ريحانتى
أشرق الفجر وتغنت عصافير الحب
فأسرعت وإليكِ نظرت
فرأيت
أنه أنتِ الحب
أنتِ ريحانتي
عطرتِ حياتي بنبع لا يتوقف عن العطاء
رويتِ رجولتي بعطره
فإبتهجت وأنا إليكِ فى إشتياق
لأنك ريحانة حبى دوما بدون أنتهاء
ريحانتى
مازلت أرى بعينى لون حبك
فى إحساسى برسائل الأمواج
مع كل موج هناك كتاب
قال لى فى همس
أنت يا صاحب الريحان
ريحانتك إليك دوما فى إشتياق
فلا تبخل عليها بالثناء
ولا بعنقود من كلمات الإشتياق
فبادلته رسائل كلها أشواق
وزفت خبر أني إليها مشتاق
وإلى همساتها فى أشد الأحتياج
ريحانتى
حاكيت القمر عنك
فى كل ليلة بحثت عنه
ناديته..
ألم ترى اليوم ريحانتى
فأجابنى
ريحانتك اليوم فى سكون
وفى حبك تبحر غصون وغصون
فابتسمت ورددت قائلاً...
أيها القمر
حاكيها عنى
وقل لها أنى
لحبها أسير
وفى غرامها
عليل
وأنى إليها أسيير
وحتى لو فى طريق الألف ميل
ريحانتى
أذبت القمر قطرات
وأهديتك عقد كله براهين
عن حبى كان دليل
من القمر كان فعيل
وفى عنق لا يباهى ضياء
فضياء حسنك قد فاق
ريحانتى
عطر محبتك يطوف
ومن قلبى ألقى الحديث
ومن همساتك أضحى محروس
ومن عينك بات أصفى الكؤوس
ومن كلماتك أضحى فصول
فعبرت إليكِ وكلى كسوف
إنك أنتِ وسط كل الألوف
ريحانتى بدون أى حديث

أحمد محمد أبوزيد
كتبت بتاريخ
1/11/2007