كشفت أبل رسميا خلال حدثها الإفتراضي peek performance عن معالجها الأجدد والأقوى M1 Ultra لينضم إلى تشكيلة الرقاقات الخاصة بها والتي تقول أبل عنه أنه أفضل وأقوى وأسرع من الشرائح السابقة.

ويرجع الفضل في الأداء والقوة التي تتمتع بها شريحة ابل الجديدة M1 Ultra إلى عملية الدمج حيث قامت ابل بدمج شريحتين منفصلتين من M1 Max في شريحة واحدة ضخمة  من خلال تقنية تصميم جديدة.

ويتيح هذا التصميم لشركة ابل مضاعفة جميع الإمكانيات في شريحتها الجديد M1 Ultra ليصبح لديها 20 نواة في وحدة المعالجة المركزية (16 للأداء وأربعة كفاءة) و 64 نواة لوحدة معالجة الرسومات ومحرك عصبي يعمل عبر 32 نواة لمعالجة الذكاء الاصطناعي بجانب ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 128 جيجابايت وهكذا ووفقا لأبل، تقدم شريحتها الجديدة M1 Ultra ثمانية أضعاف الأداء التي توفره شريحتها العادية M1.

وخلال المؤتمر قال أبل أن شريحتها الجديدة M1 Ultra تقدم أداء وحدة معالجة مركزية أفضل من "كمبيوتر مكتبي ذي 16 نواة" مع استهلاك طاقة أقل بمقدار 100 واط، إلى جانب أداء أعلى من أحدث معالج رسوميات موجود حاليا في السوق مع استهلاك طاقة أقل بنحو 200 واط.

ومن المقرر أن تظهر شريحة أبل الجديدة M1 Ultra لأول مرة مع جهاز ماك ستوديو الذي كشفت أبل النقاب عنه في نفس الحدث الإفتراضي من أجل توفير أداء وقدرات أعلى من أي جهاز آخر منافس.