السلام عليكم ورحمة الله
هذ مقتطفات جمعتها لكم من عدة مواضيع عن اللغه العربيه وما تواجهها من مخاطر ، لعلنا نقوم بما يجب علينا القيام به على مستوى منتدانا من الكتابه باللغه العربيه الفصحى على اقل تقدير ، والابتعاد عن اللهجات المحكيه .




مجمع اللغة بالقاهرة: التعليم باللغة الأجنبية في المدارس والجامعات حرب على الدين والهوية والقومية والمواطنة



وتحدث الدكتور فواز أحمد الزغول في الجلسة الثانية من يوم لندوة "اللغة العربية والتقنيات الحديثة فقال
إن اللغة المستخدمة في الهاتف المحمول لغة ذات رموز وحروف خاصة ظهرت من خلال تقنية الرسائل القصيرة التي تتميز بأنها أصبحت بديلا للغة الشارع والمقاهي والجلسات العامة واصفا إياها بأنها لغة هجينة بين لغات مختلفة منها العربية والإنجليزية، وظهر ما أسماه مصطلح "العربيزي".
ورأى الدكتور الزغول أن اللغة العربية ستبقى حبيسة التخلف على شتى المستويات ولن تعود لعزها إلا بالعمل على ارتقاء المكانة الأعلى بين الأمم، وقال إن المؤرخين صدقوا حين تنبؤوا بسقوط الأندلس مع بداية انهيار اللغة فيها.


عجز العلماء
من جهته قال الدكتور عبد اللطيف عربيات التربوي والسياسي المعروف عضو مجلس مجمع اللغة العربية الأردني في تصريح للجزيرة نت إن اللغة العربية ضحية جهل أبنائها وعجز علمائها، فهي لغة حضارة وعلم سادت العالم عدة قرون، وكانت المعلم والملهم لكل أنواع العلوم والغرب يغط في سبات العصور الوسطى.

وأوضح عربيات أن المتحضر بأوروبا في تلك العصور كان يفتخر بأنه يتحدث اللغة العربية، وأن مكتبة الحاكم الثاني في الأندلس كانت تحوي 60 ألف مجلد في حين كان بمكتبة باريس تسعة آلاف فقط.


ومن موضوع أخر

إن الاضطراب في نشأة الملكة اللغوية وفي مسار تطورها يؤدي إلى انتشار أوبئة لغوية وإخفاقات على المستوى الفكري والإبداعي على نمط لم تُدرك بعدُ خطورتَه النخبُ السياسية المهيمنة في العالم العربي والقوى الإدارية التابعة لها وال***** بتنفيذ الخطط والسياسات في مجال تدبير الشأن التعليمي والأكاديمي.

وقد تجلت هذه الأوبئة والإخفاقات المذكورة آنفا في تجليات، منها التراجع في القدرات التعبيرية، وبالتالي الضمور في الكفايات الفكرية والقصور في الملكات التأملية والتحليلية والإبداعية عموما عند شبابنا.

ذلك أن التجانس اللغوي والهدوء الذهني، أو السلم الفكري والطمأنينة اللغوية شرط أساسي في تحرير القدرات الإبداعية والفكرية عند الإنسان، فالمتكلم الذي بلغ السن الحرجة ولما يتمكن من إنضاج ملكته اللغوية والتعبيرية وتثبيت وسائطها على نحو سليم ومتكامل على جميع المستويات يتعطل فيه شطر كبير من قدراته وملكاته العليا.

فشبابنا في الجامعات لا يستطيعون في الجملة ولا يكادون يتقنون إلا صنعة واحدة هي صنعة الحفظ واستظهار المحفوظ ولا يتجاوزونها إلى ممارسة الفكر التحليلي أو الإبداعي أو غيرهما، والسبب هو الإعاقة اللغوية.

بل إن ملكة الحفظ نفسها التي ظلت القرونَ ذوات العدد سمة مميزة للمشهد العلمي والتعليمي في العالم العربي والإسلامي، وكانت العلامة المضيئة الأولى التي سطعت في سماء كل عبقري من عباقرة الفكر والاجتهاد من أسلافنا، انحطت الآن إلى أدنى درجات السلم، وهي تترنح تحت وطأة الآفات التي استهدفت غيرها من الملكات.

إن الغرب ليعلم علم اليقين بما تراكم لديه من رصيد معرفي استشراقي ضخم، أن التجربة اللغوية الأولى للطفل العربي إن اعتمدت المعين القرآني والمعين اللغوي العربي الفصيح بجميع مكوناته فإن ذلك ضمان لبقائه "أسيرا" للثقافة العربية الإسلامية إذ يوطن تمثال الولاء اللغوي والحضاري في وجدان هذا الطفل مدى الحياة، وهذا يمثل أساسا لبنيان ثقافي صلب يصعب تحطيمه في المستقبل.

**************************
لا بد للطبقه المثقفه من هذه الامه ان تلتفت لموضوع اللغه العربيه واللتي هي أحد محاور الثقافه العربيه واهمها
فرجل لا يعرف حدود ثقافته سيذوب في ثقافة الآخرين