لا يخفى على أحد أن سوق الهواتف الذكية هو سوق مُتقلب يشهد تغيرات بشكل يومي ومن السهل على المُستخدمين أن يتخطوا أي شركة لا تقدم للمُستخدم الجديد بشكل دوري ... هذا الأمر ظهر واضحاً مع بعض الشركات التي واجهت صفعة كبيرة لمبيعات قطاع الهواتف لديها وجعلها تتهاوى ليتقلص هذا القطاع لديها بشكل كبير.

أصبح هذا السوق مجنوناً لدرجة أنه في خلال ربع سنة واحدة قد ترى شركات تظهر من العدم وأخرى تظهر من الفراغ ... ولذلك يجب على الشركات العملاقة التي تُطلق هواتف رائدة تقود السوق أن تضع بها كامل جهدها وإبداعها لتستطيع الإكمال في المبيعات لفترة طويلة بعد الإطلاق الأولي للهاتف وتستطيع المُنافسة مع الهواتف اللاحقة والسابقة على حد سواء.

في العديد من المناسبات السابقة وضحنا أن من أكثر العوامل التي قد تجعل المُستخدم يتخذ قرار شراء الهاتف الذكي من عدمه هو الكاميرا الموجودة في الهاتف ومدى جودتها في الظروف المُختلفة سواء كانت تلك الظروف هي الإضاءة الجيدة والمُنخفضة ومدى جودة الهاتف مع وضع البورتريه والعزل والفيديو وغيرها من الأوضاع المُختلفة ... فقد أصبحت كاميرا  الهاتف الذكي تستبدل الكاميرات المُدمجة بشكل كامل واقتربت جودتها لتُناطح الكاميرات الاحترافية DSLR وقد شهدنا في الفترة السابقة السباق الكبير بين الشركات للبرهنة على كونها الشركة الأفضل في تقديم كاميرات الهواتف الذكية.

بعد إطلاق عدة شركات لهواتفها الرائدة هذا العام وقبل أن ندخل في خضم الأحداث التقنية في الربع الأخير من العام نرى أن هاتف شركة هواوي P30 Pro مازال مُحتفظاً  في مكانه كواحد من أفضل الهواتف من جهة أداء الكاميرا الرئيسية ... إذا نظرنا إلى أحد الموقع المُختصة في تقييم أداء الكاميرات بشكل عام وأداء كاميرات الهواتف الذكية تقع قائمة الكاميرات التي يقوم بتقييمها, نرى أن هاتف Huawei P30 Pro مازال مُحتفظاً بالمركز الثاني في ترتيب الهواتف التي تمتلك الكاميرات الأفضل متفوقاً بذلك على الكثير من الهواتف التي صدرت بعده.

من أكثر النقاط التي جعلت هاتف Huawei P30 Pro يتفوق في نقطة التصوير هو الحساس الجديد الذي استخدمته الشركة والذي يسمح بامتصاص أعلى قدر من الضوء ... ذلك وبالإضافة إلى فتحة عدسة واسعة جعلت الهاتف هو الأفضل في التصوير الليلي بفارق كبير عن جميع مُنافسيه.

وقد قُمنا بالتقاط بعض الصور بالهاتف في بعض الأوضاع المُختلفة لنرى هل مازال يمتلك الرونق الذي كان يمتلكه عندما تم إطلاقه للمرة الأولى أم لا.

 في هذه الصورة تظهر فائدة العدسة الواسعة التي أصبحت لا غنى عنها في الهواتف الذكية, فعن طريقها تستطيع أن تُظِهر الكثير من التفاصيل التي قد لا تتسع لها العدسات التقليدية

زمن تعريض هذه الصور وصل إلى 6 ثواني مع تقنية الوضع الليلي ولكنك لن تجد أي أثر للاهتزازات وذلك بفضل إستخدام الذكاء الاصطناعي مع وجود مُعالج Kirin 980 القادر على إنتاج صورة خالية من الاهتزازات أو الضوضاء.

بالإضافة إلى العدسة الواسعة فإن كاميرا الهاتف قادرة أيضاً على الوصول إلى مستوى تكبير يصل إلى خمسة أضعاف بدون فقدان أي تفاصيل بفضل العدسة التليسكوبية المُدمجة بالهاتف وإذا أردت أن تصل إلى مستوى أكبر من التقريب فأنت قادر على الوصول إلى 50 ضعف من التقريب ولكن بشكل رقمي ... هذا الأمر مُذهل ولا تستطيع الغالبية العظمى من الهواتف الأخرى من الوصول إلى هذا المُستوى من التقريب.

مثال آخر على التصوير الليلي القادر على الحصول على الكثير من التفاصيل بدون التأثير على جودة الصورة في مثل تلك الظروف القاسية ومع مدى ديناميكي عالي يجعل الهاتف هو أفضل خيار إذا كنت من مُحبي التصوير الليلي.

في الإضاءة الجيدة تستطيع كاميرا الهاتف إنتاج أفضل الصور بإضاءة متوازنة وألوان مُشبعة مع مدى ديناميكي عالي.

تلك الصور السابقة توضح لنا مدى جودة كاميرا الهاتف في ظروف التصوير المُختلفة, وبالإضافة لتفوق الهاتف في الكاميرات فإنه مازال يمتلك العتاد الكافي لجعله يُنافس مع أقوى الهواتف التي صدرت بعده سواء كان ذلك التفوق في تصميم الهاتف أو في ألوانه المُبدعه, أو حتى في العتاد الداخلي والمواصفات ... يجب علينا أن نرفع القُبعة لهواوي لتقديمها هاتف بمثل هذا التكامل الذي يجعله قادراً على المُنافسة بعد إطلاقه بشهور عديدة في ظل المنحنى التصاعدي الهائل في صناعة الهواتف الذكية.

يُمكنك أن تتعرف على مزايا الهاتف الكاملة عن طريق هذه المقالة.

نتمنى أن نرى مثل تلك الجودة العالية في الهاتف القادم من هواوي كما عودتنا الشركة على رفعها لمُستوى المنافسة كل عام مع فئتي P و Mate على حد سواء.

يُمكنكم شراء الهاتف بنسختيه المحدودة والعادية عن طريق الرابط.