حذر الدكتور أحمد مجدى حجازى أستاذ الاجتماع وعميد كلية أداب القاهرة السابق من تأثير الألعاب التي تشجع على العنف والمنتشرة في الأسواق على الأطفال، مشيراً إلى أن "الفيديو جيمز" التي تركز على العمليات العسكرية واستخدام القوة وليس العقل تنمي فيهم الميل العدوانية .

وقال فى برنامج "صباح الخير يامصر" الخميس أن الهدف الأول للشركات الكبرى المنتجة للعب الأطفال هو التربح والمنافسة مع الشركات الأخرى فى نسبة المبيعات وهو ما أدى فى خلال العشر سنوات الأخيرة فى ظل التقدم التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم لمضاعفة لعبات الإثارة والتى تعتمد عن العنف واستخدام القوة وليس استخدام العقل والذكاء .

وطالب فى حديثه مع التلفزيون المصري بمراعاة نوعية اللعبات فى خطة الاستيراد الخاصة بلعب الاطفال ونصح الأباء بقراءة التعليمات على اللعبات والتى تحدد السن المناسب للاطفال الذين يستخدمون هذه اللعبة وقال إن وجود متخصص فى متاجر لعب الاطفال شئ ضرورى لاستشارته فى نوع اللعبة الملائمة للطفل .

وتطرق استاذ علم الاجتماع لأسباب العنف عند الطفل فذكر أن الحرمان فى الأسر الفقيرة يترك فى الطفل غضبا مكبوتا يؤدى به فى حالات كثيرة إلى استخدام العنف مع الأخرين كما يزيد التدليل الزائد فى ميل الطفل للعنف وطالب بزيادة الوعى عند الوالدين باهمية اللعبة فى تشكيل شخصية الطفل وبتعاون اكبر بين الأسرة والمدرسة لزيادة النشاط الاجتماعى ودفع الطفل للابداع عن طريق استخدام لعبات تحثه على التفكير والبحث عن حلول للمشاكل .