ليله خوف
أنتشي الصديد
من فوق جرح صنعته حماقتى
يوم تركت للهوى مكاناً
فاخترق حصناً يدوي الجراح ناظراً
كأنه بين الجراح معذباً
بات يصبوا صبى الأوهام حالماً
كأنها أشواق حملتها نسائم الحب
فى همسات السكون تتنغم
تدوي أفاق من الكلام سطوراً
دون التلعثم..
فلو كان الحب مدركاً أنه سيعيش ليلتي
ما أظنه رأى عين رؤى تلعثمى
فبعد أشواق وأحلام
صحوت وكأنني..
فى قلب ثورة البركان
فأعده حلمي فى صبى الحب
منه القلب ميتم
لا أباً فى الحب لقلبي
ولا أماً بدفئ الحنان تضمني
أنها لهمسات من قلبى للسانى
ليشجو فى الهوى ضعف التيتمِ
-

أحمد محمد أبوزيد
28/10/2007