مع استمرار انخفاض قيمة اسهم ال AMD في ظل ازمتها المالية فقد اصبح سعر الشركة باكملها لا يتجاوز ال 4.73 مليار دولار وهو ما يجعل من شرائها صفقة مغرية لا يمكن تجاهلها واذا تمت بالشكل الصحيح فانه من الممكن ان تكون بمثابة ضربة من العيار الثقيل في اتجاه تغيير وضع السوق.
من سيشتري AMD ؟
اذا فكرنا من قد يكون مهتما بشراء الشركة فقد يقفز لاذهاننا فورا شركتبن هما انفيديا و سامسونغ فانفيديا من جهة تملك حاليا حوالي ال 2 مليار دولار كارباح وهو ما يقارب 40 % من ثمن ال amd و اذا ما حصل شراء انفيديا ل AMD فان انفيديا لن تقوم بالاحتفاظ ب ATI بل ستبيعها في السوق على شكل اسهم لتخفيض كلفة الشراء وبذلك ستكون انفيديا قد استحوذت على شركة مربحة جدا كـ AMD و بابخس الاثمان وهو ايضا ما سيمكن انفيديا من صناعة شرائح فائقة التطور ومعالجات جبارة متكاملة كنتيجة للاندماج في ظل الوضع المادي الجيد محققة خطط AMD في الاسواق على ارض الواقع في بناء خط انتاج متكامل من الالف الى الياء يتفوق تقنيا وعمليا على اي شركة اخرى و في ظل الاشاعات عن ان انفيديا تنوي تصبح اكثر منمجرد منتج للممسرعات الرسومية يصبح هذا التخمين اكثر مصداقية .
اما اذا حصل شراء سامسونغ لها فان كونها اي سامسونغ شركة كبيرة جداوقوية جدامن الناحية المادية فان ذلك قد قد يجعل ال AMD في الطليعة فان معالجات الشركة الجديدة ان انتجت تحت ملكية سامسونغ ستكون قادرة على منافسة معالجات الانتل من حيث السعر و وفرة الانتاج وبضخ بعض المزيد من المال الذي تملكه سامسونغ وبوفرة فذلك سيساعد amd كثيرا في تحقيق نيتها ووعودها بشان العودة بقوة الى السوق في الربع الثالث من 2009 حيث تنوي الشركة انتاج معالجات سترتقي كثيرا بمستوى المعالجة الذي نشهده اليوم
ومعلومة مثيرة هي ان سامنسونغ ليست ثاني اكبر شركة تصنيع شرائح في العالم بعد انتل وحسب بل ان انتل تعتير سامسونغ الخطر التنافسي الاكبر بالنسبة لها في العالم.
من المحتمل -ولكن من المسبعد- ان تقوم احد شركين اخريين تملكان من المال ما يكفي لشراء انتقو م احدهما بشرائها وهاتان الشركتان هما غوغل التي تملك حوالي ال 12مليار دولار كاش والاخرى مايكروسوفت التي تملك مايزيد عن 21مليار دولاركاش اعني عدا عن الراسمال او قيمة الشركةفي السوق و كون ان هاتان الشركتان ليستا مهتمتين بالهاردوير فان يصعب تخيل من منهما قد يقوم بهذه الخطوة ولكن الشيء الاكيد ان كلا الشركتين تملكان ما يستطيع اعادة AMD لحلبة المنافسة وهو المال.
الموضوع في جله مقتبس عن مقال في تومز هاردوير بعنوان WHO WANTS TO BUY AMD
الرابط
المفضلات