غوبلز ... النازي الألماني المحنك
قد يظن البعض للوهلة الأولى عند قراءتهم للعنوان .. أننى سوف أكتب عن شخصية ألمانية عريقة لها من المجد والتاريخ ما كان ، وهو على العكس تماما



فقد تذكرت هذه الشخصية الألمانية وأنا أشاهد قناة فلسطين الفضائية وهو يزيفون الحقائق ويخدعون الأمة بكذبهم .. فمن هو غوبلز هذا ؟



فقد اشتهرت هذه الشخصية التى ترونها فى الصورة بالكذب .. نعم وكانت له شهرة عالمية فى ذلك .. فغوبلز كان كذابا كبيرا ودمويا؛ وهو صاحب استراتيجية الدعاية الحربية أو البروباغندا القائمة على الكذب؛ فهو صاحب المقولة المشهورة: " انك إن قلت كذبة كبيرة وواظبت على إعادتها؛ فإن الناس لا بد في النهاية ستصدقها"!



ومع أن غوبلز كما سبق وذكرنا كذابا ولكنه ليس ككل الكذابين فهو كذابا وطنيا ونرى ذلك من خلال مقولاته المشهورة فقد قال :إذا تعرضنا لاعتداء فسيمكننا الدفاع عن أنفسنا فقط بالبنادق؛ لا بالزبدة.. وقال كذلك :"إذا جاء يوم وفرض فيه علينا نحن النازيين أن نرحل؛ فسوف ندفع الباب خلفنا ونصفقه صفقة ترتعد لها أطراف الكون؛ ويقف النوع الإنساني كله مشدوها يستشعر الغباء والحمق


إذن فيمكننا تصنيف غوبلز بأنه كذاب وطنى قاسى القلب

أبو العربى وجحا

ونرى كذلك أن هناك نوع آخر من الشخصيات الكذابة التى اشتهرت بها الحكايات العربية كأمثال أبو العربى وغيرهم ولكن فى هذه الحالة كانت الكذبة من أجل الضحك ..

ما سبق لم يكن إلا مقدمة لما أريد طرحه .. ومجمل ما سبق ان هناك شخصيات تذكب من أجل وطنها (كذاب وطنى) وهناك شخصيات تكذب من باب الضحك والظرافة لا أكثر

فأى منهما يمكن تصنيف ما تقوم به فتح

لا هذا ولا ذاك .. وهذا الكلام ليست من وجهة نظرى الشخصية فقط وإنما من وجهة نظر شخصيات عدة منها ( لمى خاطر ) صاحب مقال الإعلام الفتحوى أنا أكذب أنا موجود ! فقد قام بتصنيف كذبة فتح تحت نوع ثالث


النوع الرديء الرقيع الذي منه مسيلمة الكذاب؛ وهو نوع يطلق أكاذيب قبيحة يبلغ من ركاكتها أنك تفكر في الضحك بها وبمطلقها؛ لكنك تتذكر قبح تلك الأكاذيب فتنحسر ملامح الابتسامة على وجهك إلى انقباضة تنبئ بالشعور بالقرف والإزدراء نحو الكذاب! الإزدراء سواء كان هذا الدجال هو مسيلمة أو حسين الشيخ أو نبيل عمرو؛ أو نائحة فتح المستأجرة لكل أخبار الشؤم والمواقف المنكودة: ياسر عبد ربه!



فهم قد فجروا في تحدي عقولنا وحواسنا على نحو فج للغاية؛ فهم وضعوا صورة الضفة التي أحرقت فيها مقار صحيفة فلسطين؛ واعتقل فيها مراسلو قناة الأقصى الفضائية؛ واختطف فيها مديرها؛ وأحرق فيها بيت مراسل الجزيرة في نابلس – وقيل له في اتصال هاتفي "خلي الجزيرة تنفعك"!!! – واسقطوا تلك الصورة كذبا على غزة؛ وقالوا أن حماس قمعت هناك الإعلام وصادرت الرأي؛ وحطمت مؤسسات المجتمع المدني!


وبدل الحديث عن احراق منازل الأبرياء في الضفة - ومن ضمنها بيت أسير الشرعية ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك – فإنهم اخترعوا قصة نهب بيت ياسر عرفات في غزة!



وبدل الشعور بالعار والخجل؛ وبدل أن يجف ماء وجوههم من الاعتداء بالضرب على زوج الأسير الكبير جمال الطويل؛ وأم الاستشهادي عزالدين المصري؛ فإنهم توهموا كذبا قصة قيام حماس ببقر بطون الحوامل في غزة!
لكل هذا الكذب والتزييف والتعتيم كان علينا -نحن شباب الامة الإسلامية- ان نبين الحقائق وان نقف لكل من يقول كلمة لا يعى معناها فى حق حماس .. فأناشد كل شباب هذه الأمة أن ينشر الحقائق لا التزييف لهذا من رأيى الشخصى انه يجب علينا جميعا مشاهدة قناة الأقصى فهى نعم القناة حيث تأتى بالأحداث فور حدوثها بدون تغيير لمجرى الحقائق وبدون تعتيم على الأحداث .. ومن هنا أحيي أخى فى الله الجغرافى على تصميمه الرائع -أنا أشاهد قناة الأقصى وأدعوك لمشاهدتها- وأدعو كل من يرى هذا التصميم أن يضعه فى مدونته مساندة لإخواننا فى فلسطين ولكى تنتشر الحقيقة التى لا زيف فيها



وفى ختام الكلام .. أقولها كلمة وأتحدى بها كل الناس .. والله لن تجد مكانا على وجه الكرة الأرضية ينعم بأمان وسلام كما الآن فى قطاع غزة بعد أن قام إخواننا فى حماس بتنظيفه من المنافقين الخونة .. لعنة الله عليهم وعلى من عاونهم وعلى من ساعد فى نشر فكرتهم . وللحديث بقية مادام لازال فى قلب ينبض .. ومادام قلبى ينبض فسوف يبقى الأمل .



مرسلة بواسطة طالب مصري...