ها نحن في يوم 26 أكتوبر ندخل في عالم جديد من الأداء والقدرة التي لطالما كانت تأمل AMD بالوصول لها مع معالجات APU أو كما يطلق عليها بوحدة المعالج المسرع وهي عبارة عن رقاقة تضم في قالبها نواة المعالج المركزي بجانب نواة المعالج الرسومي مدمج. الهدف من هذا النوع من المعالجات كان توفير أداء حوسبي ورسومي يغنيك عن شراء بطاقة رسومية منفصلة من الفئة المنخفضة أو المتوسطة.

رغم ذلك الهدف السامي والمهم إلا أن AMD لم توفق بالشكل المطلوب في بدايات تلك المعالجات التي كانت مع معمارية Llano في عام 2011 واستمرت بعملية التطوير لتشمل كلاً من هذه المعماريات التالية التي تشاهدها في الصورة مع الإشارة أن الأسماء المستخدمة هي تعود كإسم رمزي حيث أن بعضها يستخدم معماريات مكررة ومحدثة. تلك المعالجات السابقة قدمت أداء جيد في عدد من الاختبارات سواء على صعيد استهلاك الطاقة أو القدرة الحوسبية والرسومية ولكنها مع ذلك لم تصل للهدف السامي التي كانت تبحث عنه AMD مع الاجهزة المحمولة أو الاجهزة المكتبية.

[caption id="attachment_189985" align="aligncenter" width="3999"] صورة توضح المعماريات التي انطلقت منذ عام 2011 لتصنيع معالجات APU[/caption]

اليوم وبكل وضوح أستطيع ان أقول أن AMD وصلت للهدف التي لطالما كانت تبحث عن إمكانية تطبيقه على أرض الواقع وهو تقديم أفضل معالجتها المركزية Ryzen مع أفضل معالجاتها الرسومية VEGA في قالب واحد. في الوقت الحالي ما أعلنت عنه هو معالجين Ryzen 7 2700U و Ryzen 5 2500U المخصصان للأجهزة المحمولة فائقة النحافة أو كما تعرف بـ Ultra Thin. المتميز بهذه المعالجات هو قدرتها الرسومية العالية وأدائها الحوسبي الكبير بجانب نسبة استهلاك الطاقة المنخفضة, وحالما نقارن ذلك مع الجيل السابع من معالجات APU سنجد فروقات هائلة.

طبعاً كل ذلك سنتحدث عنه بالتفصيل خلال هذا المقال المطول عن المعالجات AMD APU الجديدة مع APU Ryzen المتميزة بمعالج رسومي مدمج من VEGA...لنتابع سويتاً هذا المقال المهم للكثير من المستخدمين والعاشقين لمعالجات APU التي وصلت وأخيراً إلى المرحلة المطلوبة من الأداء.

في البداية..كيف ترى AMD نجاح Ryzen كمعالجات و VEGA كبطاقات؟

 أكبر دليل على كبر نجاح معالجات Ryzen هو كمية الطلب الكبيرة التي تحظى بها تلك المعالجات من مختلف الفئات سواء كانت من الفئة العليا, المتوسطة أو المنخفضة. كل تلك المعالجات التي تعمل اليوم على سوكيت AM4 مع مجموعة من اللوحات الام بشرائح X370 وغيرما من الشرائح استطاعت بكل وضوح من منافسة الجيل السابع لتضعه في موقف محرج في الكثير من الحالات سواء أكانت ألعاب أو كانت برامج.

فنجاح Ryzen يعود بالفضل لمعمارية Zen التي قدمت التحسين الهائل والأول من نوعه ووصل الى 52% بالنسبة لـ IPC مقارنة مع معمارية Excavator وهي تعني عدد التعليمات أو الاوامر التي أصبح المعالج قادر على معالجتها خلال النبضة الواحدة للتردد, وكانت العلامة البارزة في زيادة أداء المعالج الملفت هو بقاء مستوى استهلاك الطاقة على حاله دون زيادة وهو أمر يعود بالفضل كذلك لدقة التصنيع الجديدة المستخدمة. هذه الزيادة جعلتنا نرى أن معالجات RYZEN أصبحت تنافس أقوى معالجات إنتل في مستوى البرامج والحوسبة وتنافس كذلك في مجال الألعاب.

بجانب تفوق المعالجات الجديدة على معالجات الجيل السابع من ناحية الاداء مقابل استهلاك الواط بنسبة تصل إلى 270% على بينشمارك Cinebench R15...والكثير من النتائج المختلف التي تثبت اليوم أن تلك المعالجات قوية جداً خاصة مع أخر التحديثات التي حصلت عليها من ناحية البيوس والتي ساعدت على توفير أداء أفضل بفضل استغلال كل موارد تلك المعالجات.

أما بالنسبة للبطاقات الرسومية VEGA فهي قدمت شيئاً جيداً من ناحية الاداء ونافسة بعض من بطاقات انفيديا مثل GTX 1070 و GTX 1080 لكنها فشلت في منافسة البطاقات الاقوى مثل GTX 1080 Ti و TITAN Xp. بلغة الأرقام البطاقات تباع اليوم بأسعار مبالغ بها وغير منطقية مقارنة بالسعر الرسمي والذي يعود لأسباب مختلفة كنا تحدثنا عنها بشكل مفصل في هذا المقال بعنوان "هل أنهى RAJA KODURI مستقبله مع AMD بعد مشاكل بطاقات VEGA؟" لكن الأهم من وجهة نظر AMD أن هذه البطاقات ورغم ارتفاع سعرها بسبب الطلب الكبير عليها من قبل منقبي العملات تحقق مبيعات جيدة للشركة مما يجعل عائد الأرباح هو الأفضل لـ AMD منذ فترة طويلة من الزمن.

أفضل مافي المعالجات المركزية والمعالجات الرسومية يجتمعون في معالجات AMD APU

نعم فعلتها AMD بكل جدارة واستطاعت أن تدمج أفضل معالجاتها المركزية RYZEN بجانب أفضل معالجاتها الرسومية VEGA بقالب واحد ليصل لنا أداء حوسبي غير مسبوق في عالم معالجات APU التي شهدت تطوير متواصل منذ عام 2011 وهفوات كثيرة استفادة منها الشركة في تفادي مختلف المشاكل التي كانت عائق في تطوير مستوى تلك المعالجات. بكل تأكيد العامل الأساسي لنجاح هذا الدمج الحقيقي هو نجاح فريق تطوير معمارية ZEN و فريق تطوير VEGA الذي تجاوز مختلف العوائق ووصل أخيراً إلى تقديم اولى الرقاقات الموجهة للأجهزة المحمولة UltraThin.

إذاً وبكل جدارة تقدم AMD اليوم أول معالجات APU المستندة على معمارية Zen التي تمتاز بقدرة حوسبية كبيرة بجانب أول معالج APU متضمن معالج رسومي VEGA مدمج على نفس قالب النواة. هذا المزيج سيمنحنا أجهزة محمولة UltraThin أو فائقة النحافة بقدرات رسومية كبيرة وبنفس الوقت باستهلاك طاقة فائق الانخفاض ليوفر من عمر البطارية. فتخيل ستكون قادر على تشغيل أغلب الالعاب بمعدل إطارات مقبول وبنفس الوقت باستهلاك طاقة منخفض!

[caption id="attachment_189994" align="aligncenter" width="2000"] صورة لقالب نواة RYZEN APU[/caption]

حلم AMD أصبح حقيقة, فالهدف المنشود أصبح اليوم حقيقي وقابل للتحقيق وها نحن نراه أمامنا. من خلال شرائح العرض التي وصلت لنا نستطيع أن نرى أن AMD تؤكد تجاوزها بكل وضوح للاهداف السابقة. فهي كانت تشير إلى تحقيق المعالجات الجديدة نسبة تفوق تصل إلى 50% من ناحية زيادة أداء المعالج المركزي مقارنة مع معالجات APU من الجيل السابع, بينما مع المعالج الرسومي فلقد كانت نسبة الزيادة قد قدرت بـ 40%, والاكثر من جيد أن مستوى استهلاك الطاقة انخفض بقدر 50%!

لكن ما رأيك أن نقول لك أن تلك الأرقام كانت من أهداف AMD المنشودة, والان استطاعت أن تتجاوزها لتصل إلى أداء أفضل بنسبة 200% على صعيد المعالج المركزي, وأداء أفضل بنسبة 128% على صعيد المعالج الرسومي واستهلاك طاقة أقل بنسبة 58% مقارنة بمعالجات APU من الجيل السابع!!! نحن حقاً معجيبن جداً بهذه الأرقام التي نراها أمامنا, ونأمل أن تنعكس على النتائج الرسمية التي ستصدر مع الاجهزة المحمولة القادمة قريباً للأسواق في الربع الرابع من هذا العام من مختلف شركاء AMD في عالم تصنيع الاجهزة المحمولة.

تقنية AMD SenseMI تحصل على تحديث جديد مع معالجات APU Ryzen

تقنية AMD SenseMI تعتبر من أفضل ما قدمته AMD في عالم المعالجات المركزية فهي مجموعة من ميزات التعلم، التكيف والاستشعار المبنية داخل معالجات AMD Ryzen لتجعل من كل تلك المميزات والقدرات قابلة للتطبيق على أرض الواقع والاستفادة القصوى منها في المكان والزمان الصحيحان. فلقد أشارت AMD في أكثر من مناسبة أن تلك التقنية التي تضم مجموعة من المميزات تعتبر مساعد رئيسي لزيادة IPC لأكثر من 52% وهي تعني عدد التعليمات التي يتم معالجتها خلال النضبة الواحدة للتردد.

التحديث الجديد كان من نصيب Precision Boost 2 الذي وصل لنا بقدرة أفضل من إصدار Precision Boost السابق. اعتمد التحسين في Precision Boost 2 على خوارزمية جديدة حسنت بشكل واضح من مستوى تردد النواة الواحدة أثناء عملية الاستخدام, بحيث حالما يكون هناك استفادة من كامل الانوية ستجد أن مستوى التردد متعادل ومتناسق, حتى أن حركة هبوط التردد وارتفاعه بين الأنوية والمسارات أصبح الأن أكثر رشاقة إن صح التعبير. فعملية زياة التردد وحركته أصبحت تعتمد على درجة حرارة المعالج المركزي ونسبة التحميل التي يتعرض لها. هذا الأمر سيكون مفيد في عالم الألعاب أكثر من السابق. وطبعاً مقدار حركة التردد في الجزء من الثانية بقي 25MHz.

الأمر الثاني في تحسين SenseMI هو تقنية XFR, فلقد تحدثنا في الماضي بأن كل معالجات AMD السابقة تتمتع بتيربو تقليدي يرفع من تردد المعالج المركزي الى رقم معين وأكثر من ذلك لن يتجاوز هذا التردد سوى في حالة كسر السرعة اليدوي, لكن مع الجيل الجديد من AMD بتقنية XFR سيكون المعالج قادر على تجاوز نمط التيربو من ناحية التردد فإذا كان هناك تبريد كافي وقوي فالنقل تبريد مائي حينها يمكن للمعالج المركزي أن يستمر في زيادة سرعة التردد والفوتاج إلى أن يصل حد التبريد نهايته.

الجديد هو mXFR الذي أصبح قادر على توفير سرعة تردد أعلى ومتواصلة بناء على قدرة التبريد الجيدة التي يتمتع بها الجهاز المحمول, أي كلما كان التبريد أفضل كلما استطاع المعالج توفير تردد أعلى وبالنتيجة أداء أفضل, وهذا الأمر سيكون مرتبط مع Precision Boost 2 بما أن كلاهما سيكوننا أكثر ذكاء في قراءة معطيات درجات الحرارة للمعالج. الجيد أيضاً هو حدوث كل هذه العمليات في رفع التردد دون أي تدخل منك أي أن الأمر يتم على شكل أوتوماتيكي. من خلال شريحة العرض تلاحظ زيادة الأداء النهائي للمعالج مقارنة بمعالج لم يتم تفعيل فيه تلك التقنية.

النتائج تتحدث عن نفسها!

ضمن استعراض AMD لشرائح العرض الخاصة بمستوى أداء تلك المعالجات الجديدة, ستلاحظ فوراً قفزة كبيرة من ناحية الأداء العام سواء للبرامج أو للألعاب, وكل ذلك يعود إلى ذكاء تصميم قالب رقاقة تلك المعالجات. نلاحظ في البداية تأكيد AMD على تحقيق المعالجات الجديدة مقارنة بمعالجات APU من الجيل السابع على سرعة تشغيل البرامج بقدر 41%.  طبعاً ما أطلق حتى الان هما معالجين الاول هو Ryzen 7 2700U والثاني Ryzen 5 2500U وكل النتائج تتعلق بهما.

النتيجة الاخرى ترصد مستوى معالج Ryzen 7 2700U على بينشمارك Cinebench R15 مقارنة بمعالج إنتل الجديد من الجيل السابع والجيل الثامن ولك أن تلاحظ فرق الاداء الذي يتفوق فيه المعالج في اختبار nT ويخسر في اختبار 1T. أما في شريحة العرض التالية نلاحظ تفوق معالج Ryzen 7 2700U في 3 برامج وخسارته في برنامج واحد مقارنة بمعالج i7 8550U.

كذلك نشاهد استعراض مثير للاهتمام لأداء معالج Ryzen 7 2700U مقارنة بمعالج i5 7600K على بينشمارك Cinebench R15, حيث تظهر النتائج تفوقه ولكن المغزى ليس في التفوق فقط, بل في مستوى استهلاك الطاقة المنخفض للغاية الذي يعادل 15 واط فقط مقارنة بالمعالج الأخر الذي يستهلك 91 واط! وكأول استعراض لقدرة المعالج الرسومي نلاحظ تفوق المعالج الرسومي المدمج VEGA على منافسيه بشكل واضح في اختبار 3D MARK.

ماذا عن الألعاب؟ من خلال اختبار حوالي 5 ألعاب eSports على هذا المعالج وتشغيلها على المعالج الرسومي المدمج لاحظنا مستوى أداء رائع حقاً على دقة 1080 بكسل بمعدل إطارات سلس لم سيبق أن حدث من قبل على معالج APU سابقاً. طبعاً هناك لعبتين تم تشغليهما على دقة 720 بكسل والتي حصلت على معدل إطارات سلسة كذلك. السؤال المطروح حالياً هل ستكون تلك المعالجات قادرة على تشغيل أغلب الألعاب على دقة 1080 بكسل؟ عن نفسي لا أعتقد ذلك ولكن ما أعتقده أن بعض الالعاب ستكون قابلة لتعمل على تلك الدقة وبعضها على دقة أقل بمعدل إطارات سلس.

تخيل نحن نتحدث عن جهاز محمول فائق النحافة باستهلاك طاقة منخفض للغاية ومع ذلك يوفر لك تلك الامكانيات الرسومية من خلال معالج APU دون الحاجة إلى بطاقة رسومية منفصلة! بكل جدارة استطاعت AMD التفوق على نفسها مع هذه المعالجات الجديدة, وبكل تأكيد هو رأي مبدئي ولن نقول رأينا النهائي حتى نشاهد النتائج من خلال المراجعات + تجربتنا لتلك المعالجات مع الاجهزة المحمولة.

تحسين في تصميم قالب النواة

في هذه الفقرة سيكون الكلام تقني وربما يكون من الصعب أن يفهمه أي شخص ولكن سأحاول أن أبسط الامر لكم. تصميم قالب النواة SoC يضم مجموعة أنوية المعالج المركزي الأربعة بجانب مجموعة أنوية المعالج الرسومي. كلاهما بحاجة إلى اتصال فيما بينهما وهذا الأمر يتم عن طريق ما يطلق عليه بسكة VDD.

ليس ذلك فحسب فوجود منظمات LDO رقمية المتعددة لنواة المعالج المركزي, والرسومي, والأماكن الفرعية في تركيبة قالب النواة تسمح بتقليل من متطلبات التيار القصوى الإجمالية بنسبة تصل إلى 36%. بينما يسمح منظم الفولتاج المشترك Vreg من تقليل متطلبات الطاقة الإضافية التي تأتي على شكل تيار طاقة مما أدى إلى الحصول على رقاقة لا تتطلب سوى قدر قليل من الطاقة ليجعلها قابلة لتعمل بكفاءة مثالية مع الأجهزة المحمولة, كما أن ذلك التخفيض في متطلبات التيار يسمح بنفس الوقت من الاستفادة منه في زيادة مقدار Boost للمعالج المركزي والرسومي عند الحاجة.

كما حصلنا كذلك على إدارة طاقة ديناميكية أذكى من السابق حيث أصبحت كل رقاقة معالج RYZEN APU تستفيد من منظم الفولتاج المتكامل والدقيق للغاية الذي سيكون قادر على ضبط تردد وفولتاج كل نواة سواء كانت نواة معالج مركزي أو نواة معالج رسومي المرتبطة طبعاً بمستوى الاستخدام لتلك الانوية, أي كلما كان هناك استخدام كلما تم منح المزيد من الطاقة لها ورفع التردد وكلما كان هناك خمول كلما كان هناك خفض في التردد والفولتاج, الأكثر من جيد أن المسارات في تلك الانوية ستحصل على الطاقة التي تحتاجها بشكل ذكي, فلن تكون عملية توزيع الطاقة ثابته لكل المسارات, بحيث المسارات التي تكون بحاجة إلى قدر إضافي من الطاقة ستحصل عليه.

منظمات LDO رقمية ستسمح بالوصول إلى حالات الخمول الأقل لنواة المعالج المركزي حيث كل نواة يمكن أن تدخل في بوابة الطاقة المعروفة بـ CC6, وكذلك الأمر بالنسبة للمعالج الرسومي لينخفض استهلاكه بقدر 95%! طبعاً هناك أيضاً عدد من الأمور التقنية الاخرى ولكن أهم ما أشارت إليه AMD هو ما يتعلق بخصوص Infinity Fabric بأنه حجر الأساس في تصميم رقاقة معالج AMD Ryzen APU الذي احتاج إلى 4 سنوات لإنجازه!

AMD Infinity Fabric تعتبر طريقة سريعة جدا وجديدة في عملية الاتصال بين المعالج المركزي والمعالج الرسومي ضمن شريحة SoC, ويمكن كذلك تلخيص فوائد Inifinity Fabric بأنه يسمح باتصالات أمنة أسرع وأفضل ضمن الرقاقة نفسها.فما أن المعالج المركزي والمعالج الرسومي مجهز بمئات أدوات الاستشعار التي تراقب درجات الحرارة، الفولتاج واستهلاك الطاقة لقطاعات الرقاقة المختلفة, فإنه وعبر اتصالات Infinity Fabric ستكون أدوات الاستشعار جميعها متصلة إلى وحدة تحكم مركزي، ووحدة إدارة نظام.

المعالجات الجديدة تدعم أحدث التقنيات وستطلق من عدة شركات

ضمن نفس شرائح العرض أكدت AMD أن المعالجات الجديدة تدعم البث بدقة 1080 بكسل و 4K لعشاق البث المباشر, بجانب تطرقها لدعم تقنيات HDR/FREESYNC2. كما تحدثت على مستوى تحسين استهلاك الطاقة للأجهزة المحمولة, حيث تم زيادة مقدار البطارية للضعف مقارنة بالجيل السابق من معالجات APU بفضل استهلاكها المنخفض للطاقة..الصورة تتحدث عن نفسها. كذلك عرضت لنا عدد من الصور للأجهزة المحمولة القادمة في الربع الرابع من هذا العام والتي تستخدم فيه تلك المعالجات الجديدة.

بقي أخيراً أن ننوه حول مواصفات معالج Ryzen 7 2700U القادم بأربعة أنوية مع 8 مسارات و وبتردد 3.8GHz مع Boost مع نواة معالج رسومي مدمج VEGA تضم 10 وحدات حوسبة بتردد 1300MHz, وذاكرة مخبئة من المستوى الثاني بحجم 512K, وذاكرة مخبئة من المستوى الثالث بحجم 4MB, باستهلاك طاقة 15 واط مع دعم ذاكرة DDR4 بتردد 2400MHz. أما معالج Ryzen 5 2500U فهو قادم بأربعة أنوية مع 8 مسارات و وبتردد 3.6GHz مع Boost مع نواة معالج رسومي مدمج VEGA تضم 8 وحدات حوسبة بتردد 1100MHz, وذاكرة مخبئة من المستوى الثانلي بحجم 512K, وذاكرة مخبئة من المستوى الثالث بحجم 4MB, باستهلاك طاقة 15 واط مع دعم ذاكرة DDR4 بتردد 2400MHz.

في ختام هذا المقال المطول لا نستطيع سوى أن نقف احتراماً لما قدمته AMD في هذا اليوم, فصحيح أن ما أعلنت عنه حتى الان هو على الورق ولم نرى بعد تلك الأجهزة المحمولة التي تتضمن تلك المعالجات الثورية إلا أننا لا نستطيع أن نخفي إعجابنا الشديد بهذا المستوى من التطور في عالم معالجات APU التي سيطرت عليه الشركة بنسبة كبيرة واستطاعت أن تكون المزود الرئيسي لهذا النوع من الحلول لعدد كبير من الأجهزة أبرزها أجهزة الكونسول.

إن وصلت فعلاً تلك المعالجات بهذا الاداء فنحن أمام نقلة نوعية في الأداء العام لعالم الاجهزة المحمول فائقة النحافة التي تتسهلك مقدار منخفض من الطاقة, وبنفس الوقت نحن أمام نقلة نوعية في عالم أجهزة الكونسول من الجيل القادم التي ستحقق قفزة كبيرة في مستوى قدرة الرقاقة المستخدمة SoC, وحصولنا على نقلة نوعية كذلك في الإصدارات التي ستطلق في وقت لاحق للأجهزة المكتبية التي حتماً ستحظى بقبول كبير خاصة أنها ستكون أفضل أداء من الإصدار المحمول.

هل انتم من المنتظرين لهذا النوع من المعالجات APU التي تجمع بين الاداء الجيد والاستهلاك المنخفض للطاقة؟ شاركونا الأن