هل أنت بحاجة لأن تدفع مبلغ كبير من أجل أن تحصل على هاتف رائد في 2019؟ قد يبدو سؤالاً بديهياً ويمكن الإجابة عليه بسهولة ولكن الكثير من الناس تغفل عن حقيقة الأمر بأن هواتف الفئة المتوسطة قد وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الجودة التي جعلت الكثير  يصرفون النظر عن شراء هاتف رائد مؤخراً.

فإذا كنت في السوق لشراء هاتف رائد فإن هناك الكثير من الخيارات ... ولكن هناك عدة عوائق تتمثل في إمكانية أن تحصل على الكاميرات – التصميم – الشاشة الكبيرة بسعر معقول وبدون أن تدفع ثروة صغيرة لتحصل على هذا الهاتف ... لحسن الحظ فإن هواوي قد طرحت أحدث هواتفها الرائدة من سلسلة نوفا وهو هاتف Nova 5T ... فهل يقدم هذا الهاتف التجربة التي تجعله هاتفاً مُنافس بسعر معقول؟ نتعرف سوياً في السطور القادمة.

خمسة كاميرات بتقنيات الذكاء الإصطناعي

نبدأ أولاً بالكاميرات كونها أحدى الأشياء التي يقوم الكثير من المُستخدمين بشراء الهواتف الرائدة من أجلها ... ولا يخفى على أحد التطور الكبير في كاميرات الهواتف الذكية التي أصبحت تُناطح الكاميرات الاحترافية في بعض ظروف التصوير المٌعينة خاصةً وإذا أخذنا في الاعتبار تقديم وضع التصوير الليلي باستخدام الذكاء الاصطناعي سنجد أن كاميرات الهواتف الذكية أصبحت تقدم أداءاً ممتاز في كل ظروف الإضاءة.

وتلك النتائج المُمتازة التي تُقدمها الهواتف الذكية لم تعد حكراً على الهواتف الرائدة ... فإذا نظرنا إلى هاتف nova 5T على سبيل المثال سنجد أن الهاتف يأتي بأربعة كاميرات خلفية تنقسم إلى الآتي:

• كاميرا أساسية بدقة 48 ميجابيكسل.
• كاميرا ذات زاوية واسعة Ultra Wide بدقة 16 ميجابيكسل.
• كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابيكسل.
• كاميرا بعدسة تأثيرات بوكيه بدقة 2 ميجابيكسل.
• كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابيكسل.

كل تلك الكاميرات تعمل سوياً بشكل ذكي لتصل إلى نتائج جيدة في ظروف الإضاءة المُختلفة بل وأضافت إلى ذلك أوضاع تصوير مُعززة بالذكاء الاصطناعي مثل التعرف على المشهد تلقائياً لتعزيز الألوان في المشاهد التي تحتوي على ألوان كثيرة .

استخدام كاميرا ذات زاوية واسعة أيضاً أصبحت من الضروريات التي تجدها في الكثير من الهواتف الرائدة حيث أنها تُمكنك من التقاط الكثير من الصور المُبدعة وتتمكن من الحصول على الكثير من المُحتوى بدون التحرك من مكانك.

الكثير من المُستخدمين أصبحوا يهتمون بوضع البورتريه بشكل كبير بعد تطوره في الهواتف الذكية بشكل رائع والذي جعل الأخطاء في هذا الوضع تقل إلى أقل درجة لها على مدار السنين ... واستخدام كاميرا مُستقلة للقيام بتلك المُهمة جعل النتائج التي تحصل عليها مُمتازة وزاد من دقتها بدرجة كبيرة.

كما ذكرنا سابقاً فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكاميرا جعلها تتعرف على 22 مشهد مُختلف لتحصل على أفضل صورة بأدنى تدخل منك

التي أصبحت مُمكنة في هاتف Nova 5T بفضل مُعالج Kirin 980 الذي يحتوي على شريحة مُخصصة تُعرف ب NPU والتي تختص بأداء المهام المُعقدة والمُعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

يمكن للكاميرا أيضاً أن تتعرف على المشهد عندما تكون الإضاءة الخافتة لترفع مدة التعريض لعدة ثواني ... ولن تحتاج إلى أن تمتلك حامل ثلاثي للهاتف لأن استخدام الذكاء الاصطناعي يجعل الهاتف يتعرف على الاهتزازات ويزيلها تلقائياً لتحصل على صور مُضيئة وحادة ولا يوجد بها اهتزازات.

لا يُمكن أن نغفل أيضاً عن الكاميرا السيلفي التي أصبحت من الضروريات الهامة والتي تطورت بشكل كبير على الهواتف المتوسطة لتصل إلى مستوى غير مسبوق من الجودة ... هاتف nova 5T كمثال يأتي مع كاميرا بدقة 32 ميجابيكسل مُعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على التعرف على وجهك وإزالة أي حبوب أو بثور قد تكون موجودة مما يعطي أداء أفضل في تلك الصور.

أداء  مُنافس للهواتف الرائدة

إذا انتقلنا من الكاميرات إلى النقطة التالية فستجد أن ثاني أهم نقطة ينظر إليها المُستخدمون في الهواتف الرائدة هي الأداء ... فأداء الهاتف الكلي يُمكن له أن يحكم على تجربتك ككل مع الهاتف خاصة إذا كنت تستخدمه بشكل مُستمر  في مهام شاقة يومية وتعتمد عليه بشكل كبير.

فقد تحولت مهام الهواتف الذكية على مر السنين لتمتد من مُجرد أداة لإجراء المُكالمات  لتمتد لأبعد من ذلك بكثير وتصبح مهام الهاتف الذكي متنوعة ولا حصر لها … وكان لذلك ضريبة على المعالج التي يتحمل كل أعباء المُعالجة الإضافية ولم يعد الأمر كافياً بوضع مُعالج متوسط في هذه الهواتف ولذلك أصبحنا نرى المُعالجات الرائدة تشق طريقها نحو الهواتف المُتوسطة بشكل كبير وهاتف

هاتف nova 5T قادر على أداء الكثير من المهام الكبيرة والمُعقدة خاصةً مع وجود هذا المُعالج الرائد مع ذواكر عشوائية بحجم 8 جيجابايت وذاكرة داخلية بحجم 128 جيجابايت.

هذه المهام تتمثل في الألعاب الكبيرة ذات المُتطلبات العالية سواء كانت مُتطلبات رسومية والتي خصصت هواوي لها تقنية 3.0  GPU Turbo  بإصدارها الثالث والتي تعمل على تحسين أداء الألعاب مع الهاتف وتثبيت عدد الإطارات المعروضة لتحصل على تجربة لعب مُستقرة ومُمتعة.

كما أنك ستحصل على كل تطبيقاتك المُفضلة مثل تطبيقات وخدمات جوجل بالإضافة إلى متجر تطبيقات جوجل والذي ستتمكن من خلاله تحميل كل التطبيقات التي قد تريدها.

كل تلك المهام المُضافة تجعل تجربة المُستخدم أفضل ليحصل على التجربة المثالية بدون اللجوء للتوجه إلى هاتف فئة عليا.

كل تلك الأمور جيدة ولكن لنأخذ خطوة للوراء وننظر للشكل العام مع تصميم الهاتف

التصميم الجديد الجذاب

قد يكون تصميم الهاتف نقطة تخضع للذوق وللآراء ولكن لا يُمكن الاختلاف على أن كل المُستخدمين يسعون إلى الحصول على هاتف رفيع بقدر الإمكان وهي النقطة التي حرصت هواوي على وضعها في هذا الهاتف ليأتي بسُمك 7.8 مم فقط ...

المعروف عن هواوي هو أنها تمتلك هواتف ذات تصميمات مُمتازة ... فهي التي بدأت ألوان الهواتف الممزوجة معاً بشكل يتغير باختلاف زاوية وقوع الضوء عليه ... هذه المرة قدمت هواوي شيئاً جديداً بوضعها لكلمة Nova تحت الزجاج بشكل مُكرر لتظهر عند إمساكك للهاتف ومع حركته لتُعطي شكل رائع.

لا يُمكن إنكار أن الهواتف الذكية أصبحت تُمثل الوسيلة المُفضلة للكثير من المستخدمين لمُتابعة عروضهم المٌفضل أو تصفح الإنترنت بشكل عام ... ولذلك تُمثل الشاشة وجودتها عامل كبير في اختيار الهاتف المُناسب لك ... ومع وجود سباق كبير بين شركات الهواتف للوصول للشاشة الكاملة كانت شركة هواوي من أولى الشركات التي قامت بحفر مكان في الشاشة لوضع الكاميرا السيلفي بها للتخلص من الحواف ولتكبير مساحة الشاشة للقدر الأكبر

ومع وجود تلك الشاشة التي تملأ كامل المساحة الأمامية للهاتف كان على مُصنعين الهواتف أن يجدوا طريقة لوضع حساس البصمة دون إفساد شكل الهاتف ... وذلك هو ما فعلته هواوي مع هذا الهاتف مع حساس البصمة الموجود بجانب الهاتف والذي يعمل بشكل ممتاز وأسرع بكثير من حساسات البصمة التي توجد في أسفل شاشات الهواتف الأخرى لتصل مُدة فتح الهاتف إلى أجزاء من الثانية لدرجة أنك لن تستطيع أن ترى شاشة القفل عند استخدامك للبصمة.

كل ذلك ومع شاشة بحجم 6.2 بوصة يعني في النهاية الوصول إلى أفضل تجربة مشاهدة أفلام في النهاية.

إذا مزجت تلك الشاشة الكبيرة ذات الحواف القليلة مع تقنية Histen التي تجعل الصوت مُجسم سترى أن هذا الهاتف يوفر تجربة ترفيه مُمتازة.

البطارية

كل الأمور السابقة هي مهام وخواص ضرورية ليكون لديك هاتف رائع ولكنها لا تعني أي شيء طالما لم يكن لديك البطارية القادرة على تشغيل الهاتف لمدة طويلة فلم يعني أن هذا الهاتف يأتي بهذا السُمك القليل التضحية بالبطارية ... فالهاتف يحتوي على بطارية بحجم 3750 ميللي أمبير تكفي لتدوم يوم كامل من الاستخدام الشاق.

ولإعادة ملأ تلك البطارية ستجد الشاحن السريع الذي يقوم بشحن البطارية لنسبة 50 بالمائة في مدة نصف ساعة.

الخلاصة

قد لا يجد البعض أن هواتف الفئة المتوسطة ستوفر التجربة الأفضل ولكنها بالتأكيد قد وصلت لمرحلة من التطور تجعلها تُناطح الهواتف الرائدة مع سعر أقل بكثير وهو الذي يجعلها الخيار الأنسب للكثير من المُستخدمين وهاتف nova 5T الذي يأتي بسعر1599 درهم إماراتي هو خير دليل على ذلك.

يمكنك القيام بالطلب المُسبق لهذا الهاتف عن طريق الرابط.