HD6970 Dual Fan و HD6850 Vapor-X... عندما تجتاز بطاقات Sapphire حاجز 1 جيجا هرتز

جرَت العادة أن نكتب مُقدمة صغيرة قبل كل مراجعة, لكن اليوم وجب تقديم الشكر لشركة Sapphire على تعاونها المستمر مع معمل عرب هاردوير؛ الشركة أثبتت كفاءة وحرفية في المعاملات لابد من ذكرها قبل البداية، شكرا شركة Sapphire. اليوم و قبل أن نلقي نظرة على سلسلة HD7900 أرسلت لنا الشركة عينتين للمراجعة، بطاقة Sapphire HD6970 Dual Fan Edition وبطاقة Sapphire HD6850 Vapor-X Edition, كلتا البطاقتين تمثلان مسك الختام لسلسلة كان لها صوت مرتفع جداً في الأداء خلال العام المنصرم منذ وقت الإطلاق حتى الأن, سنتناول سويا لأول مرة بطاقتين مختلفتين في مراجعة واحدة لكنهما اتفقتا على أمر واحد لن نحرقه الأن , لنمضي سويا.

تمثل كل بطاقة منهما قمة السلسلة في عائلتين مختلفتين؛ العائلة الأولى تم إطلاقها أولاً تحت اسم HD6800 و تمثلها اليوم بطاقة HD6850, انتظر, إنها ليست بطاقة HD6850 عادية, و إنما هي بطاقة شديدة الاحترافية تحتوي على تريد Vapor-X الفريد من نوعه, و هو التبريد الذي لاقى نجاحاً و قبولاً منذ جيل HD4000 العتيق نظراً لما يقدمه من أداء رائع تحت أقل درجات الضوضاء. قمنا من قبل بالنظر على أعلى بطاقة في هذه الفئة من طراز HD6870. البطاقة الثانية تمثل درة التاج لدى AMD في البطاقات أُحادية النواة و هي بطاقة HD6970 و لعلنا نكرر أننا لسنا أمام بطاقة HD6970 عادية؛ و إنما أمام بطاقة بتبريد مختلف تماماً عن سابقيه, إنه تبريد سافاير المميز الذي يشمل مروحتين تعملان في صمت و رشاقة للحفاظ على درجات الحرارة في أقل حالاتها.

شركة Sapphire هي واحدة من الشركات القليلة التي استطاعت الإمساك بزمام أسواق البطاقات الرسومية التي تنتجها AMD منذ فترة طويلة مضت, الشركة أصلها من هونج كونج, و تختص بإنتاج البطاقات الرسومية من AMD و هي أكبر منتج لبطاقات AMD في العالم, فضلاً عن إنتاجها لمجموعة من اللوحات الأم العاملة على شرائح AMD و Intel, و لعلنا نقول أنها تنتج لوحات ناجحة للغاية بعد أن اختبرنا أكثر من لوحة بالفعل.

الجزر الشمالية أو Northern Islands بدايتها كانت مبهمة قليلا من عملاق اشباه الموصلات "Advanced Micro Devices "AMD, فبعد النجاح الرهيب لسلسلة HD5xxx Series, جاءت مواصفات الجزر الشمالية واعدة جداً بدقة تصنيع 32 نانومتر. لكن شركة TSMC أعلنت أنها لن تطور رقاقات بهذه الدقة تجهيزاً للانتقال مباشرة لدقة 28 نانومتر في الجيل التالي, فما كان من AMD إلا أن تتوجه مرة أخرى للتصنيع بدقة 40 نانومتر في الجيل الثاني لها الداعم لمكتبة DX11. حتى التسمية لم تسلم من التعديل؛ فجاء كل جيل حديث متأخراً برقم ليشابه من قبله, جرت العادة على أن يكون التسمية x8xx للجيل الأقوى, لكن الشركة غيرت من كل شيء تقريباً حتى التسمية؛ فكان اول طرح للشركة هو موديلات Barts بنكهتين, Pro  وهو موديل HD6850 ليحل ما بين HD5830 و HD5850. والأكبر HD6870 الذى ظن الكل أنه سيحل محل الأقوى وقتها HD5870 لكنه جاء أقل قليلاً منه وأعلى من HD5850. لم تكتفي AMD  بهذا بل كان اول جيل يشهد رحيل الاسم الأثير للكثيرين ATI عن البطاقات وأصبح محله AMD Radeon في واحدة من أكبر تغييرات الصناعة. أضافت الشركة دعم Stereoscopic 3D للسلسلة مع دعم HDMI 1.4, Display Port 2.1.مع بعض المشاكل في وحوش تلك السلسلة تأخر وقت اطلاقهم , سلسلة HD6900, فما كان من الشركة الا انها طرحت حلولها HD6800 في الثاني والعشرين من شهر اكتوبر لعام 2010, على شكل HD6850 و HD6870 مع الحد من قدرة تشبيك اكثر من بطاقة سويا لجعلهما بطاقتين فقط لا غير.
في حين جاءت المعالجات الرسومية المنتظرة Cayman في نكهتين, Cayman Pro على شكل HD6950 والأخ الأكبر ويعتبر درة التاج لـ AMD كأقوى حل رسومي أحادي متوفر من الشركة Cayman XT وهو HD6970, تم الإطلاق في 15 ديسمبر لعام 2010 , جدير بالذكر أنه عائلة Cayman هي الوحيدة القادرة على القيام بعمليات Double Precision FB وهو من أعقد عمليات المعالجة لمتغيرات الحاسوب , يمكن الاطلاع على المزيد بخصوص هذه النقطة من هنــا. 

أولاً بطاقة Sapphire HD6970 Dual Fan 2GB

عندما استقبلنا العينة اعتقدنا للوهلة الأولى أن الشركة أخطأت و أرسلت لنا بطاقة HD6950 أخرى؛ فتصميم العلبة مُشابه -إن لم يكن مطابق- لتصميم علية HD6950 مع وجود نفس الشعارات و نفس الفتاة التي تحمل نفس السيف. تأتي العلبة بدون أي دلالات على إنها النسخة ذات مروحتي التبريد.

لا تزال الشركة تتبع سياسة وضع فتاة محاربة أشبه بفتيات ألعاب RPG تحمل في يدها سيف شكله مهيب، نفس تعيب بطاقة HD6950 التي سبق مراجعتها مع نفس المواصفات على علبة البطاقة من الخلف، مزيد من المعلومات حول البطاقة ودعمها لأحدث التقنيات المتاحة حتى وقتنا هذا مع ذكر جوائز الشركة العديدة، دعونا نمضى للأمام ونفتح العلبة.

العلبة الصفراء المميزة لم تخضع لأي تغيير منذ أجيال مضت, المهم أنها تحمل البطاقة بداخلها و تحافظ عليها أثناء النقل و الشحن.

يأتي التغليف كما نرى على شكل كيس كبير مضاد للكهرباء الاستاتيكية, سنترك البطاقة الأن محفوظة كما هي ونتوجه لصندوق المرفقات.

نرى المرفقات ولا يوجد بها ما هو غير عادى, نرى من اليسار لليمين دليلين للتشغيل و التركيب, قرص يحتوى على تعريف البطاقة و لا ننصح باستخدامه, الأفضل التوجه مباشرة لموقع www.AMD.com لتحميل أخر تعريف WHQL. نرى CF Bridge للحصول على مرح تركيب أكثر من بطاقة سوياً. محول Mini-HDMI ثم محولي طاقة للبطاقة. و الإضافة الهامة عبارة عن سلك HDMI 1.4a.

ثانيا بطاقة Sapphire HD6850 Vapor-X 1GB

تأتي بطاقة HD6850 مُغطاة بتبريد Vapor-X  المميز للغاية من شركة Sapphire, من فترة ليست بقصيرة والشركة تصدر بطاقات عديدة بتبريد مماثل مبني على تبريد حجرة البخار - الأداء الحرارى لهذه البطاقات عادة ما يكون مميز جداً - كما نرى من تصميم العلبة تأتى على شكل حرف V اللاتيني وفي المنتصف نري البطريق "ليس الأشهر مقارنة بأخيه الكبر لنظام التشغيل Linux" وهو دلالة على مدى برودة البطاقة وهو أمر محبب جداً. كما أن البطاقة معها نسخة رقمية من لعبة Dirt3 كما نرى، وفي الأسفل تتراص مميزات الجيل السادس من المعسكر الأحمر.

العلبة من الخلف تحتوى على معلومات وشرح مبسط لكل تقنية تدعمها البطاقة مع شرح مبسط للبطاقة على الجانب الأيسر ونرى في الأسفل كل الجوائز التي تحصلت عليها الشركة, و بطريق صغير على كل جانب!

اللون الأصفر للعلبة المُصنعة من مواد صديقة للبيئة قابلة لإعادة التدوير و التصنيع تقابلنا من جديد... فمرحباً بها.

لم يختلف التعليب لهذه النسخة عن باقي خط إنتاج الشركة, لنتوجه سريعا إلي المرفقات ثم لاحقا إلي البطاقة نفسها.

المرفقات جاءت مطابقة تماما لعادة Sapphire فنرى هنا محول DP إلي HDMI, كابل HDMI، محولات طاقة، محول DVI to D-Sub، كتيبات التركيب والاستخدام مع قرص التعريف وفوق كل هذا كابل CF. بالإضافة إلى بطاقة تحميل لعبة Dirt3 أصلية.

تأتي البطاقة من الأمام بشكل وتصميم متميز جدا, نري مروحتي التبريد كل واحدة منهما تأتي بقطر 9 سم و مزودة بتسع ريش للتبريد كما نرى شكل انسيابي مميز لكل ريشة منهن, حجم البطاقة كبير نسبيا. و ننصحك قبل الشراء بالتأكد من أن البطاقة ستقبل الدخول في صندوق الحاسوب لديك.

تأتي البطاقة من الخلف بلون أزرق رأيناه كثيرا في بطاقات Sapphire, نرى توزيع اماكن الذواكر حول المعالج الرسومي المثبت عليه التبريد بأربعة مسامير كبيرة الحجم نسبيا كما نرى من الخلف الرقم التسلسلي للبطاقة.

البطاقة من الأعلى ونلاحظ بمجرد النظر احتلال البطاقة لمخرجين على اللوحة وجزء من مخرج ثالث نظرا لضخامة حل التبريد عليها, كما يمكن أن نري إنه شرائح الذاكرة لم تنول نصيبها في التبريد المناسب لها، لنرى البطاقة من أعلى على كثب.

نري من الأعلى من هنا مخارج توصيل تقنية AMD CrossFireX ويمكن توصيل حتى أربعة بطاقات سويا. يوجد بجوار منفذ توصيل Crossfire زر آخر صغير الحجم (لا يظهر في الصورة) يمكنه التحويل بين رقاقتيّ BIOS. التحويل بين رقاقتيّ BIOS كان -و لا يزال- أمر شائع في بطاقات HD6950 التي مكن تحويل معظمها إلى بطاقات HD6970 كاملة العتاد عبر تركيب إصدار BIOS خاص لها. الفائدة الكبرى من زر تحويل البيوس هي العودة لحالة البيوس الافتراضية في حال فشلت عملية التحويل؛ فبمجرد تحويل الزر يتم تحميل إعدادات شريحة BIOS الأساسية و يعود كل شيء كما كان. أما هنا فلا يمكن تحويل البطاقة إلى أعلى منها (6990 مثلاً!), إذا فما الفائدة من هذا الزر؟

يمكن ضبط البطاقة للعمل على وضعين: الأول هو وضع الهدوء أو الوضع الافتراضي Default Mode و فيه تعمل المروحة بهدوء على تبريد المعالج الرسوميّ بنسبة 25% أكثر برودة من الطراز الأساسيّ للبطاقة القياسية. أما الوضع الثاني و هو وضع السرعة أو وضع الأداء الفائق Performance Mode ففيه تعمل البطاقة بفولتية أعلى تصل إلى 1.2 فولت و تزداد سرعة المراوح لتبريد المعالج الرسوميّ و باقي المكونات و هو ما يزيد من قابلية كسر السرعة بنسبة 50% -طبقاً لكلام Sapphire- و يتيح الوصول لسرعات خيالية تصل إلى 1500 ميجاهرتز للقلب الرسوميّ و 2000 ميجاهرتز للذاكرة. الرقمين الأخيرين من الصعب -أو ربما المستحيل- تحقيقهما على مشتت البطاقة الافتراضيّ و إنما يمكن تحقيقهما تحت ظروف أخرى مختلفة تماماً باستخدام أدوات أكثر تعقيداً.

مخارج توصيل الطاقة جاءت مثلما صممتها AMD , مخرج 8Pin ومخرج أخر 6Pin, حبذا لو كان المخرجين بقدرة 8Pin لإتاحة الفرصة للبطاقة لأكل مزيد من البطاقة تحت ظروف كسر السرعة العنيف.

البطاقة من الخلف بها مجموعة من المخارج عددهم خمسة للعمل على تقنية Eyefinity لربط أكثر من شاشة سويا بأكثر من خيار, مخرجي DVI , مخرج HDMI ومخرجي Display Port كما نرى فتحات التبريد الكبيرة لتسمح بمرور الهواء الساخن / البارد من خلالها.

من الأسفل نرى مكان تركيب البطاقة على مخرج PCI Express ولا نرى فوقه علامة AMD, لوحة البطاقة من تصنيع Sapphire, لنلقى نظرة على التبريد.

المشتت يأتي بخمسة أنابيب حرارية نحاسية ضخمة جدا, أضخمهم الأنبوبين على جانبي المشتت كما نرى.

نرى الأنابيب تنتشر بشكل منتظم بحيث تنتقل الحرارة منها وصولاً إلى ثنايا المشتت عليها, كما تغطى باقي مكونات البطاقة من منظمات جهد , ذواكر, مغذيات طاقة. لمعان الأنابيب النحاسية سيروق كثير من المستخدمين, لكن للأسف, لن يتمكن من المستخدم من رؤية تلك الأنابيب لأنها ستكون في الجانب المقابل للوحة الأم و ليست على الجانب المقابل لخارج الصندوق.

كل هذا تحت مروحتي التبريد كما نرى في آخر صورة, على كل مروحة شعار Sapphire لكن للأسف لا يضئ, حبذا لو كان يضئ فعلاً, سيعشق تلك الإضاءة محبي اللمسات الخاصة. تأخذ المراوح الهواء البارد من الصندوق لتبريد المكونات السابقة.

تصميم البطاقة أشبه بسيارة أنيقة للغاية, طول البطاقة جاء مناسب جداً و معظم الصناديق Case ستتتسع لها بكل رحابة بدون مشاكل تُذكر, مروحة التبريد كبيرة كما نرى وتأتى بتصميم أشبه بتصميم مراوح سلسلة Toxic للجيل الخامس من AMD.

البطاقة من الخلف جاءت بنفس اللون الأزرق المريح للعين من الشركة, نرى المعالج الرسومي وحوله شرائح الذاكرة وحجم البطاقة من هنا يتضح مدى صغره .

البطاقة من الأعلى كما نرى واضحة تماما والتبريد يغطي كل البطاقة, البطاقة تشغل مكانين لكن لو دققنا النظر قليلاً سنرى إنه البطاقة لن تغطي على مخرجي PCI-Express بالكامل, هناك مساحة صغيرة جدا تسمح ببعض التبريد في حالة التصاق البطاقة بأخرى مجاورة لها.

مكان توصيل بطاقة أخرى فقط لا غير للعمل على منصة ثنائية من CrossFireX, بطاقتين فقط كحد أقصي.

نري هنا مكان تركيب مخارج الطاقة للبطاقة وتأتى على شكل مخرجين 6Pin.

البطاقة من الخلف من ناحية المخارج, نرى هنا 5 مخارج موزعين كالتالي: مخرجي DVI , مخرج HDMI ومخرجي Display Port كما نرى فتحات التبريد لتسمح بمرور الهواء الساخن / البارد من خلالها.

من الأسفل نرى مكان تركيب البطاقة على مخرج PCI Express ولا نرى فوقه علامة AMD, لوحة البطاقة من تصنيع Sapphire.

تقبع تحت المروحة هنا حجرة تبريد المعالج الرسومي كما يمكن أن نلاحظ تموج ريش مروحة التبريد من هنا بشكل أوضح مع الأنابيب النحاسية في الخلف أيضا.

عملية اختبار بطاقات الرسوميات أمر بالغ الحساسية, و يحتاج إلى تحري الدقة الشديدة عند إجراء الاختبارات. لا نتعامل هنا مع أرقام بقدر ما نتعامل مع سيل وفير من الإطارات, و هذا يحتم علينا توحيد كافة الظروف في كافة الاختبارات. نبدأ بالتعرف على البطاقة عن كثب عبر النظر إليها من جميع الجوانب و تفحص البطاقة و متعلقاتها عن قرب. بعد ذلك نتعرف على المواصفات التقنية من الملفات التي تزودنا بها الشركات المصنعة, ثم يدور حوار مطول بين أعضاء الفريق التقني للتعرف على البطاقة تقنياً أكثر فاكثر. و لا يتم تركيب البطاقة ولا تشغيلها قبل أن نكون الانطباعات الأولى حول القطعة التي بين أيدينا, و -غالباً- الانطباعات الأولى تدوم. بعد ذلك يتم تركيب البطاقة و تنصيب نظام التشغيل و تنصيب أحدث تعريف متوفر, ثم تحديث نظام التشغيل بآخر التحديثات المتوفرة و تحديث كافة البرامج و الألعاب التي تم تنصيبها. كل اختبار مذكور فيه الطريقة التي اعتمدناها للحصول على النتيجة.

مواصفات جهاز الاختبار

تم كسر سرعة المعالج إلى تردد 5.00 جيجا هرتز حتى لا يشكل أي نوع من أنواع عنق الزجاجة. و باقي المكونات تم تركها على الوضع الافتراضيّ.

البرامج المستخدمة في الاختبارات

Unigine Heaven V2.5
3D Mark 2011
3D Mark Vantage
Aliens vs Predator
Battlefield: Bad Company 2
Dirt 3
Crysis
Crysis Warhead
Crysis 2
Lost Planet 2
Mafia II
Metro2033
Resident Evil 5

أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك NVidia PhysX في هذا الإصدار من أجل تقليل الفجوة بين البطاقات و التغلب على الأرقام التي تكون غريبة في كثير من الأحيان.

واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.

واحد من اول برامج الاختبار التي ظهرت لدعم DirectX-11. يقوم بعرض مشاهد لمجموعة من الجزر الصغيرة و ينتقل للتوغل داخل إحدى القرى المختبئة داخل الغيوم. اشتهر بمنظر التنين الشامخ الذي يُعتبر جسده ساحة لعرض امكانيات البطاقات في عملية الترصيع.

لرعب, الإثارة, التشويق, التنوع... و كلمات أخرى كثيرة يمكن أن نصف بها هذه اللعبة الجبارة. تدور الأحداث حول الصراع الدائر بين نوعين من المخلوقات الفضائية الغريبة, و بالطبع لن تدع الولايات المتحدة الأمريكية الأمر يمر مرور الكرام؛ فأرسلت قواتها من جنود البحرية لاحتواء الموقف, فهل سيصمدون عند مواجهة هذه المخلوقات الذكية المتطورة؟ أتحدث هنا عن لعبة المنظور الأول التي أنتجتها شركة Rebellion و نشرتها شركة SEGA على الحاسوب الشخصيّ في فبراير عام 2010, و أيضا على منصتي الألعاب الأشهر في العالم XBOX , PlayStation 3. تستخدم اللعبة محرك Asura المملوك لشركة Rebellion و الذي يدعم DirectX-11 بشكل كامل, لكي تقوم بإتمام اللعبة, عليك أن تلعب ثلاثة أدوار (المخلوق الفضائي, و المخلوق المفترس, و جندي القوات البحرية المسلح) و في كل مرحلة ستجد طرقاً جديدة للقضاء على العدو, كما أنك ستعيش القصة من منظور مختلف و جديد. يمكن أن تختار اللعب على وضعية DirectX-11 أو DirectX-9 و لكن في حال استخدمت الأخير فلن تستمتع بالرسوميات المدعومة بمؤثرات DirectX-11.

الإعدادات المستخدمة

النتيجة

بطاقة HD6850 تقدم أداء مميز جداً مع أعلى إعدادات من داخل اللعبة, باستخدام هذه البطاقة (التي يمكن أن نعتبرها اقتصادية) ستتمكن من اللعب بمنتهى النعومة و السلاسة. أما بطاقة HD6970 فقد اكتسحت كافة بطاقات AMD السابقة و معهم بطاقة GTX560Ti لكنها تراجعت أمام العملاق GTX580.

بلا مبالغة, يمكن القول بأنها من أفضل الألعاب الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11 حتى الآن. أُطلقت اللعبة في مارس عام 2010, الشركة المنتجة هي الرائدة Electronic Arts. قامت شركة DICE بدمج محركهم الرائع Frostbite-1.5 و الذي يحتوي على مجموعة خواص Destruction-2., ربما يتساءل البعض باستغراب, و ما الجديد في هذا المحرك؟! يضيف المحرك المذكور مجموعة من الخصائص؛ فكثير من الأشياء المحيطة بك قابلة للتدمير, يُمكنك تدمير أبواب المنازل و اقتحامها دون عوائق. كما أن القذائف التي تقوم بإطلاقها لا تمشي في خط مستقيم, بل تخضع لقوانين الجاذبية الأرضية و تسير في شكل منحنى قبل أن تسقط على الأرض. علاوة على ذلك, تأتي اللعبة داعمة لمجموعة أوامر DirectX-10 بشكل أساسي, مع إضافة المزيد من تحسين الأداء, و تنعيم الظلال و تجميل الصورة لمستخدمي البطاقات الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11.

على الرغم من ان اللعبة ممتعة بشدة عندما تلعبها في طور اللعب الفرديّ حيث تسير مع زملائك الثلاثة في مهمتكم لتأمين أحد الأسلحة السرية الفتاكة, إلا أن معظم اللاعبين أجمعوا أن طور اللعب الفرديّ لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع طور اللعب الجماعي مؤكدين على تفوق الأخير. حيث يمكنك وضع خطط استراتيجية بالتعاون مع فريقك؛ حيث تستطيعون استخدام المركبات المتنوعة و الطائرات لمباغتة العدو و الفتك به من حيث لا يدري. ستأخذك اللعبة إلى مستوى جديد تماماً من القتال؛ حيث أن أماكن القتال متنوعة بشكل لم يسبق له مثيل, اليوم ستقاتل في البرد القارس, غداً ستكون مهمتك في إحدى الغابات الاستوائية.

للمرة الثانية تعمل بطاقة HD6850 بمنتهى النعومة و السلاسة على إحدى ألعاب DirectX-11 الشرهة و تحقق 56.2 إطار/ثانية. و بطاقة HD6970 تحتل مرتبة شبيهة باللعبة الماضية في الجدول.

على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد على محرك CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟

الإعدادات المستخدمة

النتيجــة

تجربة لعب جيدة حققتها بطاقة HD6850 مع قاهرة البطاقات Crysis (البطاقة حققت معدل إطارات متوسط 29.1 إطار/ثانية و هو أمر جيد جداً مع لعبة شبيهة). بينما توغلت بطاقة HD6970 و حققت 41.7 إطار/ثانية متراجعة بذلك عن بطاقة GTX580 بمقدار إطارين فقط.

لم يتخلى عشاق الجزء الأول عن أملهم في أن تصدر إضافة جديدة تتضمن بعض الإضافات و التحسينات, إلا أن الشركة المنتجة Electronic Arts و دار الألعاب التي طورت اللعبة Crytek كان لهم رأي آخر؛ حيث قاموا بإصدار نسخة جديدة من Crysis تشمل قصة كاملة و ليست مجرد تحديث أو إضافة قابلة للتحميل DLC. ما زالت اللعبة قادرة على نقلك إلى مرحلة جديدة كلياً من الإثارة و التشويق. تستخدم اللعبة محرك CryEngine 2 و تدعم DirectX 9 و DirectX 10.

الإعدادات المستخدمة

النتيجة

 الأمر يتكرر مع شقيقة Crysis!

الجزء الثاني من الشهيرة Crysis إحدى العلامات البارزة في عالم ألعاب الحاسوب, تم إطلاق هذه اللعبة المنتظرة بشدة في الثاني و العشرين من مارس عام 2011 بعد أن تم إطلاق النسخة التجريبية منها. اللعبة تأتي في ثوب جديد بمحرك CryEngine 3 و على الرغم من أن طور اللعب الفردي بها أكثر من رائع, إلا أن كل من لعبها أجمع على أن طول اللعب الجماعي على الإنترنت له مذاق مختلف تماماً. اللعبة موجهة للحاسوب الشخصي, و ايضاً إلى منصات الألعاب XBOX و Playstation3.وقد قمنا بتنصيب الباتش 1.9 والذي يدعم DirectX 11 , مع تنصيب HiRes Texture Pack , DX11 Pack وقمنا بتشغيل برنامج FRAPS وتسجيل عدد الإطارات أثناء اللعب في مهمة Walk in the park لمدة 3 دقائق , اخترنا مرحلة A Walk in The Park لما تحتويه من تأثيرات مختلفة وسط البيئة المفتوحة, كما أن عدد الألعاب الكبير جعل تجربة اللعب الحامية Intensive مؤشراً جيداً لاختبار اللعبة, حيث أن اللعب في هذه المرحلة لم يتخلله أي نوع من أنواع الوقوف و تأمل الطبيعة بقدر ما كان موجوداً من طلقات نارية متطايرة و انفجارات هزت الأرض.

النتيجة

 عليك بتقليل الإعدادات المتقدمة جداً هنا إن فكرت في امتلاك بطاقة HD6850 نظراً لأن البطاقة حققت 18.7 إطار/ثانية فقط, و كانت تجربة اللعب غير جيدة بالمرة. تجربة اللعب على بطاقة HD6970 كانت جيدة جداً بالمناسبة. ستختلف النتائج مع كسر السرعة بكل تأكيد و هنا تكمن ميزة أن تمتلك معالج رسوميّ قوي مدجج بتبريد رائع.

من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.

النتيجــة

 بطاقة HD6850 تحقق تجربة لعب فريدة محققة بذلك 41.3 إطار/ثانية, و ما زالت بطاقة HD6970 تحاول اللحاق بالوحش GTX580 الذي تفوق عليها بمقدار 4 إطارات أو أقل.

هل شعرت ببرودة الجو طوال فترة لعبك للجزء السابق من اللعبة Lost Planet: Extreme Conditions؟

اطمئن, لن تمر بنفس الحالة من الجديد, فقد ذاب الجليد بعد عشر سنوات من نهاية الجزء الأول. لقد انقشعت الطبقة الجليدية من على الأرض, و ظهر جمال هذا الكوكب متمثلاً في أدغاله المورقة الرائعة, و منظر الظلال الجميلة. يزداد الأمر جمالاً و حيوية عندما تشغّل اللعبة تحت تأثيرات DirectX-11 , و عندها فقط ستستفيد من خيار الترصيع الرائع, و سترى شكلاً جديداً لأمواج المياه التي تتأثر بتحركاتك داخلها, و تتأثر بطلقات النيران, بل أن التغييرات ستطال شكل الشخصيات أيضاً. لا يذهبن خيالك بعيداً, لم تأتِ هنا لتتنزه. فبعد قليل ستواجه فلولاً من المخلوقات الفضائية الغاضبة التي لن تتوانى في محاولة الفتك بك أنت و من معك. لن يتوقف الأمر هنا فحسب, هناك مجموعة من القراصنة الذين يستخدمون أسلحة فتاكة لكي يقاوموك بعنف, فانتبه جيداً.

صُممت اللعبة بواسطة كابكوم الشهيرة (و هي نفس الشركة التي صممت الجزء الأول أيضاً), تدعم اللعبة كلاً من DirectX-9 و DirectX-11. تحتوي اللعبة على برنامج اختبار داخليّ يوجد به نوعين من الاختبارات, سوف نستخدم الاختبار الأول A الذي يعكس تجربة لعب فعلية من داخل اللعبة.

التفوق لبطاقات NVidia بيّن للغاية في هذا الرسم البيانيّ؛ و لعلأهم ما يشغلنا هو تقديم بطاقة HD6850 لتجربة لعب سلسة محققة 33.5 إطار/ثانية على هذه الإعدادات المتطرفة. بينما حصلت بطاقة HD6970 الغالية على 50 إطار/ثانية. لن أتحدث عما حققته بطاقة GTX580 التي تخطت كافة الحواجز و حققت 70 إطار/ثانية.

ddtoc_break title=Mafia II}

فيتو سكاليتا, أحد المهاجرين الذين تركوا صقلية و هم في سن صغيرة ليرافق والده الذي اتخذ قرار الهجرة. بعد وصوله, يعتاد على التسكع في الشوارع مع صديقه جوي, و بعد تورطه و القبض عليه في حادث سرقة, يقضي فترة من عقوبة السجن و يُعرض عليه المشاركة في الحرب, و هنا تبدأ اللعبة بمشهد لغزو صقلية في الحرب العالمية الثانية. بعد إصابة فيتو في الحرب يعود للوطن من جديد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد توفي والده و لم يترك له إلا الأسرة المكونة من أمه و أخته, بالإضافة إلى الديون. يفكر فيتو كيف يخرج من المأزق و يعيش الحياة التي لطالما أرادها ... و هنا يلجأ لصديقه المخلص جوي الذي يرافقه في رحلتهم لصعود درجات الرقي في المافيا.

اللعبة من إنتاج فرع شركة 2K في جمهورية التشيك, و تستخدم المحرك Illusion كما أنها داعمة لمكتبة DirectX-9 فقط, و يبدو كما لو أن الشركة فضلت استخدام DirectX-9 المعروف و الآمن و المجرب من الجميع. لعبة المنظور الثالث ستأخذك في رحلة رائعة من اللعب و التجول في المدينة الكبيرة, حيث يمكنك التحرك داخل أي سيارة تختارها –و ستسرقها بالطبع- و دون قيود. اللعبة داعمة لتأثيرات الفيزيكس.

الإعدادات المستخدمة

النتيجــة

 نفس السيناريو يتكرر من جديد.

هل استمتعت بقراءة رواية "مترو 2033" للكاتب الروسي ديميتري جلوخوسكا؟

حان الوقت لتكون بطل الرواية؛ فلعبة المنظور الأول ستأخذك إلى جو من الرعب و التشويق ربما لن تشهد له مثيلاً. تم تصميم اللعبة بواسطة استوديو 4A في أوكرانيا, و ظهرت لأول مرّة على الحاسوب في مارس 2010. تستخدم اللعبة محرك 4A الداعم لكل من DirectX-9 , و DirectX-10, و DirectX-11. كما يدعم الفيزيكس و نظام الروية ثلاثية الأبعاد من إن فيديا.

قصة اللعبة تحدث في أنفاق روسيا بعد وقوع كارثة نووية, و تقوم أنت بدور أرتيوم الذي تربى و ترعرع في شوارع موسكو قبل بداية الحرب, ثم انتقل للعيش في الأنفاق. رغم أن الأحداث تدور في الأنفاق, إلا أنك ستضطر للخروج إلى الشوارع المهجورة لقضاء بعض المهمات الصعبة. الأعداء الحقيقيين في هذه اللعبة ليسوا المتحولون الذين يهاجمونك طوال الوقت؛ بل ابناء جلدتك الذين لا يملون من محاولة الاستيلاء على مأواك الوحيد. فهل ستستطيع الصمود؟

اختيارنا للعبة لكي تكون أحد محاور المراجعات لم يأتِ من فراغ؛ اللعبة بها العديد من المؤثرات البصرية التي تبهر اللاعب طوال الوقت. فعند تفعيل اعدادات DirectX-11 ستلاحظ الترصيع الذي تحظى به اللعبة. كما أن عمق الضباب و تأثيره الذي يكاد يكون حقيقياً سيجعلك تعيش اللعبة كأنها واقع, فضلاً عن كل ما سبق, تمثل اللعبة تحدياً صعباً لأعتى المنصات دون مبالغة.

الإعدادات المستخدمة

النتيجــة

 لن يجادل أحد أن هذه اللعبة الغريبة تفترس أي بطاقة مهما بلغت قوتها, و ها هي تلتهم بطاقة HD6850 التي رصدت 21.3 إطار/ثانية فقط و هو ما سيفرض عليك تقليل الإعدادات للحصول على تجربة لعب سلسة. بينما اجتازت بطاقة HD6970  الاختبار و حققت 33.5 إطار/ثانية.

ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".

قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الخامس من مارس 2009 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !

 أرقام رائعة للغاية, حبذا لو امتلك كل منّا بطاقة تحقق نفس هذه الأرقام في كل لعبة >>> (أحلام لاعب)

 كسر السرعة جاء اليوم مثير للغاية: فمع بطاقات AMD فضّلنا برنامج Sapphire TriXXX عن MSI Afterburner لما فيه من إمكانية تعديل الفولتية بشكل أكبر من برنامج MSI. لكن قبل أي شيء ما الفائدة من كسر السرعة بزيادة الفولتية وهل هي خطيرة فعلا على البطاقة ومكوناتها؟
السواد الأعظم من بطاقات الرسوميات يأتي بنظام حماية لمنع احتراق المكونات في حالة زيادة الفولتية, الزيادة أيضاً لابد أن تأتى بقدر ضئيل جداً لتلافي حدوث دفقات هائلة من الطاقة للبطاقة قد تؤدى إلي ما لا يُحمد عُقابه, فمثلاً بطاقة تأتى بفولتية افتراضية 1.100 فولت نزيدها بمقدار 0.005 تدريجيا للوقوف على أفضل فولت للبطاقة و نزيد الفولت قليلاً بعدها و نستمر هكذا حتى نصل لكسر ثابت. الأمر ليس صعبا في وجود أكثر من خيار للتبريد والتحكم فيه مع بعض من الحظ في الكسر ستصل إلي نتيجة حتماً مرضية وهذا ما تتبعناه مع بطاقتي اليوم. و هو ما أثمر عن وصول كلتا البطاقتين إلي حاجز 1GHz ومنهن من تعدت هذا الحاجز بهامش بسيط مع ملاحظة إنه الفولتية ترفع درجة حرارة المعالج الرسومي, لذا عليك بمراقبة الحرارة طوال فترة اختبار ثبات كسر السرعة.

أولاً: كسر سرعة بطاقة HD6850 Vapor-X

وصلت بطاقة HD6850 إلي تردد 1GHz كاملة للمعالج الرسوميّ و 1250 ميجاهرتز للذاكرة بزيادة قدرها 29% و 25% عن الترددات الأصلية للمعالج الرسومي 775 و 1000 ميجاهرتز، كسر مماثل أدي إلي زيادة وصلت في برنامجي 3D Mark 2011 و 3D Mark Vantage إلي 23% و 23.7% على الترتيب. زيادة تصل إلي الربع تقريبا, في الألعاب وصلت الزيادة في برنامج Unigine Heaven إلي 21% وفي الألعاب إلي 11% في لعبة Lost Planet II, و 14% في لعبة Crysis II, وفي لعبة مترو 2033 وصلت الزيادة إلي 13%, زيادات ممتازة جدا للكسر. 

ثانياً: كسر سرعة بطاقة HD6970 Dual Fan

وصلت بطاقة HD6970 لتردد 1025 ميجا هرتز من أصل 880 ميجاهرتز وهى نسبة زيادة تصل إلي 16.5% من التردد الأصلي ووصلت نسبة كسر الذواكر إلي 12.7% من أصل 1375 إلي 1550 ميجا هرتز. هذا الفارق سبب زيادة في برنامجي 3D Mark 2011 و 3D Mark Vantage تصل إلي 14.1% و 13%, في حين وصلت نسب الزيادة في الألعاب مثل LP2 إلي 14% , وفي لعبة كرايسيس 2 إلي 11% وميترو 2033 إلي 12%, ومع برنامج Unigine Heaven إلي 11.5%.  

بطاقة HD6850 استفادت جدا من تبريد Vapor-X فلم تتعدي الحرارة حاجز 80 درجة باي شكل وحتى على مروحة بهدير 100% بكامل طاقتها لم نسمع الا صوت طفيف جدا ونتائج رفع التردد اختلفت عن مثيلاتها في الترددات العادية بفوارق شبه ثابتة من 10-8 درجات، أحسنت الشركة صنعا في هذه البطاقات. 

درجات الحرارة للبطاقة الأكبرHD6970  جاءت ممتازة جدا, التبريد بكل تأكيد جاء مختلف شكلا وموضوعا عن النسخة ذات التصميم الأساسي من AMD ولكنها جاءت بشكل أفضل، حتى مع كسر السرعة لم نتخطى حائط 90 درجة بأي شكل وصوت المروحة لم يكن مسموع حتى 70% من سرعتها, على سرعة 100% جاءت المروحة بصوت أقرب لصوت مروحة 120 مم عادية تماماً. ونتاج هذا كان ممتاز على تبريد البطاقة  ومن المثير إنه التبريد لم يصل مباشرة للذواكر ولكنها تحملت كل هذا العبء بدون أي مشكلة تذكر، لعل أفضل أداء حرارى للمروحة نرشحه هو جعلها على 65-75% حيث درجات الحرارة ممتازة وصوت المروحة مقبول جدا ولعل الصوت يكون ملحوظ في حالة تركيب بطاقتين سويا او اكثر. 

من المشرّف أن تستكمل شركة Sapphire رحلتها في تقديم كل ما هو مميز, لنلقى الضوء أولا على بطاقة Sapphire HD6850 التي جاءت بتصميم مميز جداً بداية من التعليب مروراً بتصميم البطاقة نفسها وحجمها الصغير مما يتيح تركيبها في العديد من الأجهزة مختلفة الأحجام والأغراض وربما نرشح وضع بطاقتين سويا من هذه البطاقة مع لوحة m-ATX ومعالج إنتل للحصول على منصة ألعاب محمولة لا تعرف المزاح. كنا نريد الحصول على البطاقة مزودة بخيار أكثر تأثيراً و هو لوحة معدنية خلفية Back-Plate للحصول على شكل زاهي أكثر لكن لا بأس بهذا. أداء البطاقة جاء منافس لأختها الأكبر HD6870 بشكل كبير وحدث ولا حرج لإمكانيات كسر السرعة لنسخة اليوم بتبريد Vapor-X المميز جدا للبطاقة.

بطاقة Sapphire HD6970 Dual Fan جاءت بشكل جيد جداً هي الأخرى, تصميم المبرد كان له السواد الأعظم في مميزات اليوم للبطاقة فحصلنا على كسر سرعة وترددات أساسية بدرجات حرارة جيدة جداً. ولم ندفع ضريبة لما سبق على شكل إزعاج من مروحة التبريد لكن مشكلتها هي إنها تشغل جزء أكبر من شقى تبريد فقط, التصميم للتغليف لم يكن جديد و حتى المرفقات في حين تمنينا الحصول على مخرجين بقدرة 8Pin للحصول على المزيد من كسر السرعة مع وجود Back-Plate لدعم البطاقة ومنعها من الانحناء أثناء تركيبها خصوصا مع طولها وثقل حجم المبرد.

تأتى مراجعة اليوم مسك الختام لجيل HD6000 وبطاقات اليوم تعتبر من أفضل البطاقات سواء للفئة العليا أو المتوسطة بكل تأكيد, تبقى نقطة سعر البطاقات وهى 165$ لبطاقة HD6850 Vapor-X مما يضعها في منافسة شرسة مع بطاقات ما أقل من 180$ وهى فئة فيها منافسة من منافس مثل GTX560 بسعر أعلى 10$. بطاقة HD 6970 Dual Fan تأتى بسعر لا مثيل له بقيمة 345$ فقط مما يجعلها من أفضل الصفقات الممكنة ما بين GTX570 وبطاقة مشابهة لن تجد مشكلة في التغلب على GTX570 ويجعلها الخيار الأفضل مباشرة من بعد معالج GTX580.

المميزات

1) تبريد رائع لكلتا البطاقتين.
2) حزمة مرفقات جيدة و تغليف ممتاز.
3) إمكانية كسر سرعة كبيرة و غير محدودة بالتبريد القياسيّ العقيم.
4) أسعار منافسة للغاية.
5) صوت المراوح منخفض حتى مع تعديها حاجز 70%.
6) وجود سلك HDMI 1.4 مرفق.
7) توفر لعبة Dirt 3 مع بطاقة HD6850.
8) بطاقة HD6970 تحتوي على زر تحويل بين رقاقتيّ BIOS تحتوي إحداهن على إعدادات رفع الفولت و هو أمر مفيد في كسر السرعة.

العيوب

1) حبذا لو توفرت لعبة Dirt 3 مع بطاقة HD6970 هي الأخرى.

التقييم النهائيّ

الأداء: ممتــــاز
السعر:ممتــاز.
الجــودة: ممتــاز
مزايا إضافية: ممتـاز
التقييم الكليّ: ممتـــاز

جائزة عرب هاردوير