انا معاكم يا رجاله انا مش هنزل من البيت وهخودها حجه واديها نووووووووووووووووووم
وكل عام وانت بخير وعايز اقوم من النوم الاقى البلد مولعه بجاز وخصوصا مصر الجديده واللى فيها
إتفقت كافه القوي الوطنية في مصر علي
أن يكون
يوم 6 إبريل
يوم إضراب عام في مصر
يوم 6 إبريل
خليك "قاعد في البيت" أو شاركنا فى "الميادين العامة"
أوعي تنـــــــــزل لكن شاركنا
ماتروحشي الشغل
ماتروحشي الجامعه
ماتروحشي المدرسة
ماتفتحشي المحل
ماتروحشي القسم
ماتروحشي المعسكر
عايزين مرتبات تعيشنا
عايزين نشتغل
عايزين تعليم لأولدنا
عايزين مواصلات أدمية
عايزين مستشفيات تعالجنا
عايزين دواء لأطفالنا
عايزين قضاء منصف
عايزين أمن وأمان
عايزين حرية وكرامه
عايزين شقق للعرسان
مش عايزين رفع أسعار
مش عايزين محسوبيه
مش عايزين ظباط بلطجية
مش عايزين تعذيب في الإقسام
مش عايزين أتاوات
مش عايزين فساد
مش عايزين رشاوي
مش عايزين إعتقالات
مش عايزين تلفيق قضايا
قول لأصاحبك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
) حزب العمل المصري- حركة كفاية - الإخوان المسلمين - حزب الكرامه - حزب الوسط - حركة موظفي الضرائب العقاريه - عمال غزل المحلة - حركة إداريي وعمال القطاع التعليمي - نقابة المحامين - حركة أستاذه الجامعات(
6
أبريــــــــــــل
...
أضراب عام في مصر سلمي
أبعت رسايل لخمسة من أصحابك
ولو كل واحد بعت لخمسة
في ظرف يومين البلد كلها حتعرف بالأيميلات
أو حتي رسايل عالشات في قنوات التليفزيون
بيكوا وبينا البلد دي حتتغير إن شاء الله
انا معاكم يا رجاله انا مش هنزل من البيت وهخودها حجه واديها نووووووووووووووووووم
وكل عام وانت بخير وعايز اقوم من النوم الاقى البلد مولعه بجاز وخصوصا مصر الجديده واللى فيها
يارب بس حاجة تحصل و نشوف تحسن فى المعيشة و فى المواصلات و فى التعليم و فى الصحة و فى التغذية و فى و فى و فى و فى و فى .............
ملحوظه: الموضوع ده بدأه عمال غزل المحله وبعدين تبنته الاحزاب والحركات
...............................
بالنسبه للاضراب للناس اللى خايفه تنزل الشوارع وده اغلب شعبنا طبعا
اما الناس اللى مش خايفه حتنزل سواء فى الاسكندريه او القاهره فى المنشيه امام محكمة الحقانيه عندنا فى الاسكندريه
وفى القاهره فى ميدان التحرير
ومش عارف بقية المدن ايه نظامها بس حيبقى فيها مظاهرات كمان
.................................................. .
والاضراب او العصيان المدنى + المظاهرات... حتجيب نتيجه يوم ما الناس تبقى على كلمة رجل واحد وكلهم يشاركوا سواء من البيوت او فى الشارع المهم الناس تبقى كلها ايد واحده لو بقينا ايد واحده بلدنا حتنضف
اما لو شارك فيهم كما العاده النخبه فقط يبقى الناس بقى تستحق الغلاء والقرف اللى هما فيه ومحدش بعد كده يقول العيشه غاليه والكلام ده مادمت مش عارف ان كرامتك وحريتك تمنهم غالى
....................................
واهى فرصه للناس متروحش المدارس يعنى بيتعلموا ايه فيها )
معاكم فميدان التحرير ان شاء الله
وربنا يستر
مش عارف لية عندى احساس ان الموقع دة هيتقفل قريب
لو قفلوا المواقع والمنتديات اللى فيها موضوع الاضراب ده يبقى مش حيفضل فيه منتدى عربى مفتوح
الموضوع فى اغلب المنتديات العربيه
كعادة المصريين بالطبع لا تزال هناك الكثير من القوى السياسيه مختلفه حول تفاصيل و كيفية المشاركه فى الاضراب و إن كانوا اجمعوا على ضرورة وجود اضراب يوم 6 ابريل
وقد تم الاتفاق حتى الان على الاتى فى معظم التجمعات المتناقشه فى الموضوع
1- الاجماع على تعليق علم مصر فى البلكونات و السيارات
2- الاجماع على ارتداء ملابس سوداء و يفضل مطبوع عليها اى شعار للإضراب لو امكن مع حمل شاره او اى اعلان عن "إنى مضرب إحتجاجا على الأسعار
3- تم بالإجماع الاتفاق على الإضراب عن شراء أى سلعه لتمثل وسيلة تهديد للحكومه التى لا تعيرنا اى انتباه و كذلك تهديد لاى تاجر يرفع الاسعار اننا يمكن ان نتحد لمواجهته
4- تم الاتفاق على ان يحاول الجميع قدر استطاعته بكل السبل على الاضراب عن العمل و الغياب عن العمل هذا اليوم و اعلان ذلك قبلها و اعلان الاضراب
5- اجمع جميع الطلبه على الاضراب عن الدراسه فى ذلك اليوم و اعلان ذلك مسبقا
6- لإصحاب المهن الحرجه كالطبيب مثلا أو ما شابه و كذلك لمن لن يستطيع ابدا ابدا ان يمتنع عن العمل و كذلك بالنسبه للطلبه الذى يتوافق 6 ابريل مع امتحاناتهم فإنهم سيضطرون للذهاب لمصالحهم مع اعلان الاضراب لبعض أو كل الوقت و كذلك الاعتصام السلمى فى مجموعات إن امكن
7- على من يستطيع النزول للتظاهرات التى ستكون فى الميادين الرئيسيه بالمحافظات يمكنه ذلك و لكن بعد الاتفاق مع القوى السياسيه و منظمات المجتمع المدنى على ميعاد و مكان التظاهرات
8- على الجميع العمل بجد منذ اليوم حتى الان على نشر كل تلك الافكار بين الشعب المصرى و هم اهلنا و اصحابنا و اقاربنا و زملائنا فى العمل مستخدمين فى ذلك كل الوسائل المشروعه من دعوات صريحه عامه او فرديه او ارسال رسائل محمول او مكالمات هاتفيه او البريد الالكترونى و المنتديات و المدونات و المواقع الاعلانيه و الجرائد و الصحف و المجلات و الاتصال بالفضائيات .. و كذلك تعليق الالافتات و ارتداء تى شيرت أو شاره يحمل الدعوه للإضراب من الان حتى ميعاد الاضراب
و الله الموفق
مش عارف لية حاسس ان قبل ما الموقع يقفل ان انت هتروح المعتقل (z)
ههههههههههههههههه
برده مصر انه حيتقفل
.................
ياعمى متفرقش اروح المعتقل او اموت حتى علشان بلدى تنضف من الفاسدين اللى بيحكموها
التجمعات فى القاهره
التجمعات تكون فى الميادين الآتية :
-ميدان التحرير
-ميدان العباسية
-ميدان باب الشعرية
-ميدان المطرية
وتكون التجمعات دى كلها الساعة 11 صباحا
مصر تترقّب 6 نيسان للانتفاض على الحروب اليوميّة
مصريون يعبرون عن استيائهم من أزمة الرغيف في القاهرة
«لو مرّ يوم ٦ نيسان... مصر ستتغير»، تكلم السياسي المخضرم بحماسة لافتة، ورغم اقتراب عمره من الستين، إلا أن نبرة التفاؤل تثير الدهشة. مصر ستتغير؟ وبعد أيام قليلة؟ إنه التفاؤل اليساري المزمن انتظاراً لتحرك الجماهير، أو بحثاً عن فسحة أمل في دائرة مغلقة، وسط توقّع صدام
وائل عبد الفتاح
6 نيسان تحوّل إلى يوم متفق عليه بين شرائح غريبة عن بعضها في المجتمع المصري. عمال المحلة هددوا بالإضراب في هذا اليوم، وعلى موقع الـface book مجموعة تتضاعف أعداد المنتمين إليها كل ساعة، تدعو إلى إضراب عام في مصر. عمال شكّلوا قديماً قوة تغيير، وشباب، اللافت أن أعمارهم تبدأ من الخامسة عشرة، والغالبية في العشرين وما حولها. الغضب يجمع العمال ورواد المجموعة الحديثة. الأخيرة بدأت بشعار بسيط «ليكن يوم 6 نيسان انتفاضة شعبية ضد الغلاء والفساد».
في لحظات كانت العضوية تتحرك بالآلاف (وصلت الآن إلى ما يقرب من ٩ آلاف مشترك)، ومنها خرجت مجموعة أخرى تتخذ من الموعد شعاراً وتضع برنامجاً واضحاً ليوم الإضراب، يبدأ من تعليق علم مصر على الشرفات، والإضراب عن الذهاب للعمل والمدارس، والامتناع عن شراء أي سلعة، وارتداء ملابس سوداء مكتوب عليها «إني مضرب احتجاجاً على الغلاء». عضوية المجموعة ضخمة (تتجه الآن إلى ٢٩ ألف مشترك). وإلى جانب المجموعتين الكبيرتين ولدت مجموعة أصغر، حسها السياسي أعلى قليلاً وتتحدث باسم «كل القوى الوطنية»، وتستحث المشاركة بأسئلة «هل تعجبك حالك؟ هل تعجبك البلد؟ هل يعجبك أن أحمد عز يحتكر سوق الإسمنت؟ هل تعجبك شوارع مصر؟ التعليم؟».
وبعد الأسئلة دعوة إلى إعلان الوجود في مواجهة الحكومة، ورفض الفساد والمحسوبية وبلطجة الضباط والاعتقالات والإتاوات، والرغبة في مرتبات «تعيشنا»، وأمن وأمان، ومواصلات آدمية، ومستشفيات ودواء وحرية وكرامة و«شقق للعرسان».
أجيال جديدة تطالب بأولويات الحياة، وتتطلع إلى خيط رفيع من أمل في أن تصبح مصر «بلدهم فعلاً». وربما تكون المجموعات هي أول تجربة في انتزاع الحق عبر وسائل لا تصلها اليد القوية للأمن. ديموقراطية تنمي مشاعر الغضب وتخلق مزاجاً سياسياً حاداً لكنه من دون انتماء سياسي تقليدي لحزب أو تيار أو جماعة أيديولوجية محددة. مزاج تختلط فيه الراديكالية اليسارية بعواطف المحافظين. من الدفاع عن الرسول ضد الإهانة الدنماركية، إلى نشر صور خاصة، بجرأة تلهث وراء الحرية الشخصية الغائبة في المجتمع أصلاً.
كيف التقى هذا المزاج الغاضب الجديد مع احتجاجات عمالية تريد تحقيق مطالب محددة؟
عمال المحلة قادوا منذ أشهر إضراباً كبيراً حققوا فيه انتصاراً هزّ أركاناً كثيرة في علاقة الدولة بقطاعات صامتة في المجتمع. والتهديد بجولة أخرى من الإضراب له معنى أكبر من الغضب أو الاحتجاج على الصمت والكبت الطويل.
يلتقي مزاج السخط الشبابي إلى حدّ ما مع انتفاضات الشرائح الصامتة. في مواجهة إحساس فقدان الأمل أو فشل صفقة «الأمان والحياة المستريحة، مقابل الصمت، وتفويض غير معلن بإدارة البلد» التي كانت بين نظام مبارك والمجتمع الخارج من حروب عبد الناصر على الجبهة مع إسرائيل وحروب السادات للعودة من الجبهة. مبارك كان وعد بالاستقرار بعيداً من الزعماء الملهمين للحرب والسلام. وشرعيته لم تكن على عمل ضخم، بل على مشاركة في حرب. الأمل كان مع مبارك أكبر من السادات، في نسيان طعم الهزائم وانتظار الحروب الكبرى. فهو ليس زعيماً ولا يهوى قيادة الأمن. إنه مدير دولة لا أكثر. وهذه صفات يمكنها أن تلملم الجراح وتضع استقراراً لحياة شعب
منهك.
عاش نظام مبارك على مقولة «حرب تشرين هي آخر الحروب» التي ورثها من السادات، وأعطى الأمل في حياة بلا أزمات. لكنه بعد ٢٧ سنة والعودة من جبهة الحرب المفتوحة، لم يستفد من قرار عدم الحرب إلا نادي المقرّبين من مبارك وعائلته. وتغير اتجاه الحرب من الجبهة الخارجية إلى الجبهة الداخلية، وتوجهت مدافع غير مرئية للداخل، حتى أصبحت الحياة لأكثر من ٨٠ في المئة من المصريين حرباً يومية.
بداية من حرب الحصول على خبز بسعر مدعم، إلى الوصول إلى البيت بعد رحلة عبور شوارع القاهرة المكدسة من ساعات الصباح الأولى إلى ما بعد منتصف الليل. الأخبار لا تتوقف عن معارك بالحجارة بين عساكر الأمن المركزي (المساكين أصلاً) ومجموعات من فقراء المصريين، مرة على طابور الخبز، ومرات على باب مركز شرطة يحتجز مواطناً في زنزانات التعذيب. لكن الحرب الكبرى هي الحياة نفسها بعدما أصبح شراء الاحتياجات الأساسية يحتاج إلى «عسكرة» كل مواطن أمام مكاتب التموين. أول من أمس، في مدينة المنيا (جنوب العاصمة)، كانت آخر معارك الحجارة بين الشرطة ومواطنين أجبروا على تنفيذ حكم بإخلاء بيوتهم. نتج عن المعركة مصابون من الطرفين. في اليوم نفسه اشتعلت معركة أخرى على مياه الري في مدينة الفيوم (الجنوب أيضاً لكن الأقرب إلى العاصمة).
«ها هو زمن الأزمات يعود من دون حروب»، يقول العجوز المخضرم الذي يتابع الحياة الصعبة لأولاده الذين لم يتحملوا مسؤولية لا في ١٩٦٧ ولا ١٩٧٣ ولا حتى في ما بينهما حين طبق نظام الحصص والأساسيات الشحيحة. لماذا تورث الأجيال الأزمات ولا تعبر إلى حياة أكثر اطمئناناً؟ كيف تدخل شرائح كبيرة في حرب من أجل رغيف الخبز أو الدواء أو زجاجة زيت بعد كل هذه السنوات بعيداً من الحرب العسكرية وأحلام الأيديولوجيين الكبار؟ هذه ربما أسئلة وراء ما سيحدث في ٦ نيسان.
المفضلات