صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 26 من 26

الموضوع: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

  1. #16
    مخالف للقوانين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    4,715
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    كل عام وأنتم بخير ..

  2. #17
    عضو الصورة الرمزية sohaa
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شلاع العتر مشاهدة المشاركة
    اشكر الاخوة الاعزاء على مداخلاتهم الممتازة

    وللاخت الغالية " سهى " :

    اختي في الله الامر ليس بهذه البساطة التي ترينها .....

    اولا : العبادات في الاسلام توقيفية :- ماذا يعني ذلك ؟
    يعني انه لا يجوز اختراع عبادة من دون اصل شرعي , اي لم تفعل من قبل الرسول عليه السلام , اي ان الله جل في علاه لم يتعبدنا بها ......

    ثانيا : حديث "من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، من سنّ في الإسلام سنّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء" .....

    له قصة ذكرت في اول الحديث وهي ان الرسول قدم عليه قوم من البادية شديدو الفقر تضهر عليهم الباساء .... فنادى في الناس ان تصدقوا ... وكان عام فقر وقحط شديدين ..... فما قام احد من الصحابة ... حتى انصرف احدهم الى منزله فاتى ببعض ثياب اهله ووضعها امام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... فبدا الناس يحذون حذوه ... وكل ياتي بما قدره الله عليه ..... فقال ما قال .

    ثالثا : بالنسبة للاعمال التعبدية التي ظاهرها الحُسن ولا اثم فيها ورد اثر صحيح عن عبدالله بن عباس انه راى قوما يسبحون الله في المساجد على شكل حلقات وفي كل حلقة رجل يقول سبحوا مئة , كبروا مئة ... وفي يد كل واحد منهم حصى يعد بها فلما راى صنيعهم قال : " عدوا سيئاتكم , فاني ضامن ان لا ينقص منها شيء .. . هذه ثياب محمد لم تبل واصحابه كثر ... الخ "
    ورابعا : قولنا للنصارى مسيحيين هذا القول يحتاج الى نظرة ...
    فالمسيحيي ينسب الى المسيح عليه السلام , وهؤلاء المسيح عليه السلام بريء من افعالهم ... وديانتهم وديدنهم , والمسيحيون هم في الجنة ان شاء الله بينما النصرانيين في جهنم وبئس المصير ... والقران الكريم لم يذكر اهل الكتاب المعاصريين لبعثة محمد عليه السلام سوى ب اليهود و النصاري .

    ودمتم اخواني جميعا بكل ود

    هذا ما خرج في هذه العجالة ولمن اراد المزيد فليراجع كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تييمية او تلبيس ابليس لابن الجوزي

    الاخوة الاعزاء : الخطأ موجود والتصحيح مطلوب
    أخي الكريم ..أكرمك الله وجعلك في نصرة الحق ومدافعا عنه.. ولكن لي تعليق على مشاركتك أعلم أخي أن الامر ليس بهذه البساطه ..كشأن التحريم فهو ليس أمرا بسيطا أيضا .. نحن لا نخترع عبادات فالاحتفال بمولد النبي ليس عباده فنحن لا نعبد رسول الله وهل قراءة القرآن والصدقات و صلة الرحم والصوم إختراع ؟؟ نحن لا نبتدع ..ولقد تحدثت عن قصيه أخرى لا شأن لي فيها الآن المسيحيون أو النصاري مع أحترامي لهم جميعا لا أستطيع أن احكم عليهم هل هم في الجنة أو النار ..وليس هذه قضيتنا الان فكما ذكرت لك لا أحب الجدال..
    أخي كما ذكر بأن الاحتفال له معاني جد سامية وخصوصا في تعريف الناشئة سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقدره العظيم الذي بات الكثير يجهله تماما. نسأل الله أن يعرفنا بقدر نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين ويجعل حبه ساكنا في سويداء قلوبنا وممتزجا بأرواحنا وأبداننا حتى ننال شفاعته والقرب منه يكون أسعد الناس من نال القرب منه في الجنه إنه سميع مجيب.
    وإن كان هناك خطأ فالتصحيح مطلوب بكل تأكيد:rolleyes:
    شكرا لك
    { وكان الإنسان أكثر شيئا جدلاً }

  3. #18
    عضو الصورة الرمزية sohaa
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hearty Emotion مشاهدة المشاركة
    الموقع مشبوه ولا نعلم اصلا صحته. ثم ان احببت ان اخبرك اننا نحاول تصحيح مفهوم خاطيء لديك بشأن المولد النبوي وان الاحتفال به محرم قطعيا بدون ادنى شك ويجب عليك ان تقتنع بكلامنا لانه لا مصلحة لنا من وراء ذلك الا اننا اردنا مثوبه الله ورضاه.
    اخي الكريم ..الموقع ليس مشبوها وليكن فهل موقع أسلام اون لاين مشبوه ..أسألوا أهل الذكر ..فهو موقع فيه صفوة من رجال الدين ..فقد جاء فيه تحت عنوان الاحتفال بالمولد النبوي: حكمه وضوابطه
    الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز إذا انتفت المحرمات التي تصاحب هذا الاحتفال، وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرين بسوريا ) التفصيل في هذه المسألة.
    مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان، وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدت بسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقد رأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية.

    والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه.

    وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أو إنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكون المعني الذي قال صحيحا.

    إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج.
    ألا ترى لو أن مدرسة فيها طلاب خصصت لكل نوع من أنواع الثقافة شهرا بعينه فهل هي آثمة، ما نظن أن الأمر يخرج عن ذلك

    .
    بعض أقوال العلماء في الاحتفال بالمولد.

    1ـ رأي ابن الحاج ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
    من المعروف أن ابن الحاج في مدخله كان من أشد الناس حربا على البدع، ولقد اشتد رحمه الله بمناسبة الكلام عن المولد على ما أحدثوه فيه من أعمال لا تجوز شرعا من مثل استعمال لآلات الطرب، ثم قال: فآلة الطرب والسماع أي نسبة بينهما وبين تعظيم هذا الشهر الكريم الذي من الله تعالى علينا فيه بسيد الأولين والآخرين.

    فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير، شكرا للمولى سبحانه وتعالى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة، وإن كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد فيه على غيره من الشهور شيئا من العبادات، وما ذاك إلا لرحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمته ورفقه بهم، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يترك العمل خشية أن يفرض على أمته رحمة منه بهم، كما وصفه المولى سبحانه وتعالى في كتابه حيث قال: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) لكن أشار عليه الصلاة والسلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله عليه الصلاة والسلام للسائل الذي سأله عن صوم يوم الإثنين، فقال له عليه الصلاة والسلام: (ذلك يوم ولدت فيه) فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي ولد فيه.

    فينبغي أن نحترمه حق الاحترام، ونفضله بما فضل الله به الأشهر الفاضلة، وهذا منها لقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ولقوله عليه الصلاة والسلام: "آدم ومن دونه تحت لوائي".
    وفضيلة الأزمنة والأمكنة تكون بما خصها الله تعالى به من العبادات التي تفعل فيها لما قد علم أن الأمكنة والأزمنة لا تتشرف لذاتها، وإنما يحصل لها الشرف بما خصت به من المعاني.
    فانظر رحمنا الله وإياك إلى ما خص الله تعالى به هذا الشهر الشريف ويوم الإثنين، ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد فيه، فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يكرم ويعظم ويحترم الاحترام اللائق به وذلك بالاتباع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كونه عليه الصلاة والسلام كان يخص الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البر فيها وكثرة الخيرات.
    ألا ترى إلى ما رواه البخاري ـ رحمه الله تعالى: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان" فنتمثل تعظيم الأوقات الفاضلة بما امتثله عليه الصلاة والسلام على قدر استطاعتنا.

    رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
    معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه.

    واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..
    فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء أنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال.

    رأي السيوطي ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
    وللسيوطي في كتابه "الحاوي للفتاوى " رسالة مطولة أسماها: "حسن المقصد في عمل المولد" وهذه بعض فقراتها: عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف0

    وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة، أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي.

    وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام.

    وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا، قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: "يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعم، أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه، فهذا ما يتعلق بأصل عمله.

    وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهد المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخر، وأما ما تبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا، بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم ولا بأس بإلحاقه به، وكما كان حراما أو مكروها فيمنعه وكذا ما كان خلفا الأولى. انتهى.

    قال السيوطي تعليقا على كلام ابن حجر: ـ (وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع يوم لولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلى على نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم.
    انتهي ملخصا من كتاب السيرة بلغة الحب والشعر للشيخ سعيد حوى رحمه الله

    واليك الرابط ..
    https://www.islamonline.net/servlet/...=1122528613138
    { وكان الإنسان أكثر شيئا جدلاً }

  4. #19
    عضو الصورة الرمزية sohaa
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم والواجب منا دائما التوضيح للجميع من يعلم بمعلومه ينصح اخوه المسلم مثل ما ينصحنا الاخرين وكل هذا لوجه الله
    لان بعض الناس يحتفل ويظن انه يؤجر ولكنه يؤثم
    والله المستعان

    وفقكم الله
    نعم ..معك حق فنحن يجب أن نبرز الحق دائما ..و معك حق أيضا أن بعض الناس يؤثمون عندما يحتفلون بالمولد النبوي باللهو و بما لا يرضي الله ولكن ليس كل من يحتفل بالمولد النبوي يؤثم أخي..وعندما نتحدث عن الاجر والاثم فيجب علينا أن نقرن الحديث بالدلائل ..هل كلمة كل عام وانتم بخير عليها أثم؟ هل الصلاة على الرسول والتحدث عن سيرته الطاهره لأبنائنا واخواننا إثم؟ وهل صلة الارحام والتواصل بيننا في مناسبه واحده حرام؟ لا تحرمون وتحللون اخواننا .. لم يحرمها أولي الامر ..فالازهر ودار الافتاء لم تحرم الاحتفال بالمولد الشريف ؟وجميع الدول الاسلاميه تحتفل بهذا اليوم ..ولكن المهم كيف نحتفل؟..كفانا ان نتخذ أدوارا ليست لنا ولنتخاطب بالعقل والمنطق برهه ولننظر ونلتفت لحال امتنا وما بها من الكثيييييييييييييييير من البدع الاخرى... دعوتكم للصيام جمعا لنتحد في الدعاء للامه؟ هل هذا حرام؟؟؟Con:
    { وكان الإنسان أكثر شيئا جدلاً }

  5. #20
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    18,891
    معدل تقييم المستوى
    121

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    بالنسبة للموقع المذكور فعليه ملاحظات تمنعنا من السماح بنشره.
    الأمر الآخر فيما يخص الاحتفال بالمولد فالذي أعلمه أنه لم يكن معروفا قبل الدولة العبيدية (الفاطمية) وأنها هي من استحدثه، الأمر الآخر، نختصر الموضوع ونتسائل أيهما أولى التبه بالسلف أم الأتيان بما يخالف منهجهم؟
    ولذلك هل فعل هذا أحد القرون الثلاثة الأولى؟
    التشبه بالقرون الأولى أحب إلى نفسي.

  6. #21
    عضو فضي الصورة الرمزية alasmer68
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    2,881
    معدل تقييم المستوى
    19

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    نعم لا يجب أن يكون يوما إحتفاليا بالمعنى المفهوم للإحتفال.

    ولكن هل يمنع أن يكون يوما لإكثار الذكر والتذكير؟

    والمسمى الدارج في البلاد العربية والذي أعرفه هو إحياءا لذكرى مولد لا إحتفاء بعيد مولد

    وأعتقد أن التحريم في الفتاوى كان بسبب البدع التي إنتشرت في طريقة الإحياء بحيث أصبح إحتفالا. وليس تحريما لمجرد أستذكار هذا اليوم.

    ولا أظن أن تعطيل الدوائر الحكومية يعتبر مظهرا إحتفاليا ولكن أقول أن الأصل فيه هو يوما يفرغ فيه المؤمنين للعباده. صحيح أن المعظم يستغل هذا التفريغ لأمور أخرى وهذا ذنبهم.

    فهل لو جعلت من يوم بدر يوما للتذكير والدعوه إلى العوده للدين أكون قد إرتكبت إثما؟؟

    فإن صح هذا فلنمسح التاريخ ونحرق الكتب التي تسرده.

    تقبلوا خالص الود

  7. #22
    عضو محترف الصورة الرمزية شلاع العتر
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,465
    معدل تقييم المستوى
    98

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    اخي " الاسمر " لا يجوز تخصيص ايام معينة في الاسلام بعبادات خاصة او مكثفة

    واقرب مثال النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام خاص أو صوم الجمعة دون سائر الايام
    ولا ننسى خصائص يوم الجمعة ... والتي اقل ميزة من مزاياها اهم من يوم ميلاد الحبيب

    *** ملاحظة لماذا لا نحتفل بيوم وفاة رسول الله؟
    ربما لان النصاري لم يحتفلوا " بيوم قتل يسوع الرب "


    اما بالنسبة للدوائر الحكومية فهي ليست من ابتداء بهذه العطلات وانما هي موجودة من ايام الاحتلال الاجنبي
    او اقرت بناء على رغباته .... في هذه المسالة لا نريد ان ندجل على بعض ... الحكومات ابعد ما تكون عن البحث عن مصالح المسلمين.

    ***
    اذا قررت الان ان انشئ موضوعا في هذا المنتدى في ذكرى غزوة بدر أو أحد أو .........
    فساقوم بتوعية الناس وتذكيرهم بما حصل في ذلك اليوم من باب التعلم من العبر والدروس المستفادة
    ولكن من غير الجائز تخصيص اي عبادة لهذا اليوم .........
    اخي العزيز المشكلة ان العبادات توقيفية ...... واصلية

  8. #23
    عضو الصورة الرمزية وليد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    548
    الدولة: Saudi Arabia
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    فتوى الشيخ عبدالعزيز ابن باز يرحمه الله



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
    أما بعد: فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلام عليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد.
    والجواب أن يقال: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).
    ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع، والعمل بها، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[1]، وقال عز وجل {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2]، وقال سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[3]، وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[4].
    وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[5]، والآيات في هذا المعنى كثيرة وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم، واعتراض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة.
    والرسول صلى الله عليه وسلم علي قد بلغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة، ويباعد من النار إلا بينه للأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم)) رواه مسلم في صحيحه.
    ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم، وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، أو فعله في حياته، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين وقد جاء في معناهما أحاديث أخر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلاله)) رواه الإمام مسلم في صحيحه.
    والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها، عملا بالأدلة المذكورة وغيرها، وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات، كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات الملاهي، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر، وظنوا أنها من البدع الحسنة.
    والقاعدة الشرعية: رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيْلاً}[6]، وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}[7].
    وقد رددنا هذه المسألة وهي: الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه، فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه.
    وقد رددنا ذلك - أيضاً- إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله، ولا أمر به، ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين، بل هو من البدع المحدثة، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود و******* في أعيادهم، وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق، وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام، بل هو من البدع المحدثات، التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، كما قال تعالى عن اليهود و*******: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[8] وقال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}[9] الآية.
    ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى، كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك، وهو الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأولياء ودعائه والاستغاثة به، وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس، حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تطروني كما أطرت ******* ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)) خرجه البخاري في صحيحه، من حديث عمر رضي الله عنه. ومن العجائب والغرائب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولا يرفع بذلك رأساً، ولا يرى أنه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين.
    ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل، وأقبح الجهل، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنين: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}[10]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع)) عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام، فهذه الآية الكريمة، والحديث الشريف، وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات، إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.
    أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات، ومن الأعمال الصالحات، كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[11] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً)) وهي مشروعة في جميع الأوقات، ومتأكدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة منها ما بعد الأذان، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام، وفي يوم الجمعة وليلتها، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة.
    والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة، والحذر من البدعة، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

    وفقك الله اختي والحكم واضح والله يهديك يجب أن لا نكابر, المولد لم يحدث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن الخلفاء الراشدين وهم أولى بالاحتفال لقربهم منه صلى الله عليه وسلم
    TaKe a Massive Step

  9. #24
    عضو محترف الصورة الرمزية شلاع العتر
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,465
    معدل تقييم المستوى
    98

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    مشكور اخي على الاضافة

    العم موجود واتمنى لو فقط كلفنا انفسنا 3 دقائق اضافية لقراءة بضعة سطور اضافية
    فعلم الامام بن باز كنز ثمين لمن اراد الاستفادة

  10. #25
    عضو الصورة الرمزية aley_mcsd.NET
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    894
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    السلام عليكم اخوانى الافاضل

    انا لم ارى اسماء الاخوة الافاضل حتى لا يحسبنى اى مشارك فى هذا الموضوع اتهجم علية شخصيا. فى نظرى الشخصى ارى انكم يا اخوان تكبرو الموضوع على لا شى الاخت الفاضلة عندما كتبت هذا الموضوع كان قصدها نشر السلام و المحبة و تذكر الاعضاء فقط بمولد النبوى الشريف و تنبهنا لصوم هذا اليوم هذا كل ما فى الموضوع.

    و اريد ان اعلم شى ما هى مظاهر الاحتفال هل نحن عندما نحتفل بمولد النبى صلى الله علية و سلم نذبح الخرفان و نقيم الافراح فى الشوارع و اشياء مثل هذة طبعا لا كل ما فى الامر ان الاشخاص تتقارب من بعض و تتزاور و هذا يرفع سماعة الهاتف و يتصل باخية و هذا يتصل باقاربة و يقول (كل عام و انتم و بخير) و يشترى الاباء و الامهات الحلوى لاولادهم. هذا كل ما فى الامر و اعتقد ان هذا الود الاسرى ما اشار الية الرسول الكريم فى احاديث كثيرة اذا لما التعصب و لما الانفعال الزائد و لما كل مولد نبوى يثور الاعضاء هكذا (الدين يسر يا اخوان و ليس عسر).

    وفقكم الله تعالى

  11. #26
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    18,891
    معدل تقييم المستوى
    121

    رد: ولد الهدى..كل عام وأنتم بخير

    أخي الكريم، الخلاف الفقهي موجود، فمن يقول (الاحتفال بالمولد بدعة) لا يجوز لنا أن نقول له (متشدد)، ومن لديه تأول ويُجيز الاحتفال بالمولد بدون الوقوع في الشركيات والكفريات والمحاذير الشرعية، مثل سلسلة من المحاضرات تُلقى في ذلك اليوم وبعض القصائد الشعرية فلا ينبغي أن نصفه بالمبتدع.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

المواضيع المتشابهه

  1. كل عام وأنتم بخير
    بواسطة Abu_Saud في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2006, 20:14
  2. كل عام وأنتم بخير
    بواسطة $المحترف$ في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 12:59
  3. كل عام وأنتم بخير
    بواسطة صقر العراق في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-11-2004, 23:26
  4. كل عام وأنتم بخير
    بواسطة الفجر القادم في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-02-2004, 15:33

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •