المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qqw
حسنا أخي الشيخ مبارك
أعجتني منك هذه العبارة"حصرك إياي بين أمرين"
لأنها فعلا ما كنت أريد عمله
قولك:"(1) اشتراط ابن حجر تعيين اليوم وهو ما لا يعمل به من يأخذ بفتوى ابن حجر."
أخي تعيين اليوم أمر مختلف فيه لذلك وحتى تتفق الأمة تم تعيين يوم الثاني عشر من ربيع الأول لأن عليه إجماعا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد ولد في هذا التاريخ.
ولا يستغرب الخلاف في مولده صلوات الله وسلامه عليه لأنه ولد بين أمة أمية لا تكتب ولا تحسب ولا تؤرخ إلا بأحداث معروفة عندهم.
وكما قلت فالأصل في فتوى ابن حجر أنها بدعة حسنة إذا اجتبيت المساوئ وأكرر أنا أحدثك عن أصله لا عن المساوئ فنحن متفقون على أن المساوئ يجب إزالتها
2- ومن قال أن هذه المسألة تندرج تحت باب عموم البلوى بل تندرج تحت باب شكر الله عز وجل وانتهاز الفرصة والمناسبة لتذكير المسلمين بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي في ذكرى مولده تتأجج مشاعر المسلمين حبا للرسول صلى الله عليه وسلم وحنينا وشوقا له صلى الله عليه وسلم فيكون المولد وضعا للفعل المناسب في الوقت المناسب
3- أخي لو كان القائل غير ثقة لقلنا أن مجرد ذكره قال أبو شامة لا يكفي ولكن القائل رجل ثقة هو الحافظ السيوطي ومثله ليس بمتهم بعدم دقة النقل ويكفي أن يقول قال أبو شامة حتى نصدقه. (فهو الحافظ الثقة: والثقة تعني أنه عدل وضابط) وربما لم يصلنا قوله لقلة اطلاعنا أو لضياع ما كتبه فلم يصلنا لسبب أو لآخر
وحسن الظن في السيوطي أنه اطلع على هذا الأمر ونقله وأنه لم يدلس أو يكذب أو ينقل نقلا غير صحيح
فالأصل هو كما قلت دقة النقل حتى تأتي بدلي قاطع يبين عدم دقة النقل في هذه المسألة كأن يقول النووي مثلا: قال أبو شامة لايجوز إقامة المولد
يتبع...
المفضلات