معلومات اكثر عن الشاب المصرى
--------------------------------------------
هيثم دسوقي.. شاب مصري.. طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الأزهر..
ولكنه ليس شابا عاديا.. حيث يتمتع بقدرات عقلية خارقة، جعلته يحصل على المركز الأول في "المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط" الذي أقيم مؤخرا في الكويت.. ويتصدر قائمة مخترعي العالم بعد أن حصل على ميداليتين أحدهما ذهبية والأخرى فضية، إلى جانب 10 ألاف دولار.مخترع بالفطرة
الجائزة العالمية ليست وليدة اللحظة، حيث يهوى هيثم الاختراعات منذ نعومة أظافره، ويتمتع بصفة المثابرة والقدرة على الابتكار والإنجاز منذ أن كان عمره 13 عاما، ففي هذه السن المبكرة اخترع جهازا لقياس نبضات القلب، ثم توالت بعده اختراعات كثيرة..
يُرجع هيثم حبه للابتكار لأسرته، فيقول: "أنتمي لأسرة متوسطة، يعمل والدي مهندسا معماريا بالسعودية، وبها قضيت سنواتى الأولى حتى سن السابعة، كانت بدايتي مع الاختراعات بمشاهدة أفلام الكارتون وبرامجه التي تدفع الطفل إلى الابتكار والاختراع وهو الإحساس الذي سيطر علّي فيما بعد، أما والدتي فهي ربة منزل في غاية الحنان والتشجيع، وكثيرا ما شجعتني على الاختراع بتوفير الأموال اللازمة لذلك، كما لعب أخوالي الدور الأكبر في حب الاختراع خاصة أن اثنين منهما يعملان بمجال الكهرباء والطاقة، وكان يناقشاني في الابتكارات الجديدة ويحثاني على مواصلة ذلك" .
"مدمن اختراعات"
على مدار السنوات الماضية اختلف هيثم عن غيره ممن هم في عمره، فهو يقضى أياما متواصلة في عزلة داخل غرفته منهمكا في البحث وتجارب ابتكاريه، فكل وقته للبحث عن الإنترنت والتجريب والتفكير ومعاودة المحاولات، حتى يصل إلى ضالته في الاختراع الجديد، لذا فهو يصف نفسه بأنه "مدمن اختراعات".
لا توجد لهيثم هوايات، فلا رياضة ولا موسيقى، وقراءاته تقتصر على مجال واحد وهو الاختراعات، فهو يجد في الاختراعات والابتكارات لذة شخصية الهدف منها الاستمتاع والنجاح بغض النظر عن الشهرة أو التنافس مع آخرين.
وقد سافر إلى اليابان عام 2004 على نفقة الأكاديمية وفاز بالوسام الذهبي وشهادة الامتياز عن ابتكاره، وهو عبارة عن جهاز يقرأ الاهتزازات الموجودة على الأجسام عن بعد، كما أنه سافر للسودان بدعوى من نوادي العلوم للاشتراك في إحدى المسابقات وحصل على تكريمها في نوفمبر الماضي، كما أنه عادة ما يستخدم جزء من جوائزه المادية للإنفاق على أبحاثه وتجاربه.
المفضلات