بفضل صفقة تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين لتخفيض التعريفات، فإن أسعار الالكترونيات ستنخفض على الأرجح في السنة القادمة. اتفاقية تقنية المعلومات القديمة تم توسيعها للمرة الأولى منذ عام 1997، كي تغلق تلك الثغرات الموجودة هناك التي جرت على مدى 17 عام.

في هذا الأسبوع تجري أحداث قمة (Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC في بيغيانغ والموفدون سيناقشون اتفاقية تقنية المعلومات. في يوليو 1997 اتفاقية الـ ITA التي تم الموافقة عليها في منظمة التجارية العالمية تم إجرائها بالقوة. وتم القيام بذلك لتخفيض كل الضرائب والتعريفات على منتجات تقنية المعلومات للصفر لمن هو مشترك في الاتفاقية. على نحو مثير للاهتمام، لم يكن هناك أي حركة لزيادة نطاق هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين. على مدى سبعة عشر عاما منذ بدايتها، شهد العالم نموا واسعا في تقنية المعلومات ومجالات عالية التقنية. هذه التوسعة الجديدة ينبغي أن تأخذ ذلك في الحسبان وتجعلها مناسبة للتجارة العالمية في هذه الأوقات ومابعدها. أخذت المفاوضات عامين لتكتمل بسبب أن كلا من الصين والولايات المتحدة كانوا غير قادرين على إجراء اتفاقية مناسبة لغاية الآن.

من كان خلف التغيرات الجديدة للاتفاقية يقولون أن هذه الإتفاقية الموسعة الجديدة ستساعد في إنتاج المزيد من المبيعات الدولية. وقد خمنوا أيضا ان المبيعات الدولية السنوية من المنتجات المغطاة ينبغي أن تصل إلى 1 تريليون دولار في المبيعات السنوية, وينبغي لهذا أن يمنح المبيعات التقنية دفعة للأمام. قال الرئيس باراك أوباما أن هذا التقدم في اتفاقية ITA ينبغي أن يقود إلى ختام سريع للمفاوضات الموسعة في جنيف.

اتفاقية التجارة الجديدة ستكون عظيمة للمستهلكين والأعمال حيث أنه ينبغي أن تساعد في تخفيض الكلفة النهائية للإلكترونيات بالنسبة للمستهلكين وتحسين هوامش الربح للشركات المصنعة. في النهاية، العديد من الشركات المصنعة الصينية تعمل بالفعل على هوامش ربح بسماكة الشفرة ومع تعريفات منخفضة نستطيع أن نرى تحسنا في الهوامش لديهم.