فكلهم واحد المسجد النبوي مثل المسجد الحرام مثل المسجد الأقصى
فالأكثر منهذا أن المسيخ الدجال لا يقتله عيسى عليه السلام إلا في هذه الأرض ،فينزل عيسى عليهالسلام و قد ملأ الدجال في الأرض كفرا و فسوقا فيقتله عيسى بن مريم هناك في ساحة المسجد الأقصى في فلسطينفكأن أحداث البشرية كلها متعلقة بهذه الأرض كأنالله يلفت نظرنا بشدة و يقول لنا تعلقوا بهذه الأرض ،فتعلق الصحابة و التابعين بهذاالمكان تعلقا شديدا ،فكثير من أصحاب النبي بعد وفاة النبي و فتح فلسطين و المسجدالأقصى يذهب بعض الصحابة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يستأذنوه إءذنلنا يا أمير المؤمنين نريد أن نستقر في الأرض المقدسةفهذا أبو الدر داءيعيش هناك عمره كله ، و هذا سليمان الفارسي ، و سيدنا بلال ،و عبادة بن الصامت ،، كل هؤلاء عاشوا و إستقروا هناكيقول الإمام الشافعي أحب الإعتكاف في المسجدالأقصى أكثر من مسجد النبي و المسجد الحرام ، قالوا له لماذا ؟قال ألا أحب أن أكونوسط جميع أنبياء الله !
فالأرض الوحيدة دون جميع الأرض التي تجمع إليها كلأنبياء الله
*و يقول العلماء كان يعتكف في ساحة هذا المسجد في رمضان خمسين ألف مسلم كل سنةفإذا دخلت المسجد الأقصى من الداخل تجد العواميد مكتوبعليها ،عمود أبي حامد الغزالي اى الذى كان يجلس عنده هذا العالم وحوله أناس يدرسون العلم ، وهذا عمود إبن القيم فكل عمود من هذه العواميدكان يجلس تحته قطب من أقطاب المسلمين يعلم تحته المسلمين و لكن الآن أصبح المسجدمهجور !!
فالأكثر من ذلك فإن من عادة الحجاج عندما يزورون مسجد الرسول لا يعودون حتى يزوروا بيت المقدس و المسجد الأقصى فذلك كان من بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم وحتىإحتلال هذه الأرض المقدسة فكان لابد للحاج أن يذهب و يصلي هناك فلماذا ؟لأنه لا تشد الرحال إلا لثلاث المسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجدالأقصى فكان الحجاج يحبون أن يأخذوا الثواب كله و يكفي لنا أن نعرف أنه المكان الوحيد الذي ذهب إليه أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب ليستلم مفاتيحهفعمر بن الخطاب لم يتحرك أبدا من بلده ليستلم مفاتيح أي بلد من البلاد التي إفتتحها المسلمون إلا بيت المقدسففتحت مصر و لم يذهب عمر ،و فتحت العراق و لم يذهب عمر ،و فتحت الشام و لم يذهب عمرو ذلك لأن سيدنا عمر يلفت نظرنا و نظر المسلمين إلى أهمية هذاالمكان كأنه يقول لنا إنظروا إلى أي مكان تحركت لأتسلم مفاتيحه بعد فتح المسلمينلهفهذا المكان جزء منا و من المسلمين كلهم و ليس الفلسطنين فقط فهذا المكانملك للمسلمين جميعاالأرض ملك لنا
الفلسطينيونلم يبيعوا الأرض واذا كان حدث ذلك من قبل بعض الأفراد فكان ذلك بعد اناجبره باخته او امه ان يتم اغتصابهم او ان يتم تعذيبه وحتى اذا كانواباعوها بقصد فهو بيع من لا يملك لمن لا يستحق فالأرض هى من مقدسات كلالمسلمون ولا يحق لأحد بيعها وانى اسأل ماذا لو باع اهل مكة مكة ؟؟؟؟؟هلستقولون واحنا مالنا لقد باعوها ؟؟؟!!!!! انه مقدساتك ايها المسلموالعدو يعرف ذلك يعرف انه لا يحق لمجموعة اشخاص بيع مقدسات خاصة بكلالمسلمون اذا فالبيع باطلةو في هذه الأثناء يتبادر إلى الأذهان هذا السؤالهل هذه الأرض ملك لنا نحن المسلمين أم ملكلليهود؟فالبعض متردد و متذبذب في إجابة هذا السؤال فالبعض يقول ان الذى بنى المسجد الأقصى او اعاد بناؤه هو سيدنا سليمان وهو نبيهم ويقول هما كانوا فى الأرض قبلنا فعندما جاء سيدنا عمر وحرر الأرض كانوا اليهود هم المسيطرون عليها اذا فهى ارضهم!!!!1 والى هؤلاء نقول أرض فلسطين هى وقف لله تعالى يملكها للمسلمون فى كل وقت وعصر فعندما كان سيدنا موسى موجودا فكان مسلما وكانوا اتباعه مسلمون لأن الإسلام هو الإلتزام بأخر ديانة او تشريع نزل الى الأرض اى الإستسلام الى أخر أوامر الله واخر نواهيه فلما كانت التوراة اخر منهج نزل من الأرض كانوا اتباع موسى عليه السلام هم المسلمون ولذلك كان واجب عليهم ان يحريروها ويأخذوها ولذلك ذهب موسى عليه السلام الى فرعون وقال له ارسل معى بنى اسرائيل لماذا؟؟؟؟حتى يقوموا بتحرير الأرض المقدسة والدليل على ذلك ما قاله سيدنا يعقوب لأولاده حين قال لهم اتقوا الله ولا تموتن الا وانتم مسلمون مع ان ذلك كان قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم
اذا فالنبى الموجود هو المسئول عن مقدسات المسلمون ومن بعده قومه الى ان يأتى النبى الذى يليه ولكن بما ان رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هو اخر رسول فهو النبى الخاتم اذا فارض فلسطين مسئوليته وأمته من بعده وفرض عليهم تحريرها
فعندما دخل عمر بن الخطاب القدس و فتحها و إستلم مفاتيحها فكان من عادته عندما يدخل المسلمون الأرض التي يفتحونها كان يأخذ الأرض الزراعية التي بها ويقسمها على الجيش الفاتح حتى لا تبور الأرضفعندما دخل عمر بن الخطابفلسطين رفض هذا التقسيم فقالوا له لماذا ،فقال عمر و هل قسم رسول الله مكة؟ قالوالا قال وهل القدس إلا كمكة؟فالقدس قيمتها مثل قيمة مكة عند الله و المسلمينتوجد قاعدة عظيمة لابد أن نطبقها فالقاعدة هي :
ما دامالمسلمون في يقظة و إيمان فالمسجد معهم وإذا ما تركوا الإيمان بالله فلابدأن يؤخذ منهمفكلما الإيمان زاد في الأرض فالقدس مع المسلمين ،و أول ما يقلالإيمان لابد أن تؤخذ الأرض و من الذي يأخذها ؟
إن ارض فلسطين هى ترمومتر الإسلام
* فمنذ سيدنا أدم عليه السلام فهو الذي بنى المسجد الأقصىفلقد سؤلالنبي صلى الله عليه و سلمما أول مسجد بني في الأرض؟فقال المسجد الحرامفقيل ثم أي قال المسجد الأقصىفالذي بني المسجد الحرام سيدنا أدم عليهالسلام حيث أنه هو الذي وضع القواعد لبناء المسجد الحرام و لكن عندما جاء طوفان سيدنا نوح إندثر ت فيه معالم المسجدثم جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وأكمل البناءو قيل يا رسول الله ما المدة التي بين بناء المس جد الحرام والمسجد الأقصى ؟قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :40 'أربعون' سنة (رواهالبخاري) فهذا يعني أن :الله تبارك و تعالى أول ما أنزل أدم أمره أن يبني لله بيتا ، فبنى المسجد الحرام حتى إكتمل بناء المسجد الحرام و عرفه الناس فأمره الله تباركو تعالى يا أدم إبني لي ثاني مسجد في الأرض فبنى المسجد الأقصى ..،و ظلالمسجد الأقصى ملك للمسلمين من ذرية أدم المؤمنين الصالحين حتى جاء سيدنا نوح و حدثالطوفان و كان سيدنا نوح مسؤل عنه و ظل الأمر كذلك حتى جاء سيدنا إبراهيم و أمره الله تبارك و تعالى أن يسكن في منطقة فلسطين و ظل أولاده من بعده يعيشون هناك حتىيحافظوا على هذه الأرض و هؤلاء الأنبياء هم :سيدنا إسحق و يعقوب و يوسف عليهم السلام وظلوا في هذه الأرض حتى جاء سيدنا يوسف إلى مصر و إستدعى أبوه سيدنا يعقوبإلى مصروظلت فلس طين بعد ذلك و المسجد الأقصى محروسة بالمؤمنين منذ سيدنا إبراهيم حتى وفاة كل من سيدنا إسحق و يعقوب و يوسف عليهم السلاميتبع بامر الله
و منهنا بدأ الأمر يتغير ،،بدأ يظهر قوم جبارين يسيطروا على المسجد الأقصى و فلسطين،،فأرسل الله سيدنا موسى فالجميع يعلم أن الله أرسل سيدنا موسى إلى مصرليستقر فيها و لكنه لم يستطع فهرب إلى فلسطين و لكن هذا خطأفالهدف الأساسيلوجود سيدنا موسى هو أن يأخذ معه ممن نجا من آل فرعون إلى فلسطين و المسجد الأقصىليحمي فلسطين من القوم الذين سيطروا على المسجد الأقصىو لكن قوم سيدناموسى كانوا غير مؤمنين لذلك وقالوا له اذهب انت وربك فقاتلا ان هاهنا قاعدون لذلك أُخذ منهم المسجد الأقصى وُحرمت على هذا الجيل الأرض حرمت عليهم اربعين سنة و ظل موسى حيا حتى نشأ جيل جديد و كان جيل مؤمن لذلك فتح على أيديهم المسجد الأقصى و تم طرد القوم الجبارين منها
ارض فلسطين هى ترمومتر الإيمان فهذه الأرض إما أن يسيطر عليها المؤمنون أو يسيطر عليها جبابرة لكي يفيقالمؤمنون هذه هي القاعدةفإذا كنا نريد أن نعرف أن هذه المسلمين ايمانهم كاملام ل ا ؟؟ ننظر إلى من ارض فلسطين فاذا كان المسيطر عليها مسلمين اذا ايمان المسلمون قوى واذا كان العكس فاعلم ان ايمان مسلمى ذا العصر ضعيف ،و يموت سيدنا موسى و يوجد حديث يقول في صحيح البخاري ' سأل موسى ربه عندما جاءه الموت فقال :يا رب أمتني عند أسوار هذه المدينة '
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:لو كنتم معي هناك أريتكم قبر موسى و ذلك أثناء رحلة الإسراء و المعراجو يقول العلماء :لماذا طلب موسى أن يدفن عند اسوار فلسطين ؟
لأنه اراد ان يدفن بجانب الأرض المباركة والمقدسة
ولماذا اذا لم يقول داخل الأرض المقدسة لماذا قال عند الأسوار؟؟؟و ليس داخل المدينة ؟فقال العلماء :طلب موسى ذلك لسبببسيط لأنه يعلم أن هذه الأرض ليس له و لا لأمته و لكن لأمة محمد صلى الله عليهو سلملأنه النبى الخاتم ويستحق الأرض هو وامته الى ان تقوم الساعة
ابعد كل هذا نتخلى عن الأرض المقدسة ونقول الفلسطينيون يستاهلوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وظل الأمر كذلك بعد موسى و لكن بعد و فاته بدأ يسقط الإيمان فسيطر على فلسطين والقدس قوما جبارين للمر ة الثانيةفأرسل الله تبارك و تعالى نبي آخر فكانسيدنا داوود عليه السلام ،فالقصة تتكرر كلها مرة ثانيةفكان أنبياء بنيإسرائيل لا يقودون المعارك لذلك قالوا له إبعث لنا ملكا فالنبي كان في بني إسرائيلغير نبينا محمد صلى الله عليه و سلم يقود المعاركحيث كان قائد المعارك عندهم رجل آخرفقالوا لنبيهم :ابعث لنا ملكا لنقاتل في سبيل اللهفقال هل عسيتمإن كتب عليكم القتال الا تقاتلوا ؟فإن إيمانكم ليس قويا و هذه الأرض لا يفتحهاإلا مؤمنين بحق و صادقينفقالوا له :وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله و قد أخرجنا من ديارنا و أبناءنا ،فهذا حماس غير حقيقي كلام فقط ،..فلما كتب عليهمالقتال تولوا فهذه هي صفات اليهود ،فلقد تولى منهم مئات الآلاف إلا قوما قليل منهم و هذا ما حدث مع سيدنا موسى عليه السلامفقال لهم نبيهم :أن الله قد بعثلكم طالوت ملكا فقالوا آنّى يكون له الملك علينا و نحن أحق منه بالملك ..فهم بذلكيتهربون من القتال و قالوا أنه ليس معه نقود كث يرة فعادة اليهود دائما الجدل فقال لهم نبيهم أن الله إصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و اللهيعطي ملكه من يشاء و الله واسع عليمفقال لهم طالوت أنه سوف يعمل لهم إختبارفإن الله مبتليهم بنهر فمن شرب منه فليس مني (فلقد كانوا عطشى)و من لم يشرب فهو منيإلا من إغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليل فهم بذلك تولوا عن النبي ،فهذا من عادات اليهود ليس لديهم إرادة فهم بذلك تولوا ثلاث مرات ...،أول مرة عندما كتبعليهم القتال و تولوا و رفضوا ،،و المرة الثانية عندما رفضوا أن يكون طالوت ملكا عليهم ..،، و المرة الثالثة عندما شربوا من النهرفاليهود لا كلمة لهم ،ولا عهد لهم ،هذه هي صفاتهمفكانت أعدادهم بدأت ب 30ألف ثم وصلوا إلى 313وهذا نفس العدد الذي كان للصحابة في غزوة بدرفهذا العدد القليل الذي وصل مع جالوت قالوا له لا طاقة لنا بجالوت و جنوده فقال الذين يظنون أنهم ملاق ون الله ..(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و الله مع الصابرينولمابرزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و إنصرنا على القومالكافرينفعندما وصلوا إلى هذه الدرجة من الإيمان إنتصروا و هزموهم بإذن اللهثم بعد ذلك قتل داوود جالوت ،فالقصة قصة طالوت ولكن تبدأ بداية سيدناداوود من هذه النقطة : فكان في بداية القصة راعي غنم بسيط عمره 18 سنة لم يهتم به أحدفكان صادق و عابد فالناس تتولى و تهرب و هو ثابت حتى شاء الله أن هذاالشاب سوف ينصر الله الدين على يدي ه
المفضلات