لنتفق على أن عملك يتطلب منك التنقل اليومي من منزلك إلى عملك، وفي بعض الأحيان تضطر للذهاب إلى العديد من الاجتماعات والأماكن التي تحتاج تواجد بيانات عملك أو الملفات المرتبطة به، فتضطر دائماً إلى حمل جهاز اللابتوب خاصتك على ضهرك طوال اليوم عوضاً عن أخذ وحدة SSD صغيرة معك.

تواجد الملفات على حاسبك أمر لطيف للغاية، لا نستطيع  أن ننكر هذا إن إمتلكت مساحة تخزينية كافية لتحتفظ بكل الملفات التي تريدها، ويا سلام لو كنت تملك مساحة كافية لا تعطل نظام تشغيلك عن أداء عمله. لكنك لا زلت في خطر، خطر أن تخسر كل تلك البيانات بشكل ما لا يمكن توقعه. ولهذا معظم العاملين في مجال الإدارة والمعاملات المادية التي تتطلب تحديث بيانات خاصة بهم بشكل دوري ويضطرون إلى حمل ألاف الـ Flash Drives بجميع أشكالها لكي يحتفظون بنسخ متعددة لنفس الملف.

لنعترف أن هذا خطاً جسيم، وأن إمتلاكك وحدة تخزين خارجية يعتبر الحل الأمثل في جميع الأوقات مهما كانت طبيعة عملك وسواء كانت تلك الوحدة ميكانيكية " HDD " أو معتمدة على الوحدات الثابتة " SSD ".

هناك العديد من النقاط التي عليك أخذها في الإعتبار قبل قيامك بشراء وحدة تخزينية جديدة مهما كان نوعها، وهما كنت متأكد من ملاءمة الوحدة لإستخدامك الشخصي أو الوظيفي.

هل الأنظمة السحابية ستفيدك في عملك؟

أفضل تطبيقات وخدمات التخزين السحابي

في الأغلب ستستمع إلى كلام العديد من زملائك أو أصدقائك حينما يزعمون بأن الـ Drive الخاص بشركة Google هو الحل الأمثل، وقد يزعمون أيضاً أن OneDrive من Microsoft هو الأفضل. لكن قبل أن تأخذ تلك الخطوة، أتعلم ما سيحدث؟

ببساطة، لن تقوم بصرف الأموال. بالطبع لا تريد أن تصرف الأموال بأي شكل كان وستحاول أن تعتمد على مقدمي تلك الخدمات السحابية في أمل أن يحافظو على ملفاتك في مخدماتهم في أمان بعيد عن من قد يطمع فيها لها. لكن لا تنسى أنك ستحتاج إلى إتصال دائم بشبكة الإنترنت إن أردت الدخول على تلك البيانات من أي جهاز أخر. وليس أي إتصال، لا. إتصال سريع في تبادل البيانات سواء كانت رفع أو تحميل وإتصال مستقر حتى لا تتعطل عملياتك بأي شكل من الأشكال.

أما إن إمتلكت وحدة خارجية، فهنيئاً لك. لأن نسبة الخطأ في نقل البيانات بها قليلة للغاية، بل لا تحتاج لأي نوع من أنواع التوصيلات الشبكية. كل ما تحتاج هو الوحدة التخزينية، كابل التوصيل، والجهاز الذي ستقوم بنصويله بها. هناك العديد من الأسعار والسعات الموجودة في تلك الفئات عوضاً عن خدمات سحابية محدودة ستضطر إلى توسيعها للقيام بدفع إشتراك شهري. لكن مع الوحدات الخارجية، ستقوم بالدفع مرة واحدة لشراء وحدة قادرة على نقل الملفات الخاصة بك.

وحدة HDD أم SSD ؟

SSD بيانات الملفات

وحدة الـ HDD مكونة من قرص مغناطيسي دوار بداخلها مع العديد من القطع المميكنة التي تجعل حجم تلك الوحدات كبير للغاية، فتلك الوحدات تتواجد بأحجام تبدأ من 2.5 بوصة وكان يتم إستخدامها بداخل أجهزة الحاسب التي ظهرت في الماضي ولازال العديد من المستخدمين يقومون بشرائها لفارق الأسعار أو السعات المرادة. ومع وجود تلك القطع الممغنطة والمميكنة، أي خطأ في قطعة منهم لن يجعلك قادر على إستخدام الوحدة مرة آخرى حتى تقول الوداع لكل الملفات وبيانات عملك التي إشتريت تلك الوحدة لتحافظ عليها.

بالنسبة لـ SSD فهي وحدة تعتمد على الدوائر الكهربية والبوابات الخاصة بها، مما يجعله قادرة على احتمال المشاكل والاستخدام القاسي في بعض الأحيان لغياب تلك القطع الضعيفة المتواجدة في وحدات الـ HDD. وبالطبع، هذا يجعلها أسرع للغاية وقادرة على العمل بدون الإحتياج لطاقة كهربية جبارة أو سحب شديد من بطارية اللابتوب الخاص بك

أيهما أفضل في نقل وتصفح بيانات العمل أو الملفات الخاصة به:

لماذا لا نحصل على سرعة الإنترنت كاملة؟

لا جدال في تلك النقطة، الـ SSD هو رقم واحد وسيظل رقم واحد. كل ما عليك تحديده هو الميزانية وحاجة استخدامك له، فبالنسبة للأعمال لا أظن أنك تحتاج لوحدات كبيرة السعة لتصل لتيرا أو ما شابهها. ويرجع هذا لعديد من العناصر مثل:

  • السرعة: لا يعتمد الأمر على التوصيل سواء كان USB الخارجي أو SATA للداخلي، يعتمد أيضاً الأمر على الشكل الداخلي للوحدة التخزينية. وكما نعلم بأنه لا يوجد قطعة واحدة مميكنة بالداخل، فيعطي هذا الأمر سرعات رهيبة في التصفح والتنقل بين الملفات وكتابتها.
  • الأمان: معظم الوحدات أصبحت مؤمنة بالعديد من التقنيات سواء كانت AES أو ما شابهها من الطرق الأمنة لتشفير البيانات بدون تعرضها للسرقة.
  • المتانة: لا أجزاء مميكنة = متانة أعلى. وهذا بسبب عدم وجود قطع منتجة للحرارة أو قابلة للتعطيل بسبب صدمة أو ما شابiها، ولهذا فوحدات SSD أقوى بكثير من الـ HDD.

وحدة Transcend قد تكون هي المرشح الأفضل لاختيارك:

SSD بيانات الملفات

لطالما اشتهرت شركة Transcend بوحداتها العديدة، ولكن تلك الوحدة وهي ESD350C تعتبر من الحلول الجيدة لمشاكل المديرين وأصحاب الأعمال التجارية وما شابهها من وجهة نظرنا المتواضعة، ففي النهاية تحتاج إلى قطعة صغيرة لحمل بياناتك التي لن تسعفك تلك الـ USB Flash Stick في حملها كلها، وبالطبع ليس من الأناقة أن تمشي بأربعين وحدة منها في ميدالية مفاتيحك.

مع إتاحة توصيلات USB 3.1 مين الجيل الثاني في تلك الوحدة، سيمكنك التمتع بسرعات نقل بيانات قد تصل إلى 1050 ميجابايت في الثانية على حسب ما تزعم الشركة، وهذا يضعها في منافسة مع وحدات أخرى عديدة من فئات سعرية أعلى. تخيل أن تمتلك وحدة في حجم بطاقة ائتمانك تقوم بنقل 40 جيجا في دقيقة واحدة!

وحدة Transcend تأتي على شكل سبيكة من الألومنيوم لكي تتخلص من الحرارة بأفضل شكل وتحمي الوحدة من الأخطار الناتجة عنها. فمع السرعة الشديدة لتلك الوحدة ستظل دوماً باردة. فمع أنظمة الحرارة المدمجة بداخلها تضمن لك سلامتها واستقرارها أثناء فترة استخدامك لها. وستجد الوحدة مغلفة من الخارج بغطاء سيليكون مطاط ماص للصدمات والذي قامت الشركة باختباره على نفس اختبارات الـ Drop-Test التي تطبقها القوات المسلحة الأمريكية.

تستخدم وحدات Transcend تطبيق Elite الخاص بها على كل أنظمة التشغيل الداعمة لوحدتها لجعلك قائد سفينتك. تستطيع أن تقوم بتشفير بياناتك بتشفير AES-256 الشهير والذي يمنع أي فرد من سرقة بياناتك، مزامنة أي بيانات الخاصة بك والقيام بغلق الوحدة بشكل كامل بكلمة سر تخصك أنت فقط حتى لا يعبث أحد بملفاتك.

أمان؟ متانة؟ سرعة؟ لا نظن أن أي مستخدم وحدة تخزين خارجية في مجال الأعمال يحتاج لأكثر من هذا، وهذا بالضبط ما توفره وحدة Transcend الشهيرة، وتذكر أن في البداية والنهاية أمر الشراء يعود لك أنت.