الهواتف المحمولة الضحية القادمة للقراصنة








أشار التقرير الصادر عن مؤسسة جورجيا تيك الأسبوع الماضي إلى أن الهواتف المحمولة ستنضم الى ضحايا القراصنة وأن من أخطر قراصنة الحواسيب أولئك الذين يمطرونها بفيروسات إلكترونية تكون قادرة على ربط عدد كبير منها في سلسلة تضخ الرسائل غير المرغوبة، أو تهاجم حواسيب أخرى.

ويرى التقرير في أجهزة الهاتف االمحمول فرصة جديدة للقراصنة ربما كانت أفضل من الحواسيب، فهي من جهة مرتبطة بشبكة الاتصالات طوال الوقت، ومن جهة أخرى هناك صعوبة في تحميل برمجيات واقية من الفيروسات عليها بسبب استهلاكها المفرط للكهرباء، وهوعامل مهم في حال الهواتف المحمولة.

ويقول خبراء جورجيا تك إنه لو نجح القراصنة في غزو الهواتف المحمولة فسيفتح أمامهم باب واسع للربح المادي من خلال دفع الهواتف الى الاتصال بأرقام معينة مرتفعة التعرفة ، أو إجبارها على شراء رنات خاصة بأثمان مرتفعة، لتعود في النهاية بإيرادات على شركات يقوم القراصنة بتأسيسها.

ولكن سيكون أمام القراصنة تحد واحد هو معرفة كيفية عمل شبكات الهاتف المحمول وتكييف هجماتهم الفيروسية مع طريقة عملها، فالنظام الأمني لشبكات الهاتف أقوى من ذلك الذي تتبعه شركات الانترنت، لذلك سيكون اختراقه أصعب، لأن لاشبكات تستطيع إغلاق الخطوط الموبوءة بشكل أسهل


المصدر