تتيح رقائق التجسس (Spychips) - والتي تعمل بتقنية موجات الراديو (RFID) - مراقبة الأشياء والأشخاص عن بعد .


فقد نقلت وكالة (أسوشييتد برس) عن ليز ماكنتاير - التي شاركت في تأليف كتاب (رقائق التجسس Spychips) – قولها : " المعلومات عن المستهلكين مثل الذهب، والشيء الوحيد الذي سيمنع الشركات من إساءة استخدام تقنيات مثل (RFID) هو المساءلة من قبل العامة " .

وتستخدم هذه الرقائق في مفاتيح السيارات وبطاقات الائتمان ، ويخشى المدافعون عن الحرية الشخصية أن تتضمن المنتجات التي يتم شراؤها - سواء كانت ألبسة أو مقتنيات أو سيارات أو كتباً - رقائق إلكترونية مجهرية تحتوي على لاقطات ؛ مما يسمح للباعة وأجهزة الأمن أن يراقبوا تحركات تلك الأشياء والأشخاص الذين يحملونها عن بعد أينما كانوا .

ويخشى الكثيرون من أنه مع ازدياد استخدام تقنية (RFID) سيكون من الصعب :
- معرفة من يقوم بجمع المعلومات .
- ومن له قدرة على الوصول إلى هذه المعلومات .
- وما الذي يفعل بهذه المعلومات .
- ومن هو المسئول عنها .

يذكر ، أن هذه التقنية الجديدة تستخدم بكثرة في (المنازل الذكية) ، حيث توجد لاقطات في الجدران والأرضيات والأثاث تسجل أنماط أكلنا وتراقب تناولنا للأدوية، وتقوم من غير أن نشعر بإرسال هذه المعلومات إلى المسوقين الذين يريدون معلومات عن حياة الناس الخاصة .




باب