تجربة بجنيف لمحاكاة الانفجار العظيم وكشف أسرار الكون

[Nightspy]

بعد القراءة و المشاهدة هم يبحثون عن الهيكز او الجانب الرباني في نشأة الكون او ما يسمى في العلم (العنصر) الموديل القياسي المفقود والغير مكنشف او مرئي في سلسلة الموديل المكونة للمادة

ولن يجدوة الا ان يقولوا ربنا امنا فاغفر لنا

لان ياجماعة فى حاجة اسمها ان العدم لا يوجد شئ لانه عدم اذا كان لا بد من تدخل ربانى فى هذه المسئلة

ولهذا حير هذا الموضوع كثير من البشر على مر العصور فالفلاسفة لهم فى ذلك خزعبلات كثيرة

ولعل هناك حكم وعلوم مهما فعل الانسان اشياء ما استطاع فهمها ولا الوصول لما هيتها

الموضوع ليس الهجوم على العلم انما جعل الحكمة هى المسيطر على العلم فعلم الغرب اخترع مصائب كارثية تهدد الحياة بالفناء وهذا لانه يفتقر الى الحكمة

[one-zero]

اتفق معك اخي العزيز
الله سبحانه اعطنا القليل من العلم و للعلم حدود علينا ان تجاوزه بشرط ان لا يتعارض مع الاخلاق او يتعارض مع كينونة الذات الالهية وهذا الاهم

اللهم اغفر لنا ولهم و اهدي بني البشر

[cisco-boy]

الله امرنا بالتفكر في جميع خلقة واكد ان فيها ايات لعظمته سبحانه

(إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )

والحقيقة قوله سبحانه قبل 1400 عام

((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَاوَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ))

والاسلام ابدا لا يعارض التجارب والاستكشاف فهي جزء من التفكر والعلم

مقال يبين ذلك

.................................................. .................................................. .................................................. ..............

[one-zero]

اخي من قال اننا نقول بأن الاسلام ضد التجارب العلمية
انا كنت اتحدث عن بعض العلماء الذين شاركو في التجربة و يبحثون عن عامل الهكيز ولكن التجربة لها فوائد لاتعد ولا تحصى في مسالة فهم الكون و الزمن والابعاد النقطية .....الخ . على كل حال
منذ قليل قرأت خبر يجعلنا كعرب نفتخر باننا شاركنا و لو بجزء بسيط في هذة التجربة وهذا من خلال المرأة السعودية التي شرفتنا هناك و التفاصيل هنا:

ساهمت ابتسام باظريس، وهي باحثة سعودية وطالبة بقسم فيزياء الجزيئات بجامعة جنيف، في أحد المشاريع الأربعة التي سمحت بانطلاق تجربة "مصادم الهادرونات الكبير LHC" في المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن" على الحدود السويسرية الفرنسية.

وفي حديث خصت به سويس إنفو، أعربت الباحثة عن اعتزازها بأن تكون أول سعودية تشارك في هذه التجربة، وطمأنت المتخوفين من نتائج التجربة الحالية بأن العلماء أخضعوا كل القطع المستعملة فيها لاختبارات متعددة.

شارك عدد كبير من الباحثين من شتى بلدان العالم وأسهموا وتابعوا التحضيرات التي سمحت بانطلاق مُصادم الهادرونات الكبير LHC في أضخم تجربة علمية يشهدها العالم وأنجزها المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن" المتواجد على الحدود السويسرية الفرنسية بالقرب من مدينة جنيف.

ومن بين هذا الحشد العلمي، تواجد البعض من العرب ومن بينهم الباحثة السعودية إبتسام باظريس التي تُعد حاليا شهادة دكتوراه في قسم فيزياء الجزيئات بجامعة جنيف، والتي ساهمت في برنامج "أطلس" الذي يعتبر أحد البرامج الأربعة التي أتاحت الانطلاقة الناجحة للتجربة المثيرة يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2008.

لقاء مع الباحثة بالكامل :
https://www.swissinfo.org/ara/news_d...28258000&ty=st


مجموعة من الباحثات السعوديات أثناء زيارة إلى مقر المركز الأوروبي للأبحاث النووية" سيرن" قرب جنيف في عام 2008 (المصدر: CERN) (CERN


مجموعة من الحقائق من موقع سويس انفو السابق الذكر:

نهاية العالم ليس غدا
وماذا عن الثقوب السوداء،التي يخشى البعض أن تظهر داخل هذه الآلة الضخمة، ثم تتسبب لاحقا في ابتلاع الأرض، وربما الكون بأسره؟!

ويجيب عن هذه التخوفات جون إلّيس فيقول: "ليس هناك أي خطر إطلاقا، كل يوم تصطدم الكرة الأرضية بجزيئات أكثر قوة من البروتونات التي نستخدمها في التجربة، ولم يحدث أي شيء مما يدعون".

يتفق الفيزيائيون على أن الثقوب السوداء الصغيرة التي من الممكن أن تظهر نتيجة تصادم الجزيئات داخل الأنبوب، لن تكون بالحجم والقوة القادرة على ابتلاع أي شيء، وستندثر بعد ثواني من ظهورها.

هذه التأكيدات لم تمنع صحيفة يومية توزع مجانيا في سويسرا من طرح سؤال في منتدى إلكتروني على موقعها، تسأل قراءها: ماذا سيفعلون لو كانت نهاية العالم غدا؟

لاحقا، وفي نفس الصحيفة، نقرأ مقالا يؤكد فيه كاتبه أن الثقوب السوداء لا يمكن أن تحدث إلا إذا اصطدمت الأرض بكوكب توازي كتلته 25 مرة حجم الشمس التي يستظل بها كوكبنا!
فمن يتحمّل وزر هذا الخطأ

الهيغز والمادة المضادة والمادة السوداء
ولا يتطلب الأمر أقل من ذلك لتكملة النماذج المقبولة عموما في فيزياء الجزيئات. وبالمُعجل التصادمي العملاق، يأمل الباحثون في التوصل أخيرا إلى الكشف عن أثر "بوزون هيغز"، (نسبة إلى العالم البريطاني بيتر هيغز)، إحدى الحلقات المفقودة في نظريتهم.

لكن قد يتوصلون أيضا إلى استنتاج مفاده أن هذه الجزيئة لا توجد أصلا؛ وهو أمر لن يكون أقل إثارة للاهتمام، حسبهم، بحيث سيجبرهم على إعادة النظر في النموذج.

أما السعي الآخر لهؤلاء الباحثين، فيتمثل في المادة المضادة (التي تشبه المادة العادية تماما في كل خواصها عدا شحنتها، فهي معكوسة) التي يعرف بعد مركز "سيرن" تصنيعها. ويتعلق الأمر هنا بفهم لم، خلال "الانفجار العظيم" (نظرية البيغ بانغ حول تكوين الكون)، خُلقت المادة بكميات أكبر من المادة المضادة.

ويفترض أن يسمح المعجل التصادمي العملاق أيضا بفهم ماهية "المادة السوداء" التي ربما تشكل ما يصل إلى 85% من كتلة الكون، والتي يرجح أن تكون مكونة من جزئيات ثقيلة وغير مرئية.
تخيلات حول نهاية العالم
يكفي ذكر بعض الأهداف التي يسعى إليها بلوغها المركز الأوروبي للأبحاث النووية ليفهم المرء لـم يثير الـ "سيرن" كل أنواع التخيلات. فمنذ نشأته في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حرص العلماء على قول وتكرار أن الحرف "ن" في الاسم المختصر لـ"سيرن" (نووي) لا علاقة له على الإطلاق بقنبلة هيروشيما، ولا، لاحقا، بكارثة تشرنوبيل.

لكن ذلك لم يمنع الكاتب الأمريكي دان براون، مؤلف "شفرة دافنتشي" (2003، إحدى الروايات الأكثر مبيعا) من تخيل مجتمع سري يريد تدمير الفاتيكان بواسطة ... قنبلة من المادة المضادة سُرقت من "سيرن" في مؤلف "ملائكة وشياطين" الذي سيتم قريبا تكييف كتابته الروائية للسينما (مع توم هانكس أيضا).

وبأسلوب لا يخلو من الهزل والطرافة، وبهدف التمييز جيدا بين الواقع وخيال الروائيين، رد علماء الـ "سيرن" عبر الانترنت بأنه لا يوجد قنبلة من المادة المضادة؛ مما أدى إلى زيادة كبيرة في الإقبال على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وقبل أسبوع، رفع مواطن أمريكي وآخر إسباني شكوى ضد الـ "سيرن" أمام قاض في هاواي (!)، بحجة أن المعجل التصادمي العملاق قد يحدث ثقبا أسودا يمكن أن يلتهم الأرض، وحتى الكون كله...

وهنا أيضا، كان رد فعل العلماء هادئا، إذ ذكـّروا بأنه حتى إذا كان اصطدام اثنين من البروتونات يمكن أن يولد بالفعل ثقبا أسودا صغيرا، فإن هذا الأخير سيـُحل قبل أن يتاح له الوقت لابتلاع أي شيء.

ذلك دون إغفال الحقيقة التالية: لابتلاع الأرض، يجب أن يكون الثقب الأسود، على الأقل، أثقل من الأرض. في حين تزن البروتونات التي يستخدمها المعجل النووي العملاق نحو 16 أّس ناقص 27، إلا إذا كان يوجد فأر قادر على ابتلاع النظام الشمسي


ستدور البروتونات داخل مصادم الهيدرونات الكبير "LHC"، وهي الأحرف الأولى لاسمه بالانجليزية (The Large Hadron Collider)، بأكثر من 99% من سرعة الضوء، وهي سرعة تسمح للجزيئات بالقيام بـ11245 دورة في الثانية الواحدة حول محيط المسار الدائري المخصص لمرور الجزيئات من خلاله والبالغ 27 كلم.

وتُستخرج كل هذه البروتونات من الهيدروجين العادي. ورغم احتواء كل حزمة على كميات هائلة منها، يجب أن تدور الآلة لمدة مليون سنة لـ "حرق" غرام واحد من الهيدروجين.

اصطدام حزمتين من البروتون يُولد مستويات حرارة قد تصل إلى ألف مليار درجة. وفي ظرف جزء من الثانية، تصبح نقطة متناهية الصغر النقطة الأكثر حرارة في المجرّة.

في المقابل، سيكون قلب مُصادم الهيدرونات الكبير (LHC) أضخم آلة تجميد في العالم. 700000 لتر من الهليوم السائل تُبقي المغنطيسات في 271- درجة مئوية، وهي درجة حرارة أدنى من درجة حرارة الفضاء بين النجوم.

وستنتج كاشفات المركز الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" 70000 جيغابايت من البيانات في الثانية الواحدة. ومن هذه الكتلة، لن يُحتفظ للتحليل "سوى" بما يعادل 200000 قرص فيديو مدمج DVD في السنة.

ولكي يتمكن حوالي 7000 عالم فيزياء من كل القارات (باستثناء انتاركتيكا) من المشاركة في تحليل تلك البيانات، ربط الـ "سيرن" (الذي سبق أن اخترع الـ"ويب" أو "الشبكة") عشرات آلاف أجهزة الكمبيوتر عبر شبكة لا مركزية معروفة بـاسم "غريد".

[Nightspy]

لكن ذلك لم يمنع الكاتب الأمريكي دان براون، مؤلف "شفرة دافنتشي" (2003، إحدى الروايات الأكثر مبيعا) من تخيل مجتمع سري يريد تدمير الفاتيكان بواسطة ... قنبلة من المادة المضادة سُرقت من "سيرن" في مؤلف "ملائكة وشياطين" الذي سيتم قريبا تكييف كتابته الروائية للسينما (مع توم هانكس أيضا).

ههههههههههههههههههههههههههه الراجل دة بيحب يسرح كثير

[one-zero]

فشل مؤقت في التجربة يؤخرها الشهرين القادمين
بعد عطل في اجهزة المغناطيس فائق التبريد بعد ان وصلت حرارتها الي 100 درجة مئوية في حين يجب ان تكون في درجة بسيطة فوق الصفر المطلق
وتسرب طن من سائل الهليوم من النفق مما استدعى تدخل فريق مكافحة الحرائق

مزيد من التفاصيل :
https://www.timesonline.co.uk/tol/ne...cle4794531.ece

[ramy]

انا كنت اتحدث عن بعض العلماء الذين شاركو في التجربة و يبحثون عن عامل الهكيز ولكن التجربة لها فوائد لاتعد ولا تحصى في مسالة فهم الكون و الزمن والابعاد النقطية .

لا تزال الابعاد النقطية خارج قدرة اكبر مسرع على وجه الارض، ولن يبصر النور على الارجح هكذا مسرع الا قبل وقت طويل جدا، ذلك ان هذه الابعاد ان وجدت، فابعاد التفافها على انفسها هي من رتبة 10 اس ناقص 31، وهذا ما يتخطى قدرة المسرعات الحالية بشكل مهول
بالمناسبة اخ وبوو احب ان اوجه لك تحية قلبية كونك مهتم ايضا بنظريات اينشتين والفيزياء الحديثة بالرغم من ابتعادها عن مجالك العلمي

[ramy]

فابعاد التفافها على انفسها هي من رتبة 10 اس ناقص 31

بعد التاكد من احد المراجع، اعتذر على وجود خطا عددي في ردي السابق، والان ساقوم باقتباس الرقم الصحيح بالحرف الواحد من كلام ديفيد غروس:
"لان النظرية تنطوي على طول صغير، صغير جدا من رتبة 10 اس ناقص 33 "
"نعم مسرع افتراضي يبلغ من عظم طاقته 10 اس 16 من اقدر مسرع نملكه اليوم، ويكلف 10 اس 20 مما نستطيع تامينه"

[one-zero]

بالمناسبة اخ وبوو احب ان اوجه لك تحية قلبية كونك مهتم ايضا بنظريات اينشتين والفيزياء الحديثة بالرغم من ابتعادها عن مجالك العلمي

اشكرك اخي العزيز
دائما كانت هذة النظريات تثير خيالي لذلك احببت قراة بعض الكتب الشهيرة عنها واذكر عندما كنت ادرس ل mcse nt4 في عام 98
كانت هذة الكتب هي ما اقراء قبل النوم من اجل التسلية و انهاك اخر ذرات نشطة في عقلي ودائما كان يغمي علي بعد 5 صفحات ههههه
بمناسبة هذا الحديث هل تعرف مواقع باللغة العربية عن هذا المجال سيكون من الممتع تصفحها من حين الي اخر؟

[ramy]

اشكرك اخي العزيز
دائما كانت هذة النظريات تثير خيالي لذلك احببت قراة بعض الكتب الشهيرة عنها واذكر عندما كنت ادرس ل mcse nt4 في عام 98
كانت هذة الكتب هي ما اقراء قبل النوم من اجل التسلية و انهاك اخر ذرات نشطة في عقلي ودائما كان يغمي علي بعد 5 صفحات ههههه
بمناسبة هذا الحديث هل تعرف مواقع باللغة العربية عن هذا المجال سيكون من الممتع تصفحها من حين الي اخر؟

العفو، و اشكرك انا ايضا على اثراء الموضوع بهذه المعلومات والمقالات

بالنسبة للمواقع، اعرف موقعين اتصفحهما بين الفترة والاخرى وهما:
https://www.phys4arab.net/vb/
والثاني:
https://www.4electron.com/
وايضا
https://www.4electron.net/
علما ان لا علاقة لاخدهما بالاخر

وهذا اقتباس من احد هذه المواقع عن موضوع المسرع:

جنيف، سويسرا، الأربعاء 10 أيلول 2008 -: تخطى اليوم أكبر مصادم جزيئي في العالم أولى اختباراته التي تم فيها إطلاق حزمتين من البروتونات باتجاهين متعاكسين على طول 17 ميلاً (27 كيلومتراً) في حلقة مبنية تحت الأرض، وصرح علماء الفيزياء في شتى أنحاء العالم بأنها خطوة جبارة تقودنا في خطوات لاحقة لبناء تصور وفهم واضح لبداية تشكل الكون.

التفاصيل:
اليوم صباحاً، في تمام الساعة 10:26 دقيقة بتوقيت سويسرا ( 8:26 بتوقيت غرينتش ) انطلقت أكبر تجربة فيزيائية عرفها التاريخ في مصادم جزيئات هادرون الكبير LHC في سويسرا، ذلك الصرح العلمي الذي بلغت تكلفته 3.8 بليون دولار أمريكي، وظهرت على شاشة الحاسب في تلك اللحظة نقاط بيضاء وامضة، تشير إلى الرحلة التي قطعتها البروتونات المنطلقة داخل هذا المصادم العملاق.

https://www.4electron.com

تنطوي أهمية هذا الإنجاز بالخطوة التي سيخطوها العلماء من خلال أبحاثهم التي ستطبق على هذا المصادم والتي ستسمح لهم أن يدخلوا إلى عمق مكونات الذرة ومعرفة كنهها وماهيتها، أمام أعينهم، لا على الأوراق وشاشات الحواسيب المنمذجة.
https://www.4electron.com
حاول العلماء في مختبرات منظمة CERN (صاحبة المشروع) في أول تجاربهم أن يقلدوا ويوفروا ظروفاً مطابقة لما حدث في اللحظة الأولى لميلاد الكون ( من وجهة نظر الفيزياء الحديثة ونظرية الانفجار الكبير ) بإطلاقهم حزمتين من البروتونات – كجسيمات دون ذرية أو دون المستوى الذري subatomic - باتجاهين متعاكسين في النفق المخلى ذي ال 27 كيلومتراً، وبسرعة الضوء، في درجات حرارة أدنى من درجات حرارة الفضاء الخارجي، وقد جهز النفق بكاميراتين أو كاشفين جزيئيين يزن الواحد منهما آلاف الأطنان، وباستطاعة الواحد منهما التقاط ملايين الصور في الثانية.
https://www.4electron.com
استطاعت أبحاث وتجارب منظمة CERN أن تعطي المزيد من المعلومات حول المادة العاتمة للكون، والمادة المضادة، والأبعاد الخفية للفراغ والزمن، كما ساعدت على توفير الأدلة العلمية للجزيء الافتراضي ( بوسون هيغز Higgs boson ) والذي يعتقد الفيزيائيون أنه يولد الكتلة لكل الجزيئات الأخرى، وبالتالي، كتلة الكون كله.
https://www.4electron.com
من أهم المخاطر التي اعترضت هذا المشروع هو الخوف من خروج القوة الناتجة عن التصادمات عن تحكم مديري المشروع وفنييه، ولكن بعد مراجعة كاملة وتدقيق للتصاميم، أعلن عديد من العلماء وثوقية المشروع وأمنه، على رأسهم عالم الفيزياء البريطاني ستيفين هوكينغ.
https://www.4electron.com
جذب المشروع باحثين من جميع أنحاء العالم من 80 دولة مختلفة، وقد مولته 20 دولة أوروبية، إذ حضر 1200 باحث من الولايات المتحدة التي ساهمت ب 531 مليون دولار في تمويله، وكذلك اليابان، التي كانت مشاركاً رئيسياً في المشروع، كما حضر التجربة اليوم علماء كانوا بانتظار هذه اللحظة ويحلمون بها منذ 20 عاماً.
https://www.4electron.com
لقد تطلب تعقيد المشروع تقنيات حفرية وتجهيزية لاستيعاب التصميم ومتطلبات نجاح التجارب، واستخدمت في بنائه معدات من النواقل الفائقة والفائقة التبريد.
https://www.4electron.com
من الجدير بالذكر، إن هذه الخطوة هي متابعة لمسيرة طويلة من الأبحاث والتجارب في الكشف عن البنى دون الذرية، وقد كشفت العقود الأخيرة عن تحطم نظرية ( الذرة ومكوناتها الأساسية هي أصغر الأجزاء من المادة )، بل استحدثت مسميات لتسمية البنى التي اكتشفت في المسرعات والمصادمات السابقة، فشهدت الكواركات Quarks والغلونات Gluons النور، ولا ندري ماذا سنشهد في عالم الفيزياء الجزيئية بعد الافتتاح الرسمي لمصادم جزيئات منظمة CERN في العاشر من أكتوبر 2008.

مترجم بتصرف من قبل كاتب الموضوع من:
موقع منظمة CERN: https://cdsweb.cern.ch/?ln=en

المصدر : https://www.4electron.com/phpbb/view...hp?f=85&t=1446