في أمريكا بيكرموا واحد مننا
واحنا هنا نايمين على ودانا
ولا سمعناش خبر في التلفاز ولا الأجهزة المرمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العالم المصري مصطفى السيد
سلم الرئيس الأمريكي جورج بوش الإثنين العالم المصري مصطفى السيد أعلى وسام أمريكي للعلوم في حفل أقامه في البيت الأبيض وحضره عدد كبير من العلماء والساسة والدبلوماسيين ومن أبرزهم وكيل وزارة البحث العلمي جون سوليفان، وآردين بيمونت، مدير المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التي تختار المرشحين للجائزة.
وتسلم الدكتور "السيد" الميدالية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالإضافة إلى شيك بقيمة 20 ألف دولار، وحضر معه الحفل أبناؤه الأربعة من زوجته الراحلة، وهم طارق وإيفان، وليلى ودرية.
ويشارك إيفان، وهو طبيب جراح، في الأبحاث التي يجريها الدكتور السيد على الخلايا السرطانية وتأثير "نانو" الذهب عليها.
وقال بوش في كلمة ألقاها في القاعة الشرقية من البيت الأبيض بهذه المناسبة أنه يشعر بالفخر وهو يكرم جيلا جديدا ممن كدوا من أجل الإتقان وممن غيرت ابتكاراتهم وجه أمريكا والعالم وممن أبدعت عقولهم من أجل خدمة البشرية.
وأضاف بوش أن العلماء الذين يكرمهم اليوم قدموا نحو 100 ابتكار سجل بأسمائهم وأثروا على الفكر العلمي كما يرأسون مؤسسات علمية وأقسام في أفضل جامعات أمريكا.
وأكد أن هؤلاء المبتكرين حققوا انفراجات علمية جديدة في مجالات صناعات البوليمر، وعلم الأعصاب البيولوجي، وفيزيقا المواد المكثفة وأصبحوا مصدر إلهام لموجة من الابتكارات التي ساهمت في علاج الأمراض، وتعزي أمن المطارات الأمريكية وبناء محركات طيران جديدة وخلقوا سوقا عالمية من خلال جملة واحدة هي "تسوق عبر الإيباي ".
وجاء ترتيب الدكتور مصطفي في تسلم الجوائز الثاني على التوالي وقال الرئيس الأمريكى جورج بوش أن هذه الجائزة تقدير لمساهمات الدكتور السيد في فهم البشرية للخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية ولتطبيقاتها في عمليات التحفيز النانوي والطب النانوي، وأيضا لجهوده الإنسانية في تشجيع تبادل الأفكار ولدوره في تطوير قيادة المستقبل في العلوم.
وحصل على نفس الجائزة عدد من العلماء وهم فاي أجزنبيرج سيلوف لإسهاماتها في تطوير علوم الذرة وتطبيقاتها التي تتضمن توليد الطاقة من الانشطار وتأريخ القطع الفنية والطب النووي، وليونارد كلينروك لمساهماته في النظرية الرياضية المتعلقة بشبكات البيانات الحديثة والإنترنت، وروبرت ليفكوفيتز لاكتشافاته في مجال طب الأعصاب، وبير أومالي لإسهاماته في مجال علوم الهرمونات وتطبيقاتها في علاج الأمراض ومنها السرطان، وتشارلز سليتشر لاستخدامه للرنين المغناطيسي النووي كأداة قوية للكشف عن الخصائص الذرية للسوائل والأجسام الصلبة، وأندرو فيتيربي لاكتشافاته الرياضية التي ساهمت في تطوير فك الشفرات والاتصالات اللاسلكية والرقمية.
كما حصل على الجائزة آدم هيلر لمساهماته في مجال الكيمياء الكهربائية والكيمياء البيو كهربائية وتطبيقاتها على المنتجات التكنولوجية لتحسين نوعية الحياة في مختلف أنحاء العالم.
وحصل عليها أيضا كارلتون جرانت ويلسون لابتكاراته في مجال التصوير الليثوجرافي مما ساعد في تصنيع أجهزة تصوير صغيرة للغاية ودقيقة وعالية الكفاءة ورفع من الدرجة التنافسية للولايات المتحدة في أسواق هذه المنتجات.
كما كرم بوش شركات "إيباي" لما أحدثته من ثورة في عالم التسوق على الإنترنت وتشجيع التجارة الإلكترونية وشركة سكونك ووركس لتاريخها الذي يمتد 65 عاما في خدمة تطوير تكنولوجيا الطيران والأنظمة للحكومية الأمريكية والدفاع الوطني وإدخالها تكنولوجيا طائرات الشبح التي أحدث ثورة في الحرب الجوية.
وديفيد ويانلاند لابتكاراته في علوم الليزر وتطوير تبريد الليزر والتحكم في الأيونات مما ساهم في تطوير أجهزة القياس بكافة أنواعها وميكانيكات الكمبيوتر.
وبيل باران لابتكارته في تطوير شبكات الإنترنت، وروسكو برادي لاكتشافه العيوب الإنزيمية والاضطرابات البنائية الوراثية وتطويره لأسلوب فاعل في إحلال هذه الإنزيمات وعلاج الكثير من الأمراض النادرة.
وتم أيضا تكريم ديفيد كوتلر في مجال أنظمة التشغيل وهندسة البرامج وأجهزة الكمبيوتر، وآرماند فياجنباوم، في تطوير تطبيقات التكنولوجيا على نظريات الاقتصاد وطرق الإحصاء والارتقاء بالأداء والإدارة.
(أ ش أ)
في أمريكا بيكرموا واحد مننا
واحنا هنا نايمين على ودانا
ولا سمعناش خبر في التلفاز ولا الأجهزة المرمية
دى عادة المصريين
مبدعين برة مصر وعندما تتاح لهم الفرصة تجدهم سباقين
مشكور اخى الغالى على المتابعة
[COLOR=#000000]
[/COLOR]
اتمنى ان ينكسف على دمه المعلم بوش ويعرف ان اللى بيكرمه دا عررررررررررررررربى مش ,,,,,,,,,,,,
والعرب ناس ليها الفضل بعد المولى عزوجل على البشرية فى الارتقاء بالعالم
شرف للامة الاسلامية,,,,,,,,,,,,,,,,
الدكتور مصطفى السيد يفوز بأعلى وسام أمريكي
عندما حملت وكالات الأنباء أوائل سبتمبر 2008 خبر فوز العالم المصري الأصل مصطفى السيد والأمريكي الجنسية بأكبر وأعلى وسام علمي أمريكي في الكيمياء، شعر كل مصري بالفخر لأن قائمة الشرف المصرية قد ازدانت باسم وعلم أحد أبناء الوطن الذين لم يسهموا فقط في رفع اسم مصر عاليا بل وأضاف اسمهم لمن يصنعون مستقبل البشرية.
والعالم المصري-الأمريكي البروفيسور مصطفي السيد، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية ومدير معمل ديناميكيات الليزر، في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما وصف في براءة حصوله على أرفع وسام علمي أمريكي - قلادة العلوم الوطنية- في مجال الكيمياء لعام 2007.
"وهو من العلماء الذين يسهمون في تحقيق التنمية العلمية والتكنولوجية وتؤدي أبحاثهم إلى مزيد من الإنجازات والابتكارات.
ونظراً لإسهاماته العديدة البناءة والمبدعة التي أسهمت في فهم الخواص البصرية والإلكترونية للمواد النانوية وتطبيقاتها في مجالات عديدة وبخاصة طب النانو (النانومتر جزء من المليار من المتر) ومجال العوامل المساعدة النانوية وجهوده الإنسانية في التعاون والتبادل بين مختلف الدول ودوره البارز في تنمية وتدعيم الريادة العلمية في المستقبل.
وتتركز الأبحاث الحالية للبروفيسور مصطفى السيد ونجله الدكتور "إيفان السيد" المتخصص في طب جراحة العنق والرأس بقسم طب الأذن والحنجرة بمركز السرطان الشامل بجامعة كاليفورنيا -سان فرانسيسكو، حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب، وبخاصة في أبحاث السرطان، فقد توصلا إلى أن "جزيئات الذهب النانوية" تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية، وعند تسخين هذه الجزيئات يمكنها تدمير الخلايا السرطانية الخبيثة.
ويعمل حالياً البروفيسور "السيد" ونجله على تطوير "قضبان ذهب نانوية إسطوانية" الشكل يمكن أن تلتحم بالخلايا السرطانية الخبيثة، حيث ينبعث ضوء عند عملية الالتحام، لُتسهل اكتشاف هذه الخلايا المصابة.
وباستخدام أشعة الليزر يمكن لهذه القضبان تدمير تلك الخلايا بشكل انتقائي ودون إحداث أية أضرار بالخلايا السليمة، إذ إن هذه القضبان مصممة بتردد يسمح لها باستخدام أشعة الليزر التي تنقب تحت الجلد لقتل الخلايا السرطانية الخبيثة دون إلحاق أي ضرر بالجلد أو بالخلايا السليمة.
ويقول البروفيسور مصطفى السيد إن استخدام الجزيئات النانوية يعد واحداً من أهم الاتجاهات الحديثة للنانو تكنولوجي، وبخاصة في مجال "طب النانو"، فجزيئات الذهب النانوية تتمتع بكفاءة عالية في مجال التطبيقات التشخيصية والعلاجية نظراً لسطحها البلازموني المعزز بشكل قوي من حيث الامتصاص والانتشار، بالإضافة أن الامتصاص المعزز للجزيئات النانوية يمكن أن يتحول بسرعة إلى حرارة، يتم استخدامها في العلاج الحراري الضوئي الانتقائي إذا كانت الجزيئات النانوية ملتحمة بالأجسام المضادة التي تستهدف بشكل خاص الخلايا الخبيثة.
وأضاف الدكتور"مصطفى" أنه توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام مركبات الذهب النانومترية وأنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 % في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.
وأوضح الدكتور"مصطفى السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، أنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
وأشار أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر، لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون.
وأعرب في الوقت نفسه عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.
كيف يعمل الذهب على علاج مرض السرطان؟
وقال الدكتور "مصطفى السيد" إن الذهب يفقد خواصه اللاتفاعلية حينما يتم تفتيته إلى دقائق نانوية ويتحول إلى عنصر تفاعلي ومحفز يتفاعل مع جسم الخلية السرطانية ويحدث وميضاً داخلها بينما لا يتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر.
وتتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.
ويشير أن دقائق الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمة.
وتقوم مادة (النانو) الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
و من المعروف أن (النانو) هو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الإنسان الواحدة 50 ألف نانو.
ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي.
و قد توقع العالم المصري الأصل - الأمريكي الجنسية - أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد على ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وقال إن هذا البحث استغرق منه سنتين، مشيراً أن فريقه لايضم مصريين وأن أغلبهم صينيون.
جدير بالذكر أن البروفيسور مصطفي السيد تخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1952، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة فلوريدا عام 1959، وعمل باحثاً في كل من جامعات يال وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
و الدكتور مصطفى السيد هو الآن أستاذ زائر بالمعهد القومي لعلوم الليزر التابع لجامعة القاهرة ويعد واحداً من أبرز العلماء في العالم في مجال تطبيقات الوسائل الطيفية الجزيئية لدراسة التحولات الحركية في الجزيئات الكيميائية والمجموعات الذرية الغازية والأجسام الصلبة والأنظمة الحيوية ودراسة آليات تحولات الطاقة في مختلف الجمل الفوتوكيميائية والفوتو تركيبية.
والدكتور"مصطفى السيد" يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد وللبروفيسور "السيد" قاعدة علمية عرفت باسمه "السيد رول" وضعها في الستينيات من القرن الماضي، وتدرس في الكتب الدراسية حتى الآن ، كما نال اعتراف العديد من الدوائر العلمية المرموقة بفضل بحوثة الرائدة في مجال تخصصه، وقد نشر له أكثر من 500 بحث في الدوريات العلمية الرائدة، وفي 8 يناير 2008 احتل أحد بحوثه "المركز الأول" في قائمة أفضل عشرة بحوث " الأكثر إفادة في الكيمياء.
والبروفيسور "السيد" عضو منتخب في العديد من الهيئات العلمية، منها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم ، والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم، وقد حصل على العديد من الجوائز المرموقة منها جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في مجال الكيمياء (بالاشتراك) عام 1990.
وتعد القلادة الوطنية للعلوم أرقى الأوسمة العلمية التي يمنحها رئيس الولايات المتحدة شخصياً، وقد أسسها الكونجرس الأمريكي في 25 أغسطس/آب 1959، ومنحت لأول مرة في 18 فبراير عام 1963 للفائزين عن عام 1962 في عهد الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.
ويرشح لهذه الجائزة التي تمنح سنويا في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين والدكتور مصطفى السيد هو أول عالم مصري وعربي يحصل على هذا الوسام في الولايات المتحدة.
ما شاء الله... خبر بفرح بالفعل ويدعوا الى التفاؤل والعمل ...
بداخلنا وبداخل ابنا هذه الامه كفاح وجد ولكن لو استغلوا بشكل صحيح ...
جزاك الله خير على هذا الخبر ... ياريت الإعلام عندنا يطرح مثل هذه الشخصيات وهذه الأخبار وكفانا من الأخبار عديمة الفائده زوزاج فلان من فلانه !
تحياتي ...،
شكرا على الخبر المفرح المؤلم
بصراحة واقعنا مؤلم، الله يوفق هذا العالم لما فيه مصلحة أمته.
صرح العالم المصري- الأمريكي البروفيسور مصطفي السيد، الذى حصل علي أعلي وسام أمريكي للعلوم أن علاج السرطان الذى ابتكره ومازال في مرحلة التجارب سيحتاج إلى ما يتراوح مابين 4 - 5 سنوات لكي يتم التحقق من فاعليتة ويثبت قدرتة على محو السرطان.
وفي حوار خاص عبر الهاتف لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net قال إن القواعد العلمية تقضي بأن يتم إجراء التجارب على الحيوانات وبعد أن تنجح تجرى على البشر المرضى.
وأضاف من مقر إقامته بالولايات المتحدة أنه في حالة إثبات فاعلية العلاج سوف يكون موجودا في كل بلاد العالم دون استثناء.
وبالنسبة لتكلفة هذا العلاج قال إن التكلفة بسيطة جدا "لأننا نستخدم مواد بسيطة غير مكلفة ونستخدم الليزر وتكلفة الليزر في متناول المواطن العادي".
وعن تقيمه لوضع البحث العلمي في مصر والعالم العربي ودول العالم الثالث أشار الدكتور مصطفى أنه يأتي إلى مصر موضحا أنه أستاذ غير متفرغ بمركز الليزر بجامعة القاهرة وهو على اتصال دائم بعدد كبير من علماء المركز القومي للبحوث مضيفا أنه في وقت قريب سوف يتم افتتاح قسم الليزر الحديثة في المركز نفسه.
وأوضح أن المستقبل في أي بلد يتوقف على مقدرة العلماء في البحث العلمي ويتوقف هذا على كم الأموال التي تصرف على العلم والعلماء وأتمنى لمصر أن يكون لها نصيب كبير في اجتذاب العلماء وذلك من خلال توفير الأجهزة والإمكانات المطلوبة للمستقبل لأن المصريين أثبتوا أن العقول الموجودة لديهم ناجحة ومتميزة.
وأشار أن كثيراً من العلماء المتميزين مصريون ومنهم العالم الدكتور أحمد زويل، و أن المصريين لديهم القدرات والمؤهلات التي تجعلهم متميزين في المجالات كافة ويتقدمون بأبحاث ناجحة واختراعات بديعة، مؤكداً ضرورة توفير التمويل والإمكانات لإنجاز مثل هذه الأبحاث.
وأكد أن العالم بأسره مهتم بقضية البحث العلمي والعلماء لرفع مستوى معيشة مواطنيها مشيراً إلى دول مثل الصين وكوريا وتايوان.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سلم الإثنين العالم المصري مصطفى السيد أعلى وسام أمريكي للعلوم في حفل أقامه في البيت الأبيض وحضره عدد كبير من العلماء والساسة والدبلوماسيين بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التي تختار المرشحين للجائزة وذلك لنجاحه فى التوصل لأسلوب جديد للكشف المبكر عن السرطان وهو فى مرحلة الخلية الواحدة باستخدام الذهب النانومترى.
وتتركز الأبحاث الحالية للبروفيسور مصطفى ونجله "إيفان" حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب، وبخاصة في أبحاث السرطان، فقد توصلا أن "جزيئات الذهب النانوية" تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية، وعند تسخين هذه الجزيئات يمكنها تدمير الخلايا السرطانية الخبيثة.
يشار أن الدكتور مصطفى السيد أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية يرأس حاليا كرسي "جوليوس براون" بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله أسأل الله أن ينفع به وبغيره من العلماء أمة الإسلام .
جزاك الله خيرا ً أخى على الموضوع .
المفضلات