أوردت محطة تلفاز ألمانية في ختام نشرة أخبارها أنّ محكمة ألمانية أصدرت هذا اليوم 5/8/2003م حكمها بالسجن المؤبّد على رجل أدين بقتل ولديه الصغيرين دون الخامسة من العمر، وأتبعت هذا الخبر بخبر مصوّر آخر لشرطة تلقي القبض على رجل وزوجه بعد أن وجّهت النيابة العامة لهما القتل العمد لولدهما المعاق بتجويعه حتى فارق الحياة..


وتعقيب



لم تعد هذه الأخبار وأمثالها نادرة في الدول الغربية، ولعلها لا تصل في ألمانيا من حيث عددها ومن حيث الصورة الوحشية التي تنطوي عليها، إلى معشار ما وصلت إليه في الولايات المتحدة الأمريكية.. ويبدو أنّ الذين يهلّلون لمشاريع توجيه مجتمعات بلادنا العربية والإسلامية للأخذ بما وصل إليه الغرب على الصعيد "الثقافي.. والفني.. والتربيوي" وكذلك الحملة الراهنة لتعديل مناهج تعليم أبنائنا وبناتنا داخل مدارسنا وفي جامعاتنا.. يبدو أنّهم إمّا صمّ عمي لا يسمعون ولا يرون النتائج في الغرب، أو أنّهم وصلوا في التبعية إلى مستوى دخول "جحر الضبّ" مهما كانت النتائج.