البعض... فأبن صدق اليقين و التوكل على الله و أين اليقين أن على رأي الأستاذ عمرو خالد أن محدش بيتجوز مرات حد.... حتى اذا وفق الله في البداية و تعثر فيما بعد فيكفي حمده ان منذ أول لحظة و نحن في ظل طاعته و هو بصير بالعباد و من بصر بصدق و يقين لا يراجع قدر الله أبدا
اسفة على الأطالة و أعلم أني فتحت نقاط كثيرة تحتاج لاستطراد و استفاضة و لكن قد يمل البعض
ملحوظة:
- لا الوم الأعلام على انه موجه و شوه العقول ببساطة وكحل يتعلق بي تحيرت أين الحلال من الحرام و كان التليفزيون أحد هذه النوافذالمسمومة فحسمت القضية لله و رسوله مع أني كنت مغرمة بالثقافة و الأعلام الغربي و لم أفتحه منذ 8 أشهر، دعوت الله العون و الغريب جدا جدا أن فطرتي بدأت تشفى و تصح و رايي تغير بشكل جذري في حاجات كثيرة"فمن ترك شيئا لله ابدله خيرا منه و من احب لله و كره لله و من اعطى لله و من منع لله فقد استكمل الأيمان
و مرة اخرى الحمد لله الذي عافانا.
والسلام على من أتبع الهدى
منقول
المفضلات