[quote هل تساءلت يوماً كيف يُمكنني تحديد كارت الشاشة الأفضل بالنسبة لي بشكل واقعي وحقيقي، وتحقيق معادلة السعر مقابل الأداء؟]

من أكثر الأمور التي تجعل الشخص المُقبل على شراء كارت شاشة جديد في حيرة من أمره، هو نوع الكارت وفئته. فالكثير من الأشخاص المُقبلين على شراء بطاقاتهم الرسومية سواء كان سيتم استخدامها في العمل أو في اللعب أو في تصميم و الريندر وغيرها من الأمور، يقف عاجزاً في حَيْرَة كبيرة من أمره أمام ماهية البطاقة التي سيقوم باختيارها. فهل يقوم بشراء البطاقة هذه أم تلك. هل ستوفّر له هذه البطاقة ما سيحتاجه لفترة كبيرة من الزمن أم أنه سيحتاج لتغييرها قريباً؟ هل ستوفّر له هذه البطاقة جميع التقنيات الرسومية الجديدة أم أنه سيضطر للتضحية ببعض الأمور مُقابل الأداء الخام، هل كارت انفيديا 3050 هو الافضل في الفئة الاقتصادية؟ وغير ذلك من الأسئلة المُحيّرة لأي مُشترٍ عادة.

وبالتأكيد نحن لم نتطرّق بعد حتى لعامل السعر، الذي عادة ما تكون له الكلمة النهائية والفاصلة في الأمر. فطبقاً لطبيعة الاستخدام والميزانية سيختلف نوع البطاقة الرسومية التي سيقوم المستخدم بشرائها، ولكن ماذا لو وجدت كل ما تُريده في بطاقة رسومية واحدة! الأمر غريب أليس كذلك؟ ولكن دعن أقول لك أن هذا ممكن بشكل كبير في حال تتبّعت دليلنا الخاص بمُعادلة السعر مُقابل الأداء، فهلّا بدأنا.

ماذا تعنى السعر مقابل الاداء في كروت الشاشة؟

لا شك أننا كثيراً ما نسمع هذه الكلمة "السعر مُقابل الأداء، أو القيمة" ولكن قد لا نعرف حقيقة ما هي وكيفية تحديدها، وما هي المعايير التي يُمكننا قياسها عليها أليس كذلك؟ ولمعرفة هذا الأمر بشكل مُحدد يؤسفني أن أقول لك أنه لا يوجد تعريف مُوحّد ومُستقر ستجده يُعرّف لك هذا المبدأ، ولكن يُمكننا توصيفه على الأقل بشكل عام بالشكل التالي. فمثلما لا يُعتبر تبني نهج يكون فيه كل شيء مُحدداً بأقل تكلفة أمرًا مثاليًا، يجب أيضًا قَبُول أن النظر فقط إلى المنتجات المتميزة سيؤدي إلى تجاوز الميزانيات المُحددة. والقصد هُنا أننا لا نستطيع أن نقوم بشراء كُل ما هو رخيص لنُحقق جانب السعر ونُطلق على هذه المُنتجات (وفي حالتنا ستكون المنصة مثلاً) أنها تُحقق مُعادلة السعر مُقابل الأداء، وبالمثل لا نستطيع شراء الأكثر تكلفة لنقول أنها تُحقق جانب الأداء وبذلك فالسعر المبذول فيها مُستحق.

 كروت الشاشة من انفيديا

فلن يُقدّم لك أي من المسارين نظامًا يُلبّي جميع توقعات المستخدم. لذا فالتوازن هو المفتاح، وعندما يتم دمجه مع متطلبات التشغيل، يمكن للمُشتري ضمان عدم حدوث ازدواجية في الوظائف. وهذا يعني أن النتائج المُحققة أكثر أهمية، وسيتم إهدار الميزات الإضافية إذا كان هُناك نهج أبسط يمكن أن يحقق ما هو مطلوب. لذلك فالأفضل دائماً عند شراء أي عتاد حاسوبي جديد هو التركيز على ما يُريده الفرد للوصول إلى تلك النقطة المُتوسّطة التي يبحث عنها المُشتري، والتي توازن بين ما يُريده، وما يستطيع توفيره من المال، دون الحاجة لشراء تقنيات إضافية لا حاجة له بها تزيد من تكلفة المُنتج بدون داعٍ. فإذا تم ذلك بعناية وإبداع، فسيحدث توفير في التكاليف بشكل طبيعي.

ولتوضيح هذا التعريف بشكل أكثر عملية، هب أنك قمت بالتوجّه لشراء لوحة أم جديدة على سبيل المثال. هذه اللوحة الأم من المُفترض لها أنها ستقوم بتشغيل مُعالج من الجيل الفُلاني X. ففي هذه الحال، ستجد أنك أمام ترسانة واسعة من اللوحات الأم التي تأتي لتلبية هذه الحاجة، غير أنها مُتفاوته في قُدرة الشريحة نفسها، ولذلك ستجد فئات من الشرائح لنفس الجيل، وكل شريحة تدعم مجموعة من الميزات التي تختلف عن غيرها. ليس ذلك فحسب، بل وستجد أن اللوحات الأم الداعمة للشريحة الواحدة تتمتّع فيما بينها بتفاوت كبير في الميزات.

وفي واقع الأمر، لا يحتاج جميعنا لكُل هذه الميزات في الأساس. فقد تجد على سبيل المثال لوحة أم مع 20 منفذ USB بأنواعه المُختلفة، في حين أنك كمُستخدم لا تحتاج كل ذلك. وتجد لوحة أُخرى تتمتّع بعدد أقل ولكن مع كَمّيَّة أكبر من منافذ M.2 مثلاً التي لن تحتاج إليها أيضاً، وهكذا دواليك. لذا فتحديد الأفضل بالنسبة لك سيكون عن طريق الوصول للوحة الأم التي توفّر لك أكبر قدر من الميزات "الأحدث" مع توفير أفضل سعر مُمكن.

كيف يُمكن تحقيق ذلك مع كارت الشاشة؟

قد يسألني أحدهم الآن "كيف يُمكن تحقيق ذلك مع البطاقات الرسومية؟" وذلك لأننا كما نعلم نُعاني في الوقت الحالي من أسعار البطاقات الرسومية المُرتفع للغاية في حين أن التوافر نفسه ليس كبيراً. الأمر الذي يجعل شراء البطاقات الرسومية -بجانب صعوبته الكبيرة- أمراً مُكلّفاً عن السابق. وهو ما يجعلنا أيضاً ننظر لجانب السعر مُقابل الأداء باهتمام أكبر.

ولتبسيط الأمر عليك عزيزي القارئ دعنا ننظر للموضوع بشكل عملي أيضاً.

في الوقت الحالي ومع أسعار البطاقات الرسومية المُرتفع بطبيعة الحال، يبحث الكثير من اللاعبين عن بطاقة رسومية تُقدّم لهم مُعادلة السعر مُقابل الأداء. ومن هذا المُنطلق يجب علينا أن نراعي بضعة أمور يجب أن توفّرها تلك البطاقة الرسومية التي نبحث عنها لنقول أنها توفّر السعر المُميّز مُقابل الأداء القوي بالفعل. وهُنا تأتي بضعة عوامل لتحديد ذلك. فبداية يجب علينا تحديد دِقَّة اللعب التي نلعب عليها، ولأننا نتحدّث عن الفئة الاقتصادية هذه المرة فلا شك أن دقّة اللعب المنشودة ستكون Full HD 1080p. وذلك يعني أننا سنبحث في فئة أقل من البطاقات الرسومية الموجّهة لهذه الدقّة أليس كذلك؟

 أكثر من 150 لعبة تدعم الآن NVIDIA DLSS، والمزيد مع تعريف Game Ready

بعد ذلك سننتقل لنُقطة جوهرية أُخرى وهي دعم تقنية تسريع تتبّع الأشعّة العتادي، وذلك سينقلنا لتقليل دائرة البحث في الجيل الأحدث من شركة NVIDIA و AMD أيضاً. بعد ذلك سنبحث عن التقنيات الأُخرى التي قد تُفيد في رفع جودة الصورة والأداء في نفس الوقت بشكل جيد، وذلك لكي نتمكّن من التغلّب على الحمل الرسومي الكبير الذي تولّده تقنية تتبع الأشعة في حد ذاتها، وبهذا سينحصر اختيارنا لبطاقات NVIDIA في الجيل الجديد وذلك لوجود دعم أفضل من هذا الجانب مع تقنية DLSS 2.0 مع تتبّع الأشعّة، وقد رأينا مقدار الجودة الذي تُقدّمه هذه التقنية مع الألعاب الحديثة، ناهيك عن عدد الألعاب المدعومة الذي يزيد يوماً بعد يوم.

هل رأيت يا صديقي كيف تتم عملية الانتقاء؟ على كل حال، وبما أننا وصلنا لهذه المرحلة من الإقصاء والانتقاء يُمكننا الآن أن نستخرج الحلول المُتاحة في هذه الفئة. وهذا يعني ببساطة أننا أمام بطاقة RTX 3060 النسخة العادية أو بطاقة RTX 3050 فقط لا غير. وهذا ما يجلنا ننظر لعامل الأداء والسعر معاً لنحسم هذه المواجهة السريعة، لنجد أن بطاقة RTX 3050 ستُقدّم لك سعر مُقابل أداء أفضل بشكل واضح من البطاقة الأعلى RTX 3060.

ولكن ما الذي يُميّز كارت RTX 3050 عن البطاقات المُنافسة فعلاً؟

قد يسألني أحدهم الآن ما الذي يجعل هذه البطاقة مُميّزة أصلاً؟ ما الفارق بينها وبين البطاقات المُنافسة، سواء من نفس الشركة أو من المُنافس AMD؟ وللإجابة على هذا السؤال دعونا نستعرض معاً المُميّزات التي توفّرها هذه البطاقة والتي تجعل منها كما أشرت مُسبقاً حلّاً فعليّاً يُحقق مُعادلة السعر مُقابل الأداء.

nvidia-geforce-rtx-3050

1. تقنية RTX أو تسريع تتبّع الأشعّة العتادي

تُعد تقنية RTX أو تسريع تتبّع الأشعّة العتادي هي أحد التقنيات الأكثر شعبية في الوقت الحالي، وذلك لما قدّمته هذه التقنية من قفزة نوعية في مجال الرسوم. فإذا كان لديك دعم لتقنية إضاءة تتبع الأشعة، فإن محرك عرض اللعبة يقوم بالمهمة الكاملة للمطور بهذا الصدد، يُنشيْ المطورين محرك اللعبة، ومن ثم تقوم اللعبة بمحاكاة الأضواء بشكل فيزيائي واقعي وترسم الظلال بناء على ذلك، كما يحدث في الواقع ولا حاجة لوضع ظلال ثابتة غير واقعية من قبل المطورين.

2. تقنية تعظيم الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي

بالنسبة للتقنية أو الشيء الثاني مع جيل بطاقات RTX وهو Deep Learning Super Sampling (DLSS) أو تقنية تعظيم الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي بدورها تهدف إلى تحسين الأداء عن طريق أخذ عينات أقل من الدِّقَّة وتكبيرها إلى الدِّقَّة الأصلية ومن ثم تحسين الناتج باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. ولعل الجانب السلبي الوحيد مع هذه التقنية كان الحاجة لتدريب الخوارزمية ورؤية ما يحتاج شحذه في لُعْبَة معينة، وهذا الأمر كان يستغرق وقتًا، ولكن مع إطلاق الإصدار الثاني من التقنية أصبح الأمر أكثر سهولة من قبل وهو ما تحدثنا عنه أيضاً في مقال منفصل .

3. تقنية NVIDIA Reflex

تقلل تقنية NVIDIA Reflex من أزمنة استجابة النظام بشكل ديناميكي من خلال الجمع بين كل من تحسينات المعالج الرسومي والألعاب، والتي ينفذها مطوروا الألعاب، ويترك للاعب نظام أكثر استجابة يمكنه الاستفادة من مِيزة تنافسية. نظام NVIDIA Reflex هو عبارة عن مجموعة ثورية من التقنيات التي تعمل على تحسين وقياس زمن انتقال النظام لتقديم نظرة شاملة للنظام وتوفير المِيزة التنافسية النهائية. تحتوي شاشات NVIDIA G-SYNC المزودة بخاصية Reflex على محلل وقت الاستجابة الأول والوحيد في العالم الذي يكتشف النقرات القادمة من فأرة الألعاب باستخدام Reflex ويقيس الوقت الحادث بين هذه النقرات والتغيير الحادث في وحدات البكسل الناتجة (الفلاش الخاص بالسلاح على سبيل المثال) على الشاشة.

تقنية NVIDIA Reflex

وبفضل هذه التقنية، يُمكن للاعبين على أجهزة الكمبيوتر بَدْء كل مباراة من مباريات الرياضات الإلكترونية بثقة وهم يعلمون أن نظامهم يعمل بأقل زمن انتقال ممكن. كما أنه وعند استخدام الفئران الداعمة للتقنية جنبًا إلى جنب مع شاشة داعمة لنظام NVIDIA G-SYNC مع  Reflex، فإن الناتج هو إمكانية اللاعبين قياس وتحسين زمن انتقال النظام. لا يوجد سوى عدد محدود من فأرات الألعاب الخاصة بالكمبيوتر والتي تم التحقق منها بواسطة NVIDIA لتحقيق هذا التصنيف.

تقنيات GeForce Game Ready

1. وضع Ultra Low Latency

أصدرت NVIDIA إعداد وضع Ultra Low Latency ليحل محل الخِيار الأقدم "Maximum Pre-Rendered Frames" في لوحة تحكم NVIDIA . يؤدي اختيار الخِيار "Ultra" إلى تنشيط وضع Ultra Low Latency الجديد الذي يقدم جدولة عرض الإطارات "في الوقت المناسب" ، حيث يتم عرض الإطارات فقط قبل أن تحتاجها وحدة معالجة الرُّسُوم وليس قبل ذلك، وهذا ينتج عنه تقليل زمن الانتقال (التأخير) بنسبة تصل إلى 33 بالمائة للرسوميات . ستحتاج بالمناسبة لتفعيل هذه التقنية شاشات داعمة لتقنية G-Sync حتى تحصل على التجربة الكاملة للتقنية .

2. تقنية Image Sharpening

أضافت NVIDIA أيضًا تقنية مرشح شحذ الصورة (تقنية Image Sharpening) إلى لوحة تحكم NVIDIA. وبالرغم من أنه كان قد تم توفير هذا الفلتر في الأصل مع NVIDIA FreeStyle ، ولكن إضافته إلى لوحة تحكم البطاقة الرسومية توفر طريقة سهلة بنقرة واحدة لتطبيق شحذ الصورة على جميع الألعاب . يمكنك من خلال هذه التقنية إزالة الضبابية blur وعدم وضوح التفاصيل الذي ينتاب الكثير من الألعاب القديمة بسبب استعمال بعض المؤثرات التي صممت لزيادة الأداء، مثل قصر مسافة الرسم، والضباب الاصطناعي artificial fog...ويمكنك من خلالها أيضاً إزالة الضبابية الناتجة عن استعمال مضاد تعرج تقريبية مثل FXAA أو TXAA أو TAA. أو حتي القضاء علي تشوش الصورة الناتج عن تشغيل اللعبة بدقة عرض غير دِقَّة عرض الشاشة الأصلية.

3. خاصية  FreeStyle

يتمكن المستخدم من خلال خاصية FreeStyle من تعديل رسوم اللعبة للحصول علي مؤثرات اخراجية Post Process تغير من ألوان اللعبة بالكامل أثناء اللعب، كأن تضيف المزيد من السطوع علي الأنوار، أو تزيد من تشبع ألوان معينة، أو تضفي صبغة ابيض واسود علي المشاهد، او تحسن من اللون الازرق.. الخ. وبضغطة بضعة أزرار يمكنك تطبيق هذه التعديلات فورا من داخل اللعبة ورؤية تأثيرها في التو واللحظة ثم اللعب بها، ويمكنك أيضا إلغاؤها في التو واللحظة. وهو الأمر الذي يزيد من مرونة التعامل مع تعديلات المؤثرات الإخراجية علي الجودة الرسومية. ويجعل اختبارها أمرا سهلا.

بل إن اللاعب بإمكانه إضافة مؤثرات إخراجية كاملة جديدة علي اللعبة، مثل بؤرة التصوير Depth Of Field، و ضباب الحركة Motion Blur، يمكنك أيضا زيادة تفاصيل الخامات عن طريق استعمال مرشحات تحسين حادة Sharpen Filters، ومع القدرة علي تعديل ألوان اللعبة للأبد، يعطي كل هذا قبلة حياة جديدة للألعاب القديمة، وهي مزية هائلة لا تتوفر سوي لدي NVIDIA من خلال خاصية الرسم الحر FreeStyle.

أداء كارت 3050 في الألعاب الأكثر تطلّباً

ولأن جميع هذه التقنيات الرائعة لن تكون رائعة إلا عند رؤية نتائجها على أرض الواقع، فقد قُمنا بإرفاق مجموعة من النتائج الخاصة بالبطاقة مع مجموعة من الألعاب الأكثّر تطلّباً في الوقت الحالي، حيث أن جميع هذه الألعاب تدعم تقنيات تتبّع الأشعّة بشكل قياسي.

هل يُحقق كارت شاشة RTX 3050 مُعادلة السعر مُقابل الأداء في الفئة الاقتصادية؟

ومع كل ما ذكرنا اليوم، يُمكننا ببساطة أن نرى أن بطاقة RTX 3050 توفّر أداء جيد للغاية مع دِقَّة عرض 1080p يصل إلى أكثر من 50 إطاراً في الثانية، وهذا بدون حتى تفعيل تقنية DLSS المُميّزة. هذا بجانب توفير البطاقة دعماً لمجموعة واسعة من التقنيات الرسومية المُميّزة مثل تقنية تسريع تتبّع الأشعّة العتادي RTX أو تقنية Reflex وغيرها من التقنيات التي يدعمها جيل بطاقات RTX الأحدث ومكتبة DX 12. وهذا يجعل من البطاقة -التي تتوفّر بشكل أساسي بسعر 249 دولار أمريكي- وهو سعر أكثر من رائع يُحقق بسهولة مُعادلة السعر مُقابل الأداء. هذا بالطبع بغضّ النظر عن الوضع الحالي للسوق بكل تأكيد، والذي قد يجعل البطاقة أغلى بعض الشيء، ولكن هذا حال جميع البطاقات الرسومية في الوقت الحالي، أليس كذلك!.

هل ترى ان كارت الشاشة انفيديا 3050 هو الأفضل في الفئة الإقتصادية؟ شاركنا رأيك في التعليقات.